تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: دار الفارابي للمعارف
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الإيمان بوجود الله، يستلزم الإيمان بوحدانيته وقدمه، وبقائه، وأن كل ما سواه حادث بإرادته وقدرته، وأنهلا بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير... يقودنا هذا الكلام إلى أنه (وبحسب المؤلف): يجب علينا أن نؤمن بالأمور الغيبية التي ذكرها ال الحكيم، على النحو الذي ذكرها فيه، ...سواء أوافق عقولنا أم لم يوافقها".
يناقش هذا الكتاب علاقة العقل بالغيب ويؤكد على حقيقة مفادها أنه "لا يجوز إخضاع الغيبيات والتعبديات لحكم الفعل" ويعلل ذلك بأن العقل البشري له حدود يقف عندها، وإمكانيات لا يتجاوزها، فمهما بلغ هذا العقل من القدرة، ووصل إليه من المعرفة، فأمور الغيب وراء هذه الحدود...
وفي هذا السياق يقدم المؤلف "أمثلة لبعض ما لا يستوعبه العقل من التعبديات والغيبيات" ويحذر من الوقوع بالتشكيك ويعتبر أن الإيمان بالغيب هي ميزة للأمة الإسلامية يحق للجميع الاعتداء بها.
من عناوين الكتاب نذكر: "الإيمان كل لا يتجزأ"، "لا يجوز إخضاع الغيبيات لحكم العقل"، إيماننا بالغيب من مفاخرنا وإن أسخط الفكر المادي"، "الكفر هو سبب تخلف أمتنا"...الخ. إقرأ المزيد