ثبت الكويت ؛ قراءة وسماع كتب الحديث في الكويت
تاريخ النشر: 18/03/2010
الناشر: دار البشائر الإسلامية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعد علم الحديث من أجل العلوم وأشرفها التي اختص بها الله الأمة الإسلامية فكان "الإسناد" حفظاً لشريعة الله إلى يوم القيامة، ولما كان طلب العلم الصحيح يتم عن طريق القراءة والسماع على الشيوخ الآجلاء. قيض الله بهذه الأمة رجال عملوا على خدمة العلم والشريعة وتدوينها ونقلها حفظاً لها، وإحياءً ...لسنة نبيها.
وبين دفتي هذا الكتاب، ثبت جامع، يتضمن المقروءات الحديثية التي قامت برعاية وزارة الأوقاف برعاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت، وهي توثيقاً لمجالس المشايخ وطلاب العلم، لتكون صورة مشرقة من صور الحياة العلمية المعاصرة، وامتداداً للماضي المشرف لهذه الأمة، وكان أهم من سعى لهذا المشروع الشيخ محمد زياد التكلة، إذ له الفصل في إعداد وجمع هذا الثبت، والمشايخ وطلبة العلم في دولة الكويت: الأستاذ الدكتور وليد عبد الله المنيس، والشيخ محمد بن ناصر العجمي، والدكتور وليد محمد العلي وغيرهم، وقد جرت المجالس الموثقة في هذا الكتاب بين سنتي 1426 و1430هـ، مع متعلقات بها، وفوائد وأبحاث وتحقيقات كثيرة يضمها كتابنا هذا.
تأتي أهمية قراءة كتب الحديث الشريف المجموعة في هذا الكتاب وفضائلها وتدرسها وتحفيظها من أنها، وهنا، نستعير كلمة فضيلة الشيخ الدكتور وليد بن محمد العلي، بأن "أولى هذه الفوائد هو ترطيب اللسان بذكر الله تعالى، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة جوامع الكلم في الألفاظ النبوية، وتذكر الأحكام ومسائل الفقه، ومعرفة الرجال وأنسابهم (...) إلى آخر ذلك من فوائد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي هو أحسن الحديث بعد كلام الله تعالى، وأن التقرب إليه بقراءة كتابه بعد التدبر والتفكر والتبصر من أفضل النوافل بعد الفرض".
يقسم الأستاذ "محمد زياد بن عمر التكلة" كتابه الجامع هذا إلى خمسة فصول: الفصل الأول: مقدمة عن مجالس سماع الحديث، الفصل الثاني: تراجم الشيوخ المُسْمعين، الفصل الثالث: تراجم طائفة ممن دارت عليهم أسانيد المتأخرين السماعية، الفصل الرابع: تحرير أسانيد الكتب المقروءة، الفصل الخامس: مسرد للمحاضر والسماعات ونماذج للشهادات، يتبع ذلك ملحق خاص بالفهارس العلمية.
ويعتبر "التكلة" كتابه هذا "أول مرجع موسع موثق يصدر في تحرير أسانيد المتأخرين السماعية". إقرأ المزيد