فيزياء النانو والتفكير الابتكاري
تاريخ النشر: 26/01/2021
الناشر: مركز ديبونو لتعليم التفكير
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يشهد العالم اليوم سباقاً في جميع الميادين، لا سيّما في ميادين العلم والإبتكار، وأصبح التمركز في المقدِّمة هو الهدف المنشود الذي تسعى له جميع الدول؛ المتطوِّرة منها للمحافظة على مكانتها، والدول النامية للدخول في هذا السباق.
ويقاس تطوُّر الأمم بما تُقدِّمه من علوم وإبداعات، فالمجتمع الذي يريد تحقيق مركز متقدم في ...هذا السباق يتوجَّب عليه العمل الجاد والمتواصل لرعاية وتنمية المهارات الإبتكارية لدى أفراده حتى تًثّمِر محاولاته، وتحقِّق الأهداف والغايات، وتخص بالذِّكر المؤسسات التربوية التي يجب أن تضع ذلك الأمر في مقدمة أولوياتها التربوية.
إنَّ الإهتمام بالتفكير الإبتكاري يُعّدُّ من أهم أهداف أي نظام تعليمي في طريقه إن مواكبة مجتمع المعرفة، ويحدِّد علماء التربية مواصفات التعليم الناجح بأنه هو ذلك التعليم الذي يُعلِم الفرد كيف يفكِّر، وكيف يبحث، وكيف ينقل الأفكار النظرية إلى ميدان التطبيق (قطامي، 2009، 14).
وهذا ما يدعمه عدد من الدراسات، كدراسة العنزي (2017م)، عبد الحميد (2017م)، الحارثي وبرسوم (2016م)، حيث وضحت أهمية تنمية مهارات الإبتكار لدى الطلاب، لإرتباطها العميق بالمجتمع الذي نعيش فيه، فالإبتكار هو الطريق الطبيعي للتقدُّم والتطوُّر؛ حيث يساعد على تحسين الموجود إلى الأفضل، والوصول بالخيال إلى الحقيقة. إقرأ المزيد