التعاون الاقتصادي العربي وأهمية التكامل في سبيل التنمية
(0)    
المرتبة: 113,619
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: معهد الإنماء العربي
نبذة نيل وفرات:إن الباحثين المسترشدين بمشاعر قومية بحتة، يرون أن الهدف النهائي للتعاون بين الدول العربية يكمن في إقامة الوحدة العربية، وأغلبهم يستصغرون التناقضات القائمة بين الأنظمة الاقتصادية والسياسية لهذه البلدان. والبحث الذي يتناوله هذا الكتاب يتخذ منظوراً واسعاً، يهدف إلى الكشف عن التناقضات السياسية والاقتصادية القائمة بين البلدان العربية، وهي ...تناقضات تشكل الأسباب الحقيقية لإخفاق محاولات التعاون الرئيسية، وذلك لإعطاء فكرة أوضح، ولتخطيط منطلقات أكثر فعالية نحو تطور متناسق لجميع البلدان العربية دون استثناء، وهدف الباحث أن يقدم من خلال هذا البحث إسهاماً متواضعاً لسدّ الثغرة في الأبحاث الاقتصادية العربية، ويجيب من خلال بحثه على السؤال التالي: لماذا لم يعط التكامل بين البلدان العربية نتائج أساسية؟
تضمن البحث ثلاثة فصول، الأول عالج فيه الباحث الخصائص الاجتماعية والاقتصادية المميزة للمنطقة، والفصل الثاني عرض فيه للمفهوم النظري للتكامل الاقتصادي ودوره في عملية التنمية من حيث هو عامل مساعد لا غنى عنه في عالم تفرض فيه كتل البلدان الرأسمالية التي تجسد بالدرجة الأولى إرادات الابتكارات-شروطها ومصالحها دون أن تأخذ في الحسبان حاجات الشعوب. وفي الفصل الثالث درس المؤلف التعاون بين بلدان الشرق الأوسط العربية التالية: المملكة العربية السعودية، مصر، العراق، لبنان، الأردن، اليمنين، إمارات الخليج. ويشير المؤلف إلى أن دراسة التعاون إذا اقتصرت على البلدان العربية الشرق أوسطية، فذلك إنما يعود إلى أن التعاون طفيف بين المغرب والمشرق في الميدان الاقتصادي. إقرأ المزيد