لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حرير أسود

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 114,781

حرير أسود
10.15$
10.68$
%5
الكمية:
حرير أسود
تاريخ النشر: 24/09/2010
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:حاول القوميون أن يقوموا بإنقلاب في بيروت فلاحقوهم وطاردوهم... وحكم على الكثيرين بالإعدام ومنهم قيادة الحزب... هرب والدي. وجاء إلى دمشق... ولكن موت عدنان المالكي قصم ظهر البعير... قلتُ: إذن أبي كان محكوماً؟ قالت أمي: لا أنهم لم يعرفوا بإنتمائه إلى الحزب، بعد فترة عاد إلى بيروت... عمل فيها لوقتٍ ...قصير غير أنه عاد وتطّوع في الجيش...
كان السوري القومي عدوّاً هكذا قال لي: عدو للبعثي وللشيوعي... وكان دهسه كحشرة مسموح، لقد رأيت جارنا الشيوعي "عبدو" يركل ابن عمه بالبوط ويسكر أسنانه ويناديه "يا عميل... يا خائن... يا كلب" تنهدت أمي، ثم قالت كأني أرى المشهد الآن، خاصة عندما أتذكر رفيقتي سوسن التي جرّوها من الحارة التحتانية في القنيطرة وأخذوها إلى السجن ثم عادت بعد سنة وهي تهذي... صار الأولاد كلما رأوها ينادونها "المجنونة... أم الكنزة الحمرا" لأنها كانت ترتدي كنزة شتوية في عزّ الصيف... أحمر وجه أمي من تأثرها...لم يكن عند سوسن سوى هذه الكنزة... قالت أمي، وقالت ظلت بلا زواج، رفضها شباب الحارة...

إقرأ المزيد
حرير أسود
حرير أسود
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 114,781

تاريخ النشر: 24/09/2010
الناشر: التكوين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:حاول القوميون أن يقوموا بإنقلاب في بيروت فلاحقوهم وطاردوهم... وحكم على الكثيرين بالإعدام ومنهم قيادة الحزب... هرب والدي. وجاء إلى دمشق... ولكن موت عدنان المالكي قصم ظهر البعير... قلتُ: إذن أبي كان محكوماً؟ قالت أمي: لا أنهم لم يعرفوا بإنتمائه إلى الحزب، بعد فترة عاد إلى بيروت... عمل فيها لوقتٍ ...قصير غير أنه عاد وتطّوع في الجيش...
كان السوري القومي عدوّاً هكذا قال لي: عدو للبعثي وللشيوعي... وكان دهسه كحشرة مسموح، لقد رأيت جارنا الشيوعي "عبدو" يركل ابن عمه بالبوط ويسكر أسنانه ويناديه "يا عميل... يا خائن... يا كلب" تنهدت أمي، ثم قالت كأني أرى المشهد الآن، خاصة عندما أتذكر رفيقتي سوسن التي جرّوها من الحارة التحتانية في القنيطرة وأخذوها إلى السجن ثم عادت بعد سنة وهي تهذي... صار الأولاد كلما رأوها ينادونها "المجنونة... أم الكنزة الحمرا" لأنها كانت ترتدي كنزة شتوية في عزّ الصيف... أحمر وجه أمي من تأثرها...لم يكن عند سوسن سوى هذه الكنزة... قالت أمي، وقالت ظلت بلا زواج، رفضها شباب الحارة...

إقرأ المزيد
10.15$
10.68$
%5
الكمية:
حرير أسود

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 300
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين