يوسف بيدس ؛ امبراطورية انترا وحيتان المال في لبنان 1949 - 1968
(0)    
المرتبة: 5,404
تاريخ النشر: 10/12/2017
الناشر: المكتبة الشرقية
نبذة الناشر:في الذكرى الخمسين لسقوط بنك إنترا، تنشر "المكتبة الشرقية" سيرة يوسف بيدس الكاملة بكافة أسرارها لأول مرة، وهي الجزء الأول من ثلاثية كمال ديب عن إمبراطورية إنترا التي ستصدر تباعاً من دارنا.
"لقد خرجت من فلسطين بتجربة علمّتني أننا خسرنا بلادنا وأرضنا لأننا عجزنا عن إستعمال قدراتنا في عالمي المال والسياسة، ...وأعداؤنا امتلكوا قوّة مالية وقدرة سياسية في بناء آلية منظّمة وقويّة ونحن عجزنا في الأمرين، ولذلك حلمتُ أنّ لبنان يوماً ما سيملك هذين النوعين من القوّة، وكنتُ كلّما تأمّلت في جمال لبنان، افتتن بمشاهده الطبيعية ومواصفاته المناخية المعتدلة التي تؤهله لأن يكون بيئة ساحرة للتصوير وجنة سينمائية في الشرق تجتذب المنتجين على غرار هوليوود في أميركا...
قولوا لي مَن يستطيع بناء إمبراطورية مالية كبرى كهذه من دون أن يرتكب الخطأ؟ لن أعود إلى بيروت حتى يقيّدونني ويسجونني بدون محاكمة عادلة ثم يسكتوني إلى الأبد، أعدائي هناك قادرون على تدبير حادث إطلاق رصاص ضدي لقتلي، لأني إذا تكلّمت يمكنني أن أهزّ لبنان من الأعلى إلى الأسفل ومن أعلى منصب". - (يوسف بيدس 1968).
"شخص مذهل! أتمنّى لو كان عندنا وزير مالية في فرنسا بعقل وذكاء يوسف بيدس". - (الرئيس الفرنسي شارل ديغول، 1963)
"المؤامرة السياسية كانت غيمة سوداء فوق إنترا، الدولة هي المسؤولة عن ضرب بنك إنترا، أمّا يوسف بيدس فنحن نعتبره الرجل الذي بنى أكبر مؤسسة عرفها لبنان الحديث في تاريخه القصير، ستمّر السنون ولن نرى في لبنان شخصاً يوازي ما فعله زوجك او أن ينجح كما نجح هو في بناء هذه المؤسسة، لعلّه كان فرصة لبنان الأخيرة لبناء مصرف بمستوى عالمي، وربما كان ثمّة أمر ما غير حميد بين زوجك ورئيس الجمهورية شارل حلو، أو بينه وبين رجال المال والأعمال الذين راقبوا تحركاته، مهما كان الأمر، نحن نعلم عن أشياء حصلت لعلكِ لا تعرفينها". - (كمال جنبلاط، من رسالته إلى وداد بيدس، 5 كانون الثاني 1968) إقرأ المزيد