من تراث الموسيقى والغناء العراقي
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يأخذنا الحاج "هاشم محمد الرجب العبيدي" إلى عالم الموسيقى والغناء العراقي لنتعرف معاً على هذا الفن العربي الأصيل، الذي تميز به العراقيون عن غيرهم. حيث يصفه الرجب العبيدي: "أن المقام العراقي من أكثر فنون الغناء العربي والإسلامي قدرة على التنقل بين الأنغام وأسرعها تقبلاً لتبديل النغم ...والإيقاع. إضافة إلى أن للمقام العراقي مكانة كبيرة عند أهالي بغداد والعراق، لأنه لا يقتصر على التسلية فقط، بل يرتبط عندهم بالدين الإسلامي الحنيف وبمعاني الرجولة والشهامة والنخوة ...".
وفي هذا الكتاب دراسة شاملة للمدارس والطرق المختلفة لغناء المقام العراقي مثل العروض والتجويد والإيقاع والشعر الشعبي وأعلامه، وأنواع السلالم الموسيقية العربية وأسماء دساتينها ونسب أبعادها.
تأتي أهمية هذا الكتاب من كون مؤلفه هو من الشخصيات البغدادية المعروفة بإنتاجها للمقام العراقي (المؤلف الغنائي) حيث يعده الكثيرون مرجعاً موثوقاً فيما يتعلق بالمقام العراقي، والشعر الشعبي، وتاريخ الموسيقى العربية الإسلامية. وهو أول منظّر عراقي في القرن العشرين تجتمع لديه المعرفة العملية والنظرية في هذا المجال.
يأتي هذا الكتاب في ثلاثة فصول ومباحث عدة وخاتمة:
جاء الفصل الأول بعنوان (المواجب) ونقرأ فيه الآلات الموسيقية التي كانت تُستعمل في أثناء الحكم المغوي للعراق، ومبحثاً في أنواع السلالم الموسيقية العربية نذكر منها سلم إسحاق الموصلي، وسلم الفارابي، وسلم إبن سينا ... الخ. ثم مبحثاً في تاريخ السلالم الموسيقية الغربية، والأراجيز المنظومة في علم الموسيقى.
أما الفصل الثاني فيأتي بعنوان (بحوث في المقام العراقي) وفيه بحث خاص في المقامات الرئيسة السبعة وهي: 1- الرست، 2- البيات، 3- السيكاه، 4- العجم، 5- النوى، 6- الحجاز، 7- الصبا.
ويأتي الفصل الثالث والأخير بعنوان (ألوان موسيقية وغنائية) ونقرأ فيه عن (المواويل) و (الدرامي) وهو من الشعر الشعبي العراقي، وجدول بالإغنيات (البستات العراقية القديمة)، والموسييقى الشعبية (المزيفة) ومن ألوان التراث الموسيقي العربي – الطبلخانة. إقرأ المزيد