نقد الشعر ؛ تحولات الشعرية العربية ونبرات الخطاب الشعري
(0)    
المرتبة: 241,509
تاريخ النشر: 05/04/2010
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يأتي كتاب "نقد الشعر" في مجلدين أو جزأين، الأول جاء بعنوان "تحولات الشعرية العربية ونبرات الخطاب الشعري"، والجزء الثاني بعنوان "أساليب الشعرية المعاصرة". يعرض الأديب والناقد المعروف "صلاح فضل" في الجزء الأول للتحولات الكبيرة في مشار الحركة الشعرية خلال القرن الحالي التي تمثلت برأيه في نموذج ثلاثي لسرعة الإيقاع ...سببه إشتعال "أربع ثورات شعرية متتالية في مسافة قصيرة تاريخياً، بدأت بحركة الإحياء التي شرعها البارودي منذ نهاية القرن التاسع عشر، ومضى في إثرها شوقي وحافظ والزهاوي من خلال العقود الأولى من القرن العشرين وحققت هدفها في بعث التيار الأصيل في الشعر العربي...". وقبل أن تطوي هذه الحركة الإحيائية شراعها بعقود برزت في الشعر العربي أجنحة الرومانسية المتكسرة "هي الجناح المهجري بأنبيائه وحوارييهم من جبران إلى ميخائيل نعيمة وإيليا أبي ماضي وغيرهم... أما الحركة الثالثة، هي ثورة شعر التفعيلية الذي سمي بالشعر الحر ومواكبتها للمد القومي في العراق والشام ومصر. يقسم الكاتب دراسته النقدية هذه إلى مدخل في خارطة التحولات ويقدم فيها للتحولات المبكرة "إرتحالات شوقي" يلي ذلك قسمين: القسم الأول جاء بعنوان "تحولات منتصف القرن" وفيه دراسة لكل من النقاط التالية: رؤية العيد بين المتنبي وشوقي، ضمير الأنثى في شعر نزار قباني، إستراتيجية الخطاب الشعري عند خليل حاوي، شعرية الوطن، شعرية محمد الفايز، الخطاب القومي في الشعر الأردني المعاصر، شعرية القرشي عاشق النيل. أما القسم الثاني فيبحث في التحولات الراهفة ويضم الموضوعات التالية: عبد العزيز المقالح: في كتاب صنعاء، كمال نشأت: ورومانسية نهاية القرن، أصوات التراث في نبرات اليوم: محمد أبو سنة، إكتشاف شعرية الحياة: إبراهيم نصرالله، أراهن على هذا الشاعر: أحمد بخيت، عندما يتدفق الشعر بشراهة: شريف الشافعي، شعرية فرسان الثغر: عالية شعيب، وممحاكمة الشعر: موسى حومادة في "شجري أعلى". أما المجلد الثاني الذي حمل عنوان "أساليب لشعرية المعاصرة" فإنه يحمل تصوراً إختاره المؤلف يقوم بتركيبه لمفهوم الشعر الحديث يتأسس على قطبي التعبير والتوصيل، والمحور الذي يرتكز عليه رؤية دكتور فضل يقوم على ربط "درجة الشعرية" بعدد محدد من المقولات المرنة "بحيث تشكل شبكة مكونة من مجموعة تحالفات تربط درجة الإيقاع بدرجة النحوية والإنحراف في تصاعدهما الحسي، كما تصل مستوى الكثافة في النص بدرجة تشتته وتماسكه أو تجريدته... سمح بوضع مختلف التجارب الشعرية على سلم نقدي قابل للقياس الوظيفي..." يضم هذا الجزء بين دفتيه عشرة موضوعات أضاء عليها المؤلف، جاءت تحمل العناوين التالية: 1-مدار الأساليب الشعرية. 2- اللمس بالشعر وشعرية الحس. 3- حيوية الخطاب الشعري عند السياب. 4- أسلبة الدراما في الشعر. 5- أسلوب الشعر الرؤيوي. 6- تحولات مدينة الشعراء عند محمود درويش. 7-التجريد في شعر أدونيس. 8- سعدي والبنية المراوغة. 9- قصيدة النثر وقلب القمر. 10- الأرابيسك الشعري عند عفيف مطر. دراسة هامة إعتبرها الكاتب لون من التراكم العلمي في النقد العربي، فلا بد من إستثمار كل العناصر برأيه الدراسات السابقة والمعاصرة إستثمار كل العناصر التي يستصفيها الزمن وتبقيها الأحداث، وإستخلاص النتائج لبناء المعرفة العلمية عليها. إقرأ المزيد