تاريخ الحركة الإسلامية في العراق
(0)    
المرتبة: 64,781
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: الدار العالمية للطباعة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يهدف هذا البحث إلى دراسة نشوء وتطور الحركة الإسلامية ودور العلماء فيها، خلال الربع الأول من القرن العشرين، وإظهار كونها شكلت ظاهرة واحدة ذات حلقات متعددة، ومن ثم تتبع المسار الذي اتخذته، عبر دراسة أهم التعبيرات والمظاهر التي تجلت بها وهي: حركة الجهاد ضد الغزو الإنكليزي، ثورة النجف، ثورة ...العشرين، والموقف من الانتداب والمعاهدة البريطانية-العراقية، ومن تأسيس إدارة وطنية "تابعة للدولة المنتدبة". وإضافة لذلك، تبيان طبيعة القوى والفئات والجماعات الثقافية، التي شكلت البنية الاجتماعية-السياسية للحركة الإسلامية، والتي كانت تنصاع لفتاوى وتوجيهات العلماء الدينية والسياسية، ومن ثم توضيح طبيعة الدور الذي لعبه العامل الديني، أي الإسلام كدين وثقافة، في التحريك السياسي لتلك الفئات والجماعات، وانضوائها تحت راية الحركة الإسلامية ورجال الدين.
أما خطة البحث فقد شملت، فضلاً عن هذه المقدمة، ثلاثة أبواب يتألف كل منها من ثلاثة فصول. يتضمن الباب الأول، الذي هو بمثابة بحث تمهيدي، عرضاً تحليلياً للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية العامة في العراق أواخر العهد العثماني. وقد تناولت الفصول الثلاثة معالجة الوضع الديموغرافي والاجتماعي، لا سيما أوضاع العشائر ومسألة الأرض، وكذلك مسألة التغلغل الاقتصادي والثقافي الأوروبي، وذلك لما لهذه الأوضاع، والتحولات الناجمة عنها من تأثيرات مهمة في ظهور الحركة الإسلامية.
ويتناول الباب الثاني، البحث في الجذور الفكرية والسياسية لظهور الحركة الإسلامية. وقد تضمن الفصل الأول البحث في مسألة المسلمين الشيعة والتشيع في العراق، وفي دور المجتهدين والحوزات العلمية والنجف، كمركز ديني، في ترسيخ المبادئ والثقافة الإسلاميتين، وفي صياغة العقائد الإسلامية الشيعية وتكوين التراث الشعبي الإسلامي الشيعي. أما الفصلان الثاني والثالث، فبحثا في بعض المظاهر الفكرية والسياسية التي ظهرت بها الحركة الإسلامية وبعض تياراتها، منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى الاحتلال الإنكليزية للعراق عام 1914.
أما الباب الثالث فيتضمن البحث في التطور الذي شهدته الحركة الإسلامية، خلال إحدى الفترات المهمة من تاريخ العراق، وهي الفترة الممتدة ما بين 1914-1924، حيث تناولن فصوله الثلاثة، البحث في دور العلماء في مقاومة الغزو الإنكليزي، والدلالات التي حملتها فتاويهم للجهاد، وفي التحضير لثورة النجف وثورة العشرين وقيادتهما، ومن ثم تواصل هذا الدور في مواجهة المسائل المستجدة، وتصدرهم قيادة تيارات المعارضة، ضد الانتداب والحكومة المؤقتة والمعاهدات البريطانية-العراقية، وانتخابات المجلس التأسيسي العراقي.
وفي نهاية البحث، وضعت خاتمة، تضمنت تلخيصاً لمحتواه، واستخلاصاً لبعض الاستنتاجات النظرية والسياسية التي توصلت إليها هذه الدراسة. إقرأ المزيد