لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

باب الحيرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 186,879

باب الحيرة
8.00$
الكمية:
باب الحيرة
تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"وماذا بعد؟ هزت رولا رأسها والدموع تنهمر بغزارة ثم قالت: لا شي، أعرف أننا لن نلتقي ثانية، غداً علي أن أبدأ من جديد... يا رولا... سأخلق منك امرأة متماسكة أكثر كي تعودي إلى النضال، "علي ان أرسمك من جديد" قالت زينب، "لا يا زينب، لا تكملي لوحتي أرجوك، في ...الإكتمال النهايات أحياناً" تركت زينب الريشة وراحت تتأمل ملامح رولا، اندهشت لماذا ترسم زينب نفسها، كلما أرادت أن تلون قميصها الذي ترتديه فوق الجينز... ترسم بلوزتها البيضاء ذات الأزرار الخلفية، وإلى جانبها كاظم، ترتعش الريشة في الكأس عندما تلفظ اسم كاظم تتدلق الكأس ويفيد الماء ملامح اللوحة، فتغير ملامح زينب... ماذا لو أطلقت اسماً آخر على رولا؟... ماذا لو أعطتها أي اسم ربما كانت تغيرت سيرة أوجاعها؟...
ربما لم يمت كاظم، وربما لو أني أطلقت على كاظم اسماً آخر ما كانت أشلاؤه في جوف الغيب ربما، أخذت زينب الريشة وراحت تمسح الملامح كلها، لكن ما أن تترك الألوان لتجف، حتى ينبثق وجه زينب ثانية ووراءه عشرات الوجوه المتشابهة إلى أن ترى في آخر الصف طفلة صغيرة تربط شعرها بشريط أبيض وترتدي ثوباً مدرسياً أزرق وراءها مدرس التاريخ يشرح ويعيد من جديد... ترغ الريشة بالألوان وتطمس الوجوه والممرات، متى ننزل إلى السوق يا سامي؟...
الآن، كان المساء لطيفاً في نيويورك ولكن المطر فاجأهما، لذلك قررا شراء بعض الأشياء في المحلات القريبة... هل حزمت كل شيء؟... أجل يا سامي... الحقائب مرتبة، تلك حقيبة الثياب، وهذه حقيبة اللوحات... تشعر زينب بثقل الحقائب... لقد امتلأت بحكايات كثيرة، وجوه وعواطف، مشاجرات، ألوان... ياه... ستستعيد كل شيء بألوانها وريشتها "سأترك هذه الحقيبة يا سامي... إنها مثقلة باللوحات" لا أقدر أن آخذها معي، تعبت منها وسأخرج من باب آخر، لن أحتمل كل هذا الفراق، سأرمي اللوحات، لا أريد لآلامي أن تبقى خالدة... بسرعة فتحت زينب الحقيبة، اندهش سامي "ماذا تفعلين" مللت من صحبة هؤلاء كلهم... أريد أن انطلق إلى الأمام... إلى الأمام راحت زينب تكرر عبارتها وهي تلقي بأول لوحة، الثانية، ثم الثالثة وهكذا رمت في نهر الشرق لوحة الأم، وكاظم ورولا... وأصدقاء آخرين... تنهدت بعمق وراحت تتأمل الوجوه الطافية على سطح الماء... عندما اشتاق إليكم سأعيدكم مرة أخرى إلى الحياة كيف؟... أرسمكم من جديد... أنتم تقصون علي حكاياتكم... وأما أسجلكم بالجمر والألوان"...
عندما يستبد الألم بالنفس، تحاول الهروب فتحلق في سماء الخيال، تنسج أحلاماً ضبابية، ترسم أشخاصاً بالأبيض والأسود أو بالألوان... تحاول الكاتبة ومن خلال زينب إقتحام أسوار حواجز النفس الإنسانية، لتدنو أكثر مستشفة أسرارها... تصورها فنانة... رسامة تجيد الهروب من عالمها المثقل بالتناقضات والآلام... والأحلام المؤجرة إلى عالم تصنع هي شخصياته مصطنعة أحداثاً تلونها بشتى الألوان وتخلع عليها مُسَحاً من السمات، وتحركنهم على النحو الذي يروق لها تجد زينب في عالمها هذا مرتعاً خصباً لأفكارها التي تنطلق على سجيتها... دون خوف... متخففة من كافة الإعتبارات الإجتماعية والسياسية وو... التي تجعلها تعيش حالة إكتئاب وإنهزام...
تدفع الروائية بالأحداث مندفعة مع زينب في التعبير عن كل ما يحبط بالإنسان بصورة العامة والعربي على وجه الأخص بتلك التناقضات الإجتماعية والسياسية والثقافية التي تكاد تقضي على حلمه المتبقي...
نبذة الناشر:"أريدك أسعد امرأة في الدنيا... وعلى هذا الأساس أنا أعمل"... هل يعرف أنها غيرت قناعاتها لأجله؟ وغيرت أسلوب حياتها وفساتينها وأحلامها لأجله؟ لم تعد شرسة كالسابق، ولم تعد روحانية كالسابق، صارت أكثر شفافية وتفرداً...
... من باب الحيرة إلى باب اليقين ومن باب الظن إلى باب السؤال ومن باب الشوق غلى باب العشق، ومن باب الجسد إلى باب الروح.
"روحي معك يا آرام ولكن غريبين نبقى إلى أبد الآبدين".

إقرأ المزيد
باب الحيرة
باب الحيرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 186,879

تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"وماذا بعد؟ هزت رولا رأسها والدموع تنهمر بغزارة ثم قالت: لا شي، أعرف أننا لن نلتقي ثانية، غداً علي أن أبدأ من جديد... يا رولا... سأخلق منك امرأة متماسكة أكثر كي تعودي إلى النضال، "علي ان أرسمك من جديد" قالت زينب، "لا يا زينب، لا تكملي لوحتي أرجوك، في ...الإكتمال النهايات أحياناً" تركت زينب الريشة وراحت تتأمل ملامح رولا، اندهشت لماذا ترسم زينب نفسها، كلما أرادت أن تلون قميصها الذي ترتديه فوق الجينز... ترسم بلوزتها البيضاء ذات الأزرار الخلفية، وإلى جانبها كاظم، ترتعش الريشة في الكأس عندما تلفظ اسم كاظم تتدلق الكأس ويفيد الماء ملامح اللوحة، فتغير ملامح زينب... ماذا لو أطلقت اسماً آخر على رولا؟... ماذا لو أعطتها أي اسم ربما كانت تغيرت سيرة أوجاعها؟...
ربما لم يمت كاظم، وربما لو أني أطلقت على كاظم اسماً آخر ما كانت أشلاؤه في جوف الغيب ربما، أخذت زينب الريشة وراحت تمسح الملامح كلها، لكن ما أن تترك الألوان لتجف، حتى ينبثق وجه زينب ثانية ووراءه عشرات الوجوه المتشابهة إلى أن ترى في آخر الصف طفلة صغيرة تربط شعرها بشريط أبيض وترتدي ثوباً مدرسياً أزرق وراءها مدرس التاريخ يشرح ويعيد من جديد... ترغ الريشة بالألوان وتطمس الوجوه والممرات، متى ننزل إلى السوق يا سامي؟...
الآن، كان المساء لطيفاً في نيويورك ولكن المطر فاجأهما، لذلك قررا شراء بعض الأشياء في المحلات القريبة... هل حزمت كل شيء؟... أجل يا سامي... الحقائب مرتبة، تلك حقيبة الثياب، وهذه حقيبة اللوحات... تشعر زينب بثقل الحقائب... لقد امتلأت بحكايات كثيرة، وجوه وعواطف، مشاجرات، ألوان... ياه... ستستعيد كل شيء بألوانها وريشتها "سأترك هذه الحقيبة يا سامي... إنها مثقلة باللوحات" لا أقدر أن آخذها معي، تعبت منها وسأخرج من باب آخر، لن أحتمل كل هذا الفراق، سأرمي اللوحات، لا أريد لآلامي أن تبقى خالدة... بسرعة فتحت زينب الحقيبة، اندهش سامي "ماذا تفعلين" مللت من صحبة هؤلاء كلهم... أريد أن انطلق إلى الأمام... إلى الأمام راحت زينب تكرر عبارتها وهي تلقي بأول لوحة، الثانية، ثم الثالثة وهكذا رمت في نهر الشرق لوحة الأم، وكاظم ورولا... وأصدقاء آخرين... تنهدت بعمق وراحت تتأمل الوجوه الطافية على سطح الماء... عندما اشتاق إليكم سأعيدكم مرة أخرى إلى الحياة كيف؟... أرسمكم من جديد... أنتم تقصون علي حكاياتكم... وأما أسجلكم بالجمر والألوان"...
عندما يستبد الألم بالنفس، تحاول الهروب فتحلق في سماء الخيال، تنسج أحلاماً ضبابية، ترسم أشخاصاً بالأبيض والأسود أو بالألوان... تحاول الكاتبة ومن خلال زينب إقتحام أسوار حواجز النفس الإنسانية، لتدنو أكثر مستشفة أسرارها... تصورها فنانة... رسامة تجيد الهروب من عالمها المثقل بالتناقضات والآلام... والأحلام المؤجرة إلى عالم تصنع هي شخصياته مصطنعة أحداثاً تلونها بشتى الألوان وتخلع عليها مُسَحاً من السمات، وتحركنهم على النحو الذي يروق لها تجد زينب في عالمها هذا مرتعاً خصباً لأفكارها التي تنطلق على سجيتها... دون خوف... متخففة من كافة الإعتبارات الإجتماعية والسياسية وو... التي تجعلها تعيش حالة إكتئاب وإنهزام...
تدفع الروائية بالأحداث مندفعة مع زينب في التعبير عن كل ما يحبط بالإنسان بصورة العامة والعربي على وجه الأخص بتلك التناقضات الإجتماعية والسياسية والثقافية التي تكاد تقضي على حلمه المتبقي...
نبذة الناشر:"أريدك أسعد امرأة في الدنيا... وعلى هذا الأساس أنا أعمل"... هل يعرف أنها غيرت قناعاتها لأجله؟ وغيرت أسلوب حياتها وفساتينها وأحلامها لأجله؟ لم تعد شرسة كالسابق، ولم تعد روحانية كالسابق، صارت أكثر شفافية وتفرداً...
... من باب الحيرة إلى باب اليقين ومن باب الظن إلى باب السؤال ومن باب الشوق غلى باب العشق، ومن باب الجسد إلى باب الروح.
"روحي معك يا آرام ولكن غريبين نبقى إلى أبد الآبدين".

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
باب الحيرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 399
مجلدات: 1
ردمك: 9789933429065

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين