تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار الفكر اللبناني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن أهمية هذا الكتاب "ذم الكلام" لعبد الله بن علي الأنصاري الهروي، تكمن في أنه ينقل إلينا وجهة نظر محددة تحاول أن تؤسس لفهم معين للعقيدة الإسلامية في القرن الخامس الهجري، استناداً إلى ما كان يجري في العهد النبوي والراشدي، فمؤلفه هو أحد الحنابلة المتشددين، ويبدو أن الرواة الذي ...ينقل عنهم الأحاديث وإسناداتها معروفون بأنهم أيضاً من المشددين في مذهب أهل السنة. ويبدو أن الهروي قد ركز على تلك الأحاديث النبوية الشريفة وما يدعمها من آيات قرآنية مقابلة، التي تؤيد ما يذهب إليه من تشدد في تفسير العقيدة الإسلامية، وفي حصر كل المسألة في نطاقين: القرآن والسنة دون إغفال أي واحد منهما. فالسنة مكملة للقرآن ولا يستغني عنها أبداً.
وإذا ما عدنا إلى أقسام هذا الكتاب نجد أنه قد جاء موزعاً على استهلال ثم عدة أبوب: 1-في الاستهلال: استغراق طويل في شرح لمعنى الآية "اليوم أكملت لكم دينكم". 2-في الباب الأول: سرد وشرح وروايات عن أولئك الذين كانوا يتكلمون في القدر ويجادلون في القرآن. 3-في الباب الثاني: يتحدث عن الخشية من الأئمة المنافقين والمجادلين في الدين، وعن التأويل ومضاره في حق المسلمين. 4-في الباب الثالث: وفيه يتعرض للتمييز بين العلماء والخطباء. ويورد أحاديث عن الرسول في تفضيل العلماء وتسفيه الخطباء، لأن تشقيق الكلام أو الخطب من الشيطان. 5-في الباب الرابع: وفيه ذم الجدل "وما كان الإنسان أكثر جدلاً". 6-في الباب الخامس: وفيه يحث على ترك المراد ويعطيه حكم الفضل. 7-في الباب السادس: وفيه تغليظ الرسول في الجدال في القرآن وتحذيره أهله. ويهاجم الخوارج ويعتبرهم أهل بدع وجدال. 8-في الباب السابع: وفيه ينتقل من التغليظ إلى تعظيم الجدال في القرآن ونهيه عنه. وهنا يذكر التأويل وينهى عنه، ويأمرنا بالأخذ بالمتوافق عليه وترك المختلف. ومن ثم يفسر معنى السنة وهل يجوز أن نستغني بالكتاب عنها. 9-في الباب الثامن: وفيه إقامة الدليل على بطلان قول من زعم أن القرآن يستغني به عن السنة. وهنا يورد قولاً للأوزاعي يعتبر فيه أن السنة قاضية على الكتاب ولم يجئ القرآن قاضياً على السنة. 10-في الباب التاسع: وفيه التغليظ في معارضة الحديث بالرأي.
ومن ضمن الباب الثامن يروي لنا قصة عبد الله بن معقل في الحذف. 11-في الباب العاشر: وفيه كراهية خيار الأمة التعمق في الدين. ومن ضمن هذا الباب ترد قصة الأحرام، وفيها أن الظالم الغاشم والمغالي في الدين لا تنالهما شفاعة. 12-في الباب الحادي عشر: هو امتداد لما ورد في الباب العاشر، مع تبيان أن الاشتغال بالفتيا جنون. 13-في الباب الثاني عشر: وفيه ذكر مخافة الرسول على ما اشتغل بأقاويل أهل الكتاب وعلى من أكب على كتاب الله. 14-في الباب الثالث عشر: وفيه أن هلاك الأمة يكون عندما تتكلم في ربها. 15-في الباب الرابع عشر: وفيه تفسير لآيات قرآنية عديدة وفق موقع نزولها "قل هو الله أحد، لم يلد ولم يولد... الله الصمد". وفيه أيضاً أن الرسول يشك في أن هناك أحاديث ستروي عنه ولا دخل فه فيها، فيجب عرضها على القرآن. 16-في الباب الخامس عشر: وفيه حديث عن الكلام وعن رفض أئمة المسلمين له وهم على طبقات (عشر طبقات). 17-في الباب السادس عشر: وفيه لعن للمحدثين والمتكلمين والمخالفين. 18-في الباب السابع عشر: وفيه كراهية أخذ العلم عن المتكلمين وأهل البدع. 19-في الباب الثامن عشر: وفيه تعظيم لأهل السنة ولكل من سن سنة حسنة أو دعا إليها. 20-في الباب التاسع عشر: وفيه ذكر كلام الأشعري والاعتراض عليه إلى حد اللعن. إقرأ المزيد