الإمام علي صوت العدالة الإنسانية
تاريخ النشر: 16/10/2010
الناشر: مكتبة صعصعة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب دراسة موسوعية أثبت الكاتب فصولها جميعاً بالترتيب الذي وضعه لها أصلاً قصد التدرج المنطقي بالبحث، مما اقتضى بالضرورة أن يبدأَ الجزء الأول من هذا السفر ببعض الفصول التي نشرت في الكتاب التمهيدي السابق ولا سيما الفصول الأولى التي تعتبر إطاراً تاريخياً لا بدّ من الإستهلال به ...كي لا يبتر شيء من فصول هذه الموسوعة؛ أَضف إلى ذلك أن هذه الفصول ذاتها منقحة وموسعة ومضاف إليها كثير من البحث والرأي الجديدين، مما يوجب إثباتها، وبعد ذلك تبدأ في هذا الجزء بالذات، الأبحاث الجديدة التي تُنشر لأول مرة وتستمر حتى آخر أجزاء هذا السفر.
أما ما يحتويه هذا السفر من الأبحاث الجديدة في أدب الدراسات العلوية، فقد أشار إليه المؤلف في مقدمته ومنها الأبحاث القيمة التي تستهدف الكشف عن تماسك شخصية الإمام علي رضي الله عنه، والمقابلة الممتعة بين الإمام علي وسقراط عظيم فلاسفة اليونان، في فلسفة الأخلاق وما إليها، ثم ما يمثله علي رضي الله عنه من أسباب العدالة الكونية الشاملة القائمة بذاتها.
وتتبع معنى (الإنسان) في إنسانيات العصور جملة تمهيداً لتجلية هذا المعنى عند ابن أبي طالب، ولمقابلة بين علي ومفكري العصور في أكثر من جانب إبرازاً لمكانة هذا البطل العربي العظيم بين أولئك الأبطال، ثم ذلك البحث الخلاق الذي يضع المبادئ العلوية موضعَ المقابلة مع مبادئ الثورة الفرنسية الكبرى بنصوصها الكاملة، وهو من أعمق وأَدق الأبحاث التي عالجها أديب عربي حتى الآن؛ تليهِ أبحاث واسعة في موضوع الإمام علي رضي الله عنه والقومية العربية.
ومن هذه الدراسات الجديدة أيضاً بسط أحوال الناس بكل طوائفهم في عصر الإمام علي رضي الله عنه وفي ما تلاه من عصور بسطاً مبنياً على نظر جديد في دراسة تاريخنا، ثم أَثر الإمام علي رضي الله عنه في تاريخ الأدب العربي وفي توجيه الروح العربي، تلي ذلك أبحاث واسعة في معنى التشيع في تاريخ الشرق والردّ على المؤلفين الذين بحثوا هذا الموضوع بأسلوبٍ تقليدي متوارث لم يُجلّ حقيقة، ومنها تلك الفصول التي ينقد بها المؤلف أساليب الباحثين العرب والأجانب عندما يعالجون القضايا الهامة في أحداث التاريخ العربي ويفسرون أخباره، ثم إستعراض لجميع المؤلفات التي وضعت عن علي رضي الله عنه في لغة العرب ولغات الأجانب. إقرأ المزيد