التطبيقات التربوية لبعض المصطلحات المستخدمة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
(0)    
المرتبة: 88,560
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الجنان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعليم اللغات أضحى ميدان تخصص، ظهرت فيه بعض العلوم كعلم اللغة التعليمي، والنفسي، والتقابلي، إلخ، وهذا يتطلب فيمن يلج إليه التسلح بهذه العلوم، وغيرها مما يخدم قضية تعليم اللغة.
اللغة العربية مثلها مثل سائر اللغات تكتسب وتعلم، وتعلم اللغة العربية ظهر مع بدايات الدعوة الإسلامية عندما دخل غير العرب إلى ...الدين الجديد الذي أرسل به "محمد صلى الله عليه وسلم".
وقصة وضع النحو العربي تظهر بجلاء السبب الذي دفع العرب إلى وضع سياج للغتهم، ومن هنا ظهرت بعض الكلمات التي لها مدلول لغوي يختلف عن مدلولها داخل العلم المعين.
يقدم المؤلف في هذا الكتاب للقارئ وللمشتغلين بتعليم اللغة العربية طائفة من المصطلحات المستعملة والدائرة على السنّة الذين يعملون في هذا المجال، تحديداً للمصطلح أولاً، ثم المجال التربوي لتطبيقه.
وقد حدد المؤلف قصده من هذا التأليف إذ ذكر لأنه لاحظ من خلال تجربته في تدريس اللغة العربية لطلاب لهم لغات أم غير العربية - عدداً من القائمين على أمر تدريس اللغة العربية لا يأخذون في حسبانهم المضامين الكامنة وراء لفظ المصطلح.
والمعروف اليوم أن تحديد المصطلح الهدف منه الإستعانة بهذا التحديد الفهم العميق للمفاهيم العلمي، والتربوية والثقافية التي يعبر عنها المصطلح، حتى يستطيع المعلم أن يحدد الطريقة المثلى التي يتعامل بها مع ما يدل عليه المصطلح، وبالتالي يضيف التطبيق التربوي الصحيح عليه، مما يؤثر على المردود اللغوي لدى الدارس، ويعين المؤلف في هذا المجال عوناً كبيراً. إقرأ المزيد