التفكير المنظومي ؛ توظيفه في التعلم والتعليم - استنباطه من القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 34,188
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مركز ديبونو لتعليم التفكير
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن النظر للتفكير المنظومي كالناظر إلى آلة عندما تكون مفككة لا تؤدي دورها ولكن عند تركب الأجزاء ويرتبط بعضها ببعض تشكل منظومة وتعمل وتؤدي دورها.
فــ الله تبارك وتعالى لا يقبل بالإيمان ببعض القرآن الكريم وترك أجزاء أخرى منه، من هنا سيتعرف القارئ أن من الممكن إستنباط هذا النوع في ...القرآن الكريم، الذي كان ولا يزال فتحاً جديداً في تاريخ الفكر الإنساني، ونقلة هائلة للعقل والتفكير، وثورة عنيفة على الغفلة والجمود والتقليد.
وعلى ضوء هذا المنهج ونتيجة لهذه التربية سارت الحضارة الإسلامية في عصورها السابقة على أساس فكري سليم، وكانت علومها ومعارفها على صلة وثيقة بالكون والحياة، مرتبطة بالإيمان والخلق القويم، فجاءت نتائجها عملية دفع للحياة إلى التقدم، والبشرية نحو المعرفة والفوز في الدنيا ونجاة في الآخرة.
وعند البحث والتقصي في كتب التفكير المتنوعة قد لا نجد من تفرد لهذا النوع من التفكير المهم، فأراد الكاتب أن يسهم مساهمة بسيطة برفد المكتبة العربية، ومركز ديبونو للتفكير بهذا النوع من التفكير، وتعريف بمفهومه ومهاراته والأسس التي يعتمد عليها، وكيفية قياسه وتوظيفه في التعليم، وتكوين الإختبارات الخاصة به وكيف يمكن إستنباطه من القرآن الكريم. إقرأ المزيد