فأنذرتكم ناراً تلظى ؛ أخبار الهاوية وعذاب الزبانية
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب تحذير شديد العبارة بقلم الأستاذ "محمد بن رياض أحمد السلفي الأثري" يوجهه إلى المسلمين الغافلين الذين تمردوا على شرع الله، والمكذبين لرسله، ويخبرهم بما سيلاقونه من العذاب الفظيع والآلام الكبيرة في الآخرة يقول الكاتب "كتبتها وقيدتها، لتكون دافعاُ وحافزاً لكل من أراد النجاة في يوم القيامة، ...أن يبتعد عن الطريق التي تؤدي إلى تلك الدار، ويسلك الطريق التي تقوده إلى الجنان، والروح والريحان".
يستند الكاتب في كتابه هذا إلى ما جاء في القرآن الكريم، ومجموع أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ويعرف في كتابه النار بأنها هي الدار التي أعدها الله سبحانه للكافرين به، المتمردين على شرعه، المكذبين لرسله، وهي العذاب الذي ارتضاه الله لهؤلاء الذين دخلوا النار بضلمهم لأنفسهم وللآخرين.
ويقسم كتابه إلى خمسون فصلاً وخاتمة، يبين فيها أسباب دخول النار، ومن سيدخلها؛ ومن سينجى منها، وكيف يعذب الكافر؛ وكيف يندم، وكيف يعرض على الله تعالى، وكيف يتبرؤ الشيطان من اتباعه في النار، وأن أكثر أهل النار من النساء؟ وكيف يكون حال الناس من أهل النار عند النفخ في الصور والخروج من القبور؟ وكيف تأتي حهنم يوم القيامة ورؤية أهلها لها يقول الكاتب "وتأمل يا عبد الله إذا جيء بجهنم إلى الموقف، تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها". ويختتم الكاتب فصول كتابه الخمسون بموعظة يدعو فيها المسلمون إلى امتثال اوامر الله واجتناب نواهيه، وإلى قراءة القرآن الكريم وتدبره والعمل به، وإلى العمل نسبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن ينقذ المسلم نفسه من النار "بإخلاص العبادة لله" وأن يعد العدة لملاقاة الله... إقرأ المزيد