بيروت والحداثة ؛ الثقافة والهوية من جبران إلى فيروز
(0)    
المرتبة: 45,356
تاريخ النشر: 16/09/2010
الناشر: دار النهار للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:"بيروت والحداثة، الثقافة والهويّة من جبران إلى فيروز" كتاب عن تاريخ بيروت وحاضرها الثقافيين، يبحث الملف عمّا آلت إليه بيروت العاصمة الثقافية في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويعرّج على تحليل تاريخها من 1891 إلى 2010، راسماً موقعها من خلال مقاربة هويّتها كحاضرة عربية وأوروبية.
يقدّم الكتاب في فصوله ...الإثني عشر صوراً حيّة عن معظم روّاد الثقافة في بيروت - جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة، الأخوين رحباني وفيروز، هشام شرابي وإدوارد سعيد، نزار قباني وأدونيس، خليل حاوي ومحمود درويش، زياد الرحباني وبرهان علويّة ونادين لبكي وغيرهم...
ويحكي عن إبداعات المدينة في الشعر والأدب والفكر والغناء والموسيقى والرقص الشعبي والمسرح والسينما... وكلّها مجالات كانت، ولا تزال، تنمو وتزدهر في بيروت، ويخترق الكتاب، أبعد من ذلك، هاجس أسباب صعود المدينة وهبوطها خلال قرن، معيّناً شروط عودتها إلى أدوارها، في إطار واجبات المثقف، والإنفصام الثقافي بين التجديد والتراث، وأهميّة الثقافة في صنع الهوية، ويختتم كمال ديب بيروت الحداثة بنص يراوح بين الصوفية والسوريالية.
هو كتاب عن بيروت، المدينة التي كانت - على ثقافتها - جامعة للكل، طلسما يصعب تفكيكه، يحار المرء أيّهما أجدى: الموقع أم الوظيفة؟ الجسد أم الروح؟ ويتساءل ما قيمة المثقف اللبناني والعربي إذا لم تأتِ أفكاره وإبداعاته في سياق الحريّة الإنسانية الكونية؟ وإذا سلّمنا جدلاً بأولوية "الكوني" على المحلّي، فما أهمية المدن والتعلِّق بالحواضر الأليفة؟. إقرأ المزيد