السنة والشيعة ضجة مفتعلة ومؤسفة
(0)    
المرتبة: 339,592
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:"فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي" من مواليد 1951م في قرية "الزرنوقة" إحدى قرى يافا بفلسطين، نزح مع أسرته لمخيمات اللاجئين في رفح - غزة؛ ثم عمل مدرساً بمدارس القدس، والتحق بكلية الطب جامعة الزقازيق بمصر، وتخرج فيها، وعاد للقدس ليعمل طبيباً بمستشفياتها.
لم يكن الشقاقي بعيداً عن السياسة، وخاصة بعد أن ...أهداه أحد رفاقه في المدرسة كتاب معالم في الطريق للشهيد سيد قطب، فاتجه نحو الإتجاه الإسلامي، ثم أسَّس بعدها حركة الجهاد الإسلامي.
نظراً لنشاط الشقاقي السياسي الإسلامي كان أهلاً للإعتقال، سواء في مصر أو في فلسطين، ففي مصر اعتقل مرتين الأولى عام 1979م، وفي نفس العام تم إعتقاله مرة أخرى، بسبب نشاطاته السياسية الإسلامية بعد الإعتقال الأخير عاد إلى فلسطين سرّاً عام 1981م، وهناك تم إعتقاله أكثر من مرة؛ بسبب نشاطه السياسي عامي 1983/ 1986م، وحيثما أدركوا أن السجن لا يحدّ من نشاط الشقاقي الذي كان يحول المعتقل في كل مرة إلى مركز سياسي يدبر منه شؤون الحركة من زنزانته، قرروا طرده خارج فلسطين عام 1988م إلى لبنان وهو وبعض رفاقه، ومنها تنقل في العواصم العربية مواصلاً مسيرته الجهادية.
وصل الشقاقي إلى ليبيا بدعوة من الحكومة الليبية، ومن ليبيا رحل وحيداً ومن دون أيّ حرس، إلى مالطا بإعتبارها محطة إضطرارية!! للسفر إلى دمشق، وفي مدينة سليما بمالطا وفي يوم الخميس 1995-10-26م اغتيل الشقاقي وهو عائد إلى فندقه بعد أن أطلق عليه أحد عناصر الموساد طلقتين في رأسه من جهة اليمين؛ لتخترقا الجانب الأيسر منه، بل وتابع القاتل إطلاق ثلاث رصاصات أخرى في مؤخرة رأسه ليخرَّ "أبو إبراهيم" ساجداً شهيداً مضرجاً بدمائه.
وفي النهاية نلفت إنتباهكم لمطالعة هذا الكتاب: "قصة الشيعة والسنّة" الذي كتبه الدكتور "عز الدين إبراهيم" - فتحي شقاقي - في مصر - القاهرة والذي يشمل على بعض الوثائق والصور المرتبطة بالموضوع. إقرأ المزيد