تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يُعتبر الحافظ إبن أبي الدنيا المتوفي سنة 281 ه، أول من طرق موضوع من عاش بعد الموت، ثم تبعه تلميذه أبو بكر إبن النجاد، ثم جاء الحافظ إبن حجر العسقلاني وأجاب على سؤال وقع له فيمن عاش بعد الموت.
وهذا كتاب يهتم بالسند على طريقة رجال الحديث الذي ...يمثل أبي الدنيا أحدهم فيسوق لك الأخبار بالسند المتصل من المؤلف إلى أول من حدث بالقصة، وهو في ذلك يجمع للقارىء الصحيح والضعيف، لذلك كان لا بد من التحقيق بصحة هذه الأحاديث التي حصل بعضها في التاريخ القديم، والآخر في الجاهلية، وقصص حدثت في عصر المؤلف في القرن الثالث للهجرة. وهذا ما دأب على التحقيق فيه الأستاذ "عبد الله محمد الدروش" في هذا العمل بالإعتماد على ثلاثة مخطوطات قديمة: واحدة من ألمانيا، والثانية من حلب، ومطبوعة في مصر. وجميعها تبحث بكتاب "الحافظ إبن أبي الدنيا" في موضوع من عاش بعد الموت. وهي تتضمن ثلاثة عناصر: 1- موت حقيقي: كقصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وبعض القصص التي تتضمن نوعاً من الكرامة والتأييد، 2- إغماء وهم من اشتبه في موتهم ولم يموتو، 3- رؤية عوالم أخروية: كالحور العين مثلاً، 4- رؤية الأعمال ... وهكذا يجمع إبن أبي الدنيا كثير من القصص التي تتحدث عن الإحتضار والقبور وما يحيط بها، مثل خروج رجل من قبره في الجاهلية، وابن آدم الأول وطلبه للماء، ومن عاد إلى الحياة، والضحك عند الموت، التكلم والحياة لفترة وجيزة والحياة الدائمة.
أما موضوعات الكتاب فهي: 1- الحياة بعد الموت، 2- الكتاب ومنهجه، 3- تعريف إبن أبي الدنيا، 4- كتاب من عاش بعد الموت، ويليه ملاحق خمسة: الملحق الأول: نصوص نُسبت للكتاب ولم ترد فيه، الثاني: العودة بعد الموت، الثالث: شيوخ إبن أبي الدنيا، الرابع: تلاميذ إبن أبي الدنيا، الخامس: مؤلفات إبن أبي الدنيا المخطوطة. إقرأ المزيد