لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سر النجاح في شخصيتك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 159,891

سر النجاح في شخصيتك
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
سر النجاح في شخصيتك
تاريخ النشر: 01/02/2008
الناشر: دار الصفوة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد ركز الإسلام على بناء الشخصية المسلمة لتكون المنطلق لخلاص الإنسان، وذلك بتوجيهه لكي يطلق لتفكيره العنان ويحرره من الجمود والجهل والسطحية، إن رسالة السماء عرّفت الإنسان بأهمية تفكيره وجعلته يصب في القنوات السليمة فدفعته يتفكر في الكون والخلق والإجتماع وأحوال الأمم. فبناء النفس التزكية (وبناء) الفكر (الكتاب)، وبناء ...التفكير والسلوك (الحكمة). هي بعض جوانب الأسس الثابتة للشخصية الإسلامية، والتي تشكل الأسس الثابتة للحضارة الإنسانية. وإن التفكير حق من حقوق الإنسان الثابتة وبدونه يفقد ما يميزه عن سائر المخلوقات ألا وهو العقل. إن الفرد المسلم اليوم مطالب بأن يتحدى كل القيود التي تشل تفكيره وأن يستجيب لنداء الرسالة ويقوم بالبناء المنهجي لتفكيره ليشكل الركيزة الأولى في معالم الشخصية الإسلامية. فكر ثم فكر ثم فكر...هكذا أجاب ذلك العالم عندما قيل له لا داعي للتفكير (لا تفكر فلها مدبر).
إن الشخصية التي تفقد التفكير ولا تسعى لبنائه فإنها تفقد القاعدة التي تستند عليها وتنطلق منها. ولا يمكن لها في أية لحظة أن توجد نفسها في وسط العالم المتطور وأن تلحق بركب القطار الحضاري. والتفكير إنما هو السعي الواعي نحو الهدف المحدد وبطريقة معينة تكشف الحقائق. فهو لا يقف عند حدود المعلومات البسيطة الساذجة بل يتعداها ليصل ويحصل على معارف ومعلومات جديدة أشمل وأبعد من تلك، ويكون التفكير بإستشارة المعلومات السابقة عند الإنسان وإستنتاج معلومات جديدة من تلك المعلومات القديمة. ومن هنا نعرف الفرق بين العلم والتفكير، فالعلم ما هو إلا المعلومات والمعرفة التي يكسبها الإنسان من خلال حواسه، أما التفكير فهو أبعد وأعمق من ذلك بكثير، فهو بلورة هذه المعلومات المخزونة في العقل فلا يتوقف التفكير عند حد معرفة أمر ما إنما يقوم بتحليله وترتيبه ومعرفة خلفياته فلو أن الإنسان لم يفكر لما عرف العبادة الحقيقية لله، فالعبادة منهج ولا يمكن التعرف على أبعاد هذا المنهج دون تفكير.
من هنا فإن الإنسان المبني التفكير تكون شخصية مبنية أيضاً بناءً سليماً، لأن التفكير إنما يتحول إلى نظرية في السلوك. ومن يكون تفكيره منطقياً ومبنياً على أسس منهجية، فإن شخصيته أيضاً تكون مبنية من خلال الصفات التي يوجدها التفكير: أولاً الموضوعية ثانياً الثبات والإستقرار ثالثاً الرؤية السليمة رابعاً الإبداع خامسأ النظرة المستقبلية. كانت تلك بعض السمات التي فيها يكمن سر النجاح في شخصية الإنسان بصورة عامة والمسلم بصورة خاصة.
وقد تناولها المؤلف بالكثير من التحليل والسرد والتوضيح بالإضافة إلى مناحي أخرى تصب في سر النجاح في شخصية الفرد. وقد جاءت ضمن محاور ثلاث. تناول المؤلف في المحور الأول كيفية بناء الشخصية الرسالية إبتداء من القواعد السليمة للتفكير وبناء النفس المطمئنة والعلاقات الإجتماعية والبناء المنهجي للفكر السليم وكيفية تنمي القدرات في المؤمن والحكمة التي هي ضالته. أما المحور الثاني فقد دار حول آفات الشخصية الرسالية وهي: القلق، الكذب، الخوف والترف. وتم تخصيص المحور الثالث للحديث عن دور الأسرة في بناء الشخصية الرسالية.

إقرأ المزيد
سر النجاح في شخصيتك
سر النجاح في شخصيتك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 159,891

تاريخ النشر: 01/02/2008
الناشر: دار الصفوة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد ركز الإسلام على بناء الشخصية المسلمة لتكون المنطلق لخلاص الإنسان، وذلك بتوجيهه لكي يطلق لتفكيره العنان ويحرره من الجمود والجهل والسطحية، إن رسالة السماء عرّفت الإنسان بأهمية تفكيره وجعلته يصب في القنوات السليمة فدفعته يتفكر في الكون والخلق والإجتماع وأحوال الأمم. فبناء النفس التزكية (وبناء) الفكر (الكتاب)، وبناء ...التفكير والسلوك (الحكمة). هي بعض جوانب الأسس الثابتة للشخصية الإسلامية، والتي تشكل الأسس الثابتة للحضارة الإنسانية. وإن التفكير حق من حقوق الإنسان الثابتة وبدونه يفقد ما يميزه عن سائر المخلوقات ألا وهو العقل. إن الفرد المسلم اليوم مطالب بأن يتحدى كل القيود التي تشل تفكيره وأن يستجيب لنداء الرسالة ويقوم بالبناء المنهجي لتفكيره ليشكل الركيزة الأولى في معالم الشخصية الإسلامية. فكر ثم فكر ثم فكر...هكذا أجاب ذلك العالم عندما قيل له لا داعي للتفكير (لا تفكر فلها مدبر).
إن الشخصية التي تفقد التفكير ولا تسعى لبنائه فإنها تفقد القاعدة التي تستند عليها وتنطلق منها. ولا يمكن لها في أية لحظة أن توجد نفسها في وسط العالم المتطور وأن تلحق بركب القطار الحضاري. والتفكير إنما هو السعي الواعي نحو الهدف المحدد وبطريقة معينة تكشف الحقائق. فهو لا يقف عند حدود المعلومات البسيطة الساذجة بل يتعداها ليصل ويحصل على معارف ومعلومات جديدة أشمل وأبعد من تلك، ويكون التفكير بإستشارة المعلومات السابقة عند الإنسان وإستنتاج معلومات جديدة من تلك المعلومات القديمة. ومن هنا نعرف الفرق بين العلم والتفكير، فالعلم ما هو إلا المعلومات والمعرفة التي يكسبها الإنسان من خلال حواسه، أما التفكير فهو أبعد وأعمق من ذلك بكثير، فهو بلورة هذه المعلومات المخزونة في العقل فلا يتوقف التفكير عند حد معرفة أمر ما إنما يقوم بتحليله وترتيبه ومعرفة خلفياته فلو أن الإنسان لم يفكر لما عرف العبادة الحقيقية لله، فالعبادة منهج ولا يمكن التعرف على أبعاد هذا المنهج دون تفكير.
من هنا فإن الإنسان المبني التفكير تكون شخصية مبنية أيضاً بناءً سليماً، لأن التفكير إنما يتحول إلى نظرية في السلوك. ومن يكون تفكيره منطقياً ومبنياً على أسس منهجية، فإن شخصيته أيضاً تكون مبنية من خلال الصفات التي يوجدها التفكير: أولاً الموضوعية ثانياً الثبات والإستقرار ثالثاً الرؤية السليمة رابعاً الإبداع خامسأ النظرة المستقبلية. كانت تلك بعض السمات التي فيها يكمن سر النجاح في شخصية الإنسان بصورة عامة والمسلم بصورة خاصة.
وقد تناولها المؤلف بالكثير من التحليل والسرد والتوضيح بالإضافة إلى مناحي أخرى تصب في سر النجاح في شخصية الفرد. وقد جاءت ضمن محاور ثلاث. تناول المؤلف في المحور الأول كيفية بناء الشخصية الرسالية إبتداء من القواعد السليمة للتفكير وبناء النفس المطمئنة والعلاقات الإجتماعية والبناء المنهجي للفكر السليم وكيفية تنمي القدرات في المؤمن والحكمة التي هي ضالته. أما المحور الثاني فقد دار حول آفات الشخصية الرسالية وهي: القلق، الكذب، الخوف والترف. وتم تخصيص المحور الثالث للحديث عن دور الأسرة في بناء الشخصية الرسالية.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
سر النجاح في شخصيتك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 272
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين