لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجماعات المتخيلة تأملات في أصل القومية وانتشارها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,556

الجماعات المتخيلة تأملات في أصل القومية وانتشارها
12.83$
13.50$
%5
الكمية:
الجماعات المتخيلة تأملات في أصل القومية وانتشارها
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:حين تناقش مسألة القومية غالباً ما يتمحور الحديث حول تعريفات القومية. ومجرد إنتشار هذه العادة عند مناقشة هذه المواضيع يوضح الفقر النظري في الإنتاج حول القومية. وللتدليل على الضعف النظري في دراسة القومي يستخدم أندرسن مأزق التعريفات الذي يعبر عن شبه إستحالة تعريف القومية مع أنها ظاهرة قائمة موجودة ...يدركها الجميع، ولا يتفقون على تعريفها في الوقت ذاته. يتضمن الإنتماء إلى القومية نوعاً من المساواة، كما قد تتحول إلى غطاء ديماعغوغي شعبوي لإنعدام المساواة. هذه جاذبية القومية، هذه فرصتها، وهذا خطرها. لكن القومية ليست جماعة صغيرة يعرف الفرد أفرادها شخصياً، أو يعتقد أنه يعرفهم كإمتداد لشيء يعرفه بموجب قرابة الدم مثلاً كما يفترض بالجماعة العائلة الممتجة والقبيلة أو الحارة. القومية هي إذاً جماعة متخيلة، يتصورها المرء فينتمي إلى الآلاف والملايين من الناس النتمين إليها أيضاً دون أن يعرفهم أو يرتبط بهم برابطة طبيعية، ولكنه قادر على تخيل رباط كهذا. وكونها متخيلة لا يقلل من إنتمائه لها، بل العكس، ربما يضطره التخيل، أو تضطره ضرورة التخيل إلى تقوية وشحذ هذا الإنتماء بخيار أرفع وبوسائل أرقى. قد ينتج الإنتماء المباشر ( غير المتخيل ) لجماعة مباشرة ( غير متخيلة ) تعبيرات فنية وجمالية في إطار الإنتماء قبل ممارسة المواسم والإحتفاليات والطقوس والشعائر وغيرها، ولكنه لا ينتج أدباً ولا موسيقى راقية مثلاُ ولا ينتج علاقات حقوقية...لا يعالج أندرسون هذا التأسيس النظري لحقيقة التخيل. وطبعاً لا يعالج في كتابه هذا كيف تزداد الجماعة المتخيلة أهمية وواقعية كلما تفككت الجماعة المباشرة المحلية. لأنه حين تتفكك جماعة الإنتماء المباشر تقوم الجماعة المتخيلة بالمهتمين: المهمة التعويضية عن الجماعات الحميمية الأهلية التي إندثرت، ومهمتها الحديثة المتمثلة بإقامة جماعة سياسية تسعى نحو الوحدة والسيادة بتأسيس الكيانية السياسية كما يتبين في ثنايا الكتاب. بعد هذه الإضاءة يمكن القول بأن هذا الكتاب الذي إشتهر في ثمانينيات القرن العشرين وتسعينياته، في مرحلة صعود النقاش حول القوميات في وسط أوروبا وشروقها، يمكن القول بأن هذا الكتاب سد ثغرة كبيرة بين النظريات التي تعتبر القومية اثنية محدثة كما يعتبرها أمثال أنطوني سميث حالياً، وتلك التي تعتبرها مجرد إيديولوجية برجوازية كما يفعل ذلك منظرون ماركسيون، وثالثة تعتبرها نتاج المجتمع الصناعي كما في حالة إنرست غلنر، ورابعة تضع لها تعريفات جديدة منزوعة من سياق تاريخي ومعممة على العالم بأسره كما فعل جوزيف ستالين مثلاً في كتيب عن مسألة القوميات، وخاصة ترى فيها مجرد إختراع عابر، كما فعل إيلي خدوري في اليمن، وإلى ذلك فإن القارئ إنما هو أما عمل بحثي تخصصي أمين، ورؤية نظرية ثاقبة لا يمكن الإستغناء عنه في دراسة القومية والهوية في العصر الحديث.نبذة الناشر:في عصر انتشرت فيه تقليعة تحرر المثقفين التقدميين من القومية (خاصة في أوروبا القائمة على القوميات، وهي أكثر القارات قومية)، وذلك على مستوى الخطاب فقط، ويجري فيه تأكيد طابع القومية شبه المَرَضي، وترجَعُ أصولها إلى "الخوف من الآخر" و"كراهية الآخر"، "من المفيد أن نذكّر أنفسنا بأنّ الأمم تُلهم الحب، الذي غالباً ما يكون عميقاً منطوياً على التضحية بالنفس".
وكما أكدنا في البداية فإن مقولة المنظرين القوميين عن القومية ليست كلاماً إيديولوجياً فارغاً، بل وصف لطبيعتها، فإذا كانت القومية علاقة إنتماء لجماعة متخيلة فهي تتضمن الحب طبعاً.
"أمّا مُنْتَجَات القومية الثقافية من شعر ونثر قصصي وموسيقى وفنون تشكيلية فتُظْهِر هذا الحب بوضوح شديد في آلاف الأشكال والأساليب".
ومن جهة أخرى، كم من النادر حقاً أن نجد منتجات قومية مماثلة تعبرّ عن الخوف والنفور، وحتى في حالة الشعوب المستعمّرة، التي لديها مبرّر فعلي لأن تشعر بالكراهية تجاه حكامها الإمبرياليين، من المدهش أن نرى مدى الضالة التي يتسم بها عنصر الكراهية في هذه الضروب من التعبير عن الشعور القومي، وذلك في مقابل الكم الهائل من أدب وفكر وفن الكراهية للآخر غير الأوروبي والمختلف (أو المسلم في عصرنا) لدى فات متنورة تدعي التحرر من القومية، في حين أنها تتنبى باسم نقد القومية أحد أسوأ أنماط القومية الرسمية الإمبراطورية، الأميركية مثلاً، وتعلن نفسها وصية على الآخرين من دون أن يتوافر لديها الحد الأدنى من المعرفة ناهيك عن التعاطف، وذلك عبر الصحافة ومؤسسات الدعم المشروط والمؤسسات غير الحكومية وغيرها.
وبالمثل، فإنه إذا ما كان المؤرّخون، والدبلوماسيون، والسياسيون، وعلماء الإجتماع على ألفة تامة بفكرة "المصلحة القومية"، فإنّ الميزة الأساس للأمة هي أنها بعيدة عن المصلحة؛ ولهذا السبب على وجه التحديد، يمكن لها أن تطالب بالتضحيات.
التضحية والشهادة تنبع من الحب لا من القوة والمصلحة، وكما قلنا أعلاه في فهم أهمية الحب والإنتماء ليس فقط في حالة القومية، فإذا كانت اللبرالية الماركسية والإشتراكية منهجاً فإنها سرعان ما تكتشف أنه لا أحد يضحي ويناضل من أجل منهجي علمي، وأن أهم ما فيها هو الإيمان بها كقيم أو الإنتماء إلى جماعة، وهذا الإيمان هو الذي يدفع للنضال، وعندما يضيع الإيمان بها فإن المنهج يصلح لتأسيس مركز أبحاث أو حلقة نقاش أو للتحليل والتشخيص في خدمة هدف، ولكن المنهج من دون قيم وجماعة تؤمن بهذه القيم وينتمي إليها الناس لا يصلح لتأسيس حركة تسعى لتحسين المجتمع، ناهيك عن السعي لعالم أفضل.

إقرأ المزيد
الجماعات المتخيلة تأملات في أصل القومية وانتشارها
الجماعات المتخيلة تأملات في أصل القومية وانتشارها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,556

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:حين تناقش مسألة القومية غالباً ما يتمحور الحديث حول تعريفات القومية. ومجرد إنتشار هذه العادة عند مناقشة هذه المواضيع يوضح الفقر النظري في الإنتاج حول القومية. وللتدليل على الضعف النظري في دراسة القومي يستخدم أندرسن مأزق التعريفات الذي يعبر عن شبه إستحالة تعريف القومية مع أنها ظاهرة قائمة موجودة ...يدركها الجميع، ولا يتفقون على تعريفها في الوقت ذاته. يتضمن الإنتماء إلى القومية نوعاً من المساواة، كما قد تتحول إلى غطاء ديماعغوغي شعبوي لإنعدام المساواة. هذه جاذبية القومية، هذه فرصتها، وهذا خطرها. لكن القومية ليست جماعة صغيرة يعرف الفرد أفرادها شخصياً، أو يعتقد أنه يعرفهم كإمتداد لشيء يعرفه بموجب قرابة الدم مثلاً كما يفترض بالجماعة العائلة الممتجة والقبيلة أو الحارة. القومية هي إذاً جماعة متخيلة، يتصورها المرء فينتمي إلى الآلاف والملايين من الناس النتمين إليها أيضاً دون أن يعرفهم أو يرتبط بهم برابطة طبيعية، ولكنه قادر على تخيل رباط كهذا. وكونها متخيلة لا يقلل من إنتمائه لها، بل العكس، ربما يضطره التخيل، أو تضطره ضرورة التخيل إلى تقوية وشحذ هذا الإنتماء بخيار أرفع وبوسائل أرقى. قد ينتج الإنتماء المباشر ( غير المتخيل ) لجماعة مباشرة ( غير متخيلة ) تعبيرات فنية وجمالية في إطار الإنتماء قبل ممارسة المواسم والإحتفاليات والطقوس والشعائر وغيرها، ولكنه لا ينتج أدباً ولا موسيقى راقية مثلاُ ولا ينتج علاقات حقوقية...لا يعالج أندرسون هذا التأسيس النظري لحقيقة التخيل. وطبعاً لا يعالج في كتابه هذا كيف تزداد الجماعة المتخيلة أهمية وواقعية كلما تفككت الجماعة المباشرة المحلية. لأنه حين تتفكك جماعة الإنتماء المباشر تقوم الجماعة المتخيلة بالمهتمين: المهمة التعويضية عن الجماعات الحميمية الأهلية التي إندثرت، ومهمتها الحديثة المتمثلة بإقامة جماعة سياسية تسعى نحو الوحدة والسيادة بتأسيس الكيانية السياسية كما يتبين في ثنايا الكتاب. بعد هذه الإضاءة يمكن القول بأن هذا الكتاب الذي إشتهر في ثمانينيات القرن العشرين وتسعينياته، في مرحلة صعود النقاش حول القوميات في وسط أوروبا وشروقها، يمكن القول بأن هذا الكتاب سد ثغرة كبيرة بين النظريات التي تعتبر القومية اثنية محدثة كما يعتبرها أمثال أنطوني سميث حالياً، وتلك التي تعتبرها مجرد إيديولوجية برجوازية كما يفعل ذلك منظرون ماركسيون، وثالثة تعتبرها نتاج المجتمع الصناعي كما في حالة إنرست غلنر، ورابعة تضع لها تعريفات جديدة منزوعة من سياق تاريخي ومعممة على العالم بأسره كما فعل جوزيف ستالين مثلاً في كتيب عن مسألة القوميات، وخاصة ترى فيها مجرد إختراع عابر، كما فعل إيلي خدوري في اليمن، وإلى ذلك فإن القارئ إنما هو أما عمل بحثي تخصصي أمين، ورؤية نظرية ثاقبة لا يمكن الإستغناء عنه في دراسة القومية والهوية في العصر الحديث.نبذة الناشر:في عصر انتشرت فيه تقليعة تحرر المثقفين التقدميين من القومية (خاصة في أوروبا القائمة على القوميات، وهي أكثر القارات قومية)، وذلك على مستوى الخطاب فقط، ويجري فيه تأكيد طابع القومية شبه المَرَضي، وترجَعُ أصولها إلى "الخوف من الآخر" و"كراهية الآخر"، "من المفيد أن نذكّر أنفسنا بأنّ الأمم تُلهم الحب، الذي غالباً ما يكون عميقاً منطوياً على التضحية بالنفس".
وكما أكدنا في البداية فإن مقولة المنظرين القوميين عن القومية ليست كلاماً إيديولوجياً فارغاً، بل وصف لطبيعتها، فإذا كانت القومية علاقة إنتماء لجماعة متخيلة فهي تتضمن الحب طبعاً.
"أمّا مُنْتَجَات القومية الثقافية من شعر ونثر قصصي وموسيقى وفنون تشكيلية فتُظْهِر هذا الحب بوضوح شديد في آلاف الأشكال والأساليب".
ومن جهة أخرى، كم من النادر حقاً أن نجد منتجات قومية مماثلة تعبرّ عن الخوف والنفور، وحتى في حالة الشعوب المستعمّرة، التي لديها مبرّر فعلي لأن تشعر بالكراهية تجاه حكامها الإمبرياليين، من المدهش أن نرى مدى الضالة التي يتسم بها عنصر الكراهية في هذه الضروب من التعبير عن الشعور القومي، وذلك في مقابل الكم الهائل من أدب وفكر وفن الكراهية للآخر غير الأوروبي والمختلف (أو المسلم في عصرنا) لدى فات متنورة تدعي التحرر من القومية، في حين أنها تتنبى باسم نقد القومية أحد أسوأ أنماط القومية الرسمية الإمبراطورية، الأميركية مثلاً، وتعلن نفسها وصية على الآخرين من دون أن يتوافر لديها الحد الأدنى من المعرفة ناهيك عن التعاطف، وذلك عبر الصحافة ومؤسسات الدعم المشروط والمؤسسات غير الحكومية وغيرها.
وبالمثل، فإنه إذا ما كان المؤرّخون، والدبلوماسيون، والسياسيون، وعلماء الإجتماع على ألفة تامة بفكرة "المصلحة القومية"، فإنّ الميزة الأساس للأمة هي أنها بعيدة عن المصلحة؛ ولهذا السبب على وجه التحديد، يمكن لها أن تطالب بالتضحيات.
التضحية والشهادة تنبع من الحب لا من القوة والمصلحة، وكما قلنا أعلاه في فهم أهمية الحب والإنتماء ليس فقط في حالة القومية، فإذا كانت اللبرالية الماركسية والإشتراكية منهجاً فإنها سرعان ما تكتشف أنه لا أحد يضحي ويناضل من أجل منهجي علمي، وأن أهم ما فيها هو الإيمان بها كقيم أو الإنتماء إلى جماعة، وهذا الإيمان هو الذي يدفع للنضال، وعندما يضيع الإيمان بها فإن المنهج يصلح لتأسيس مركز أبحاث أو حلقة نقاش أو للتحليل والتشخيص في خدمة هدف، ولكن المنهج من دون قيم وجماعة تؤمن بهذه القيم وينتمي إليها الناس لا يصلح لتأسيس حركة تسعى لتحسين المجتمع، ناهيك عن السعي لعالم أفضل.

إقرأ المزيد
12.83$
13.50$
%5
الكمية:
الجماعات المتخيلة تأملات في أصل القومية وانتشارها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: ثائر ديب
تقديم: عزمي بشارة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 271
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين