الموسوعة الفلسفية العربية - أعلام الفكر الإنساني ج3
(0)    
المرتبة: 60,860
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: معهد الإنماء العربي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"أعلام الفكر الإنساني" هو القسم الثالث والأخير في موسوعة الفلسفة العربية وكان القسم الأول من هذه الموسوعة قد صدر وموضوعه المفاهيم والاصطلاحات الفلسفية، والقسم الثاني قد صدر وموضوعه المذاهب والمدارس والتيارات الفلسفية. هذا ومع أن كل قسم في أقسام الموسوعة الفلسفية يشكل عملاً كاملاً شبه مستقل، أو موسوعة مستقلة ...بحد ذاته، إلا أن القسم الثالث الذي نقلب صفحاته يتمم الموسوعة ويكملها. إذ لم يقتصر المؤلف في هذا القسم على أعلام الفلسفة بالمعنى الضيق من قدماء ومحدثين ومعاصرين، بل هو تعدى ذلك إلى كل مبدع في مختلف الميادين النظرية، بل والعملية في بعض الأحيان، كالشافعي والأوزاعي، وأبي حيان التوحيدي وزرياب وبيكاسو والعقاد وطه حسين ومحمد عبده، وعمر فروخ، وغيرهم. وذلك يوضح منهجية المؤلف الذي كان يميل منذ بداية عمله الموسوعي هذا إلى كسر الطوق المضروب حول الفلسفة، وإزالة الحواجز التي تفصل بين ما هو فلسفي بالمعنى الضيق وما هو فكري بالمعنى الواسع.
ففي دائرة الفكر العربي والإسلامي ضمت الموسوعة كل المبدعين وكل أصحاب الإسهامات الفكرية، حتى لو ضؤلت هذه الإسهامات في بعض الأحيان، في كافة الميادين: الفلسفة بمعناها الضيق، وعلم الكلام، والتصوف، وأصول الفقه، بل أكثر من ذلك ميادين قد تبدو أقل صلة بالفلسفة، كعلم النفس، ومدارس الأدب والفن، والمذاهب السياسية، ومدارس التجديد في اللغة والفلك والطب والصيدلة والكيمياء والاقتصاد والرياضيات والموسيقى وغير ذلك.
وبالعودة إلى "أعلام الفكر الإنساني" فقد قسم المؤلف مداخل هذا القسم من الموسوعة إلى ثلاث فئات، أولى وثانية وثالثة، الفئة الأولى تضم كبار الأعلام الذين كان للواحد منهم إسهاماً كبيراً في الفكر الإنساني، والفئة الثانية تضم من يأتي بعد ذلك من الأعلام. وقد شكلت أعلام هذه الفئة القسم الأكبر من صفحات هذا القسم من الموسوعة، أما الفئة الثالثة وهي الأكثر عدداً، فقد ضمنت أكثر مداخل الإعلام من أصحاب الإبداع والتجديد والمفكرين والذين أسهموا في حركة الفكر الإسلامي عامة، ثم الفكر الإسلامي والفكر العربي خاصة.
وفي ما يتعلق بالصياغة وأسلوب التحرير، فقد كان المدخل يبدأ بتعريف سريع للمفكر ثم تأتي أفكاره ثم أعماله ثم أثره وما كتب عنه، مع الحرص على سهولة الأسلوب، والابتعاد عن الغريب من الغامض من المفردات وتوخي الاختصار دون الإخلال بالمعنى. تبقى قضية الفلاسفة والمفكرين الذين مازالوا على قيد الحياة، وضرورة تضمين الموسوعة بعضهم دون بعض، حيث قام المؤلف بذكر بعض الأعلام الأساسيين من هؤلاء بشرط أن يكونوا قد ولدوا في العقدين الأولين من هذا القرن من ممن كانوا من المجددين مثل عبد الرحمن البدوي وزكي نجيب وغيرهما. إقرأ المزيد