الفوارس والخيل العتاق العوابس
(0)    
المرتبة: 163,588
تاريخ النشر: 13/03/2010
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" أخرجه مسلم. أما أفضلها كما روى لنا الترمذي عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم، ثم الأقرح المحجل، طلق اليمين فإن لم يكن أدهم، فكميت على ...هذه الشية". يضيء هذه الكتاب على موضوع الخيل وأهميتها في حياة المسلم، فقد كانت العرب ترتبط بالخيل في الجاهلية والإسلام معرفة بفضلها، وما جعل الله تعالى فيها من العز، وتشرفاً بها ، وتصبراً على المخمصة واللأواء، وتخصها وتكرمها وتؤثرها على الآهلين والأولاد، وتفتخر بذلك في أشعارها وتعتده لها فلم تزل على ذلك من حب الخيل، ومعرفة فضلها حيث بعث الله نبيه عليه الصلاة والسلام، فآمره الله بإتخاذها وإرتباطها. لأجل ذلك وإضافة إلى أهمية الخيل وفضلها أراد مؤلف هذا الكتاب أن يبحث في علاقة الفارس بفرسه وهنا يقول "ورأيت أن هناك علاقة للفارس مع فرسه، ترتبط إرتباطاً وثيقاً به وبحياته اليومية، فالفارس محب لفرسه لا يفرط بها مهما كان الامر، فالفارس يصول ويجول، يقاتل الأعداء ويغير عليهم، ويخترق صفوفهم، ومن الفرسان من يتخير الفرس العتيق الضار لسرعنه وجلده". بين طيات هذا الكتاب نقرأ تلك العلاقة الحميمة بين الفارس وفرسه، وكذلك نوع الفرس المحبوب لدى العربي، فجاءت هذه الدراسة في عشرة فصول: الأول: الفوارس والخيل، الثاني: صفات الخيل وقيامها، الثالث: مشي الخيل وعيوبها وأصواتها، الرابع: عيوب الخيل خلقة وحادثة، الخامس: ألوان الخيل، السادس: صغير الخيل وترتيب جماعته، السابع: في عيوب عادات الخيل، الثامن: ألفاظ لها معاني، التاسع: جسم الفرس، العاشر: مختارات شعرية في الخيل والمفاخرة بها، وأخيراً خاتمة يوضح فيها الباحث كيفية إهتمام الفارس بفرسه، وإختياره للخيل الأصيلة ذات النسب القوية ذات الجلد والسرعة. ومن رحاب هذا الكتاب الممتع نذهب سوياً لنقرأ ما يقوله الشعراء فيها وفي فارسها الذي يصول ويجول، ويخوض المعارك بها، ويشق الصفوف. إقرأ المزيد