تاريخ النشر: 14/10/2010
الناشر: دار الغاوون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقترب ديوان الشاعر أحمد الملاَ الموسوم بـ "تمارين الوحش" من لغة الإنزياح الشعري ويؤكد هذا أن اللغة الشعرية عنده جاءت مخالفة للغة المألوفة، وإن كان يمكن ضبطها، سواء في الصياغة أو الصورة الفنية، ولكنه بدا لنا خروج إبداعي جمالي يهدم لكي يبنى، ويسعى إلى إستنهاض الحكاية، حكاية الشاعر، يقول ...أحمد الملا في قصيدته المعنونة بـ "أكتب حكايتي": حطب/ تتفتق أسراره/ وتطيش/ شراراته تفرقع/ وتغيب في بئرٍ مقلوبة/ الدخان/ حبال ساحرٍ ينفخ في قصبةٍ/ بأصابع تغلق ثقوب السماء/ الحكاية/ لهب/ يسفع خيالاتنا القصيرة (...)".
هكذا يبني الشاعر الملاَ يوتوبياه الشعرية عبر تكوير اللغة وإلقاءها في خلطة ساحرة تقيم جسداً من الشعر الجميل الذي تتعانق تراكيبه المميزة مع عناصر أخرى لتشكل في النهاية وحدة النص.
من عناوين المجموعة نذكر: "إبليس"، "مزاج للتخريب"، "بدل الإكتئاب"، "تمثالك يركض في الحديقة"، "فيلم بطيء لحياة مستعملة"، "تمارين الوحش"، "الهيكل"... الخ.نبذة الناشر:لن تَحكُمني مشيئةُ الدربِ... ولا مآثرُ الأسلاف... بخُطى سكرانةٍ... أدوسُ... كلّما خَطَرَ لي... وعَنَّت الرغبة... عطشي حجرٌ... والبحيرةُ ساكنة.
أكتبُ... وأنقضُ القولَ... أفتكُ بالوقت حتى آخرهِ... أُلقيه مُفتَّناً خلفي... ولا ألتفت... اشتغل عنه... بلحظات تتوالى... وأعدّ لها قبضتي وأنيابي...
لو لم أخَضْهُ بعطشي كلّه... ووقفتُ جاحداً قُربَ جناحَيه... كيف لهذا النهر... أن يسعى إلى الملحِ جاهداً... إقرأ المزيد