اللامذهبية ؛ أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية
(0)    
المرتبة: 5,381
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار الفارابي للمعارف
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب يطرح عدة تساؤلات مع إظهار إجاباتها ليكون ذلك أقرب إلى فهم القارئ وإن أهم هذه الأسئلة هى: إن قيل هل للمسلم أن يقلد مذهباً من المذاهب الأربعة؟ قلنا: بل يجب عليه ذلك, ما دام عاجزاً عن الاجتهاد في أدلة الأحكام, وغير متعصب في تقليده, وله إن شاء أن ...يلتزم أو لا يلتزم. فإن قيل: فكيف يكون التعصب؟ قلنا: بأن يرى الدليل و يستيقن معناه طبقاً للموازين العلمية التي أصبح خبيراً بها, ثم يحيد عنه مع ذلك إلى المذهب الذي ينتمي إليه. فإن قيل أمفتوح باب الاجتهاد اليوم أم مغلق؟ قلنا: كان مفتوحاً, ولا يزال ولا يملك أن يغلقه اليوم أحد. وكانت شروطه وقيوده, ولا تزال ولا يملك أن يتلاعب بها اليوم أحد. فإن قيل أفهذا هو وقت الجدال في هذه الأمور الفرعية من الدين؟ قلنا: عندما يتحول الأمر الفرعي من الدين بيد بعض الناس إلى سلاح ماض لتقويض المبادئ الأساسية فيه, فمن الغباء توهم أنه لا يزال فرعياً. وإذا كان القول بأن الفقه الحنفي شيء آخر غير الشريعة الإسلامية من الأمور الفرعية في الدين, والتخطيط الهائل لانتزاع الثقة بالأئمة من قلوب المسلمين ووصفهم بالحمق ونعت كتبهم (بالصدئة) من الأمور الفرعية في الدين. فقد أصبح الدين كله على هذا الأساس أمراً فرعياً. إقرأ المزيد