إدموند هسرل الفنومنولوجيا والمسألة المثالية
(0)    
المرتبة: 125,840
تاريخ النشر: 28/01/2010
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب فيما عرف بـ فنومنولوجيا هرسل كونها "مثالية ترنسندنتالية" فهي تستدل فعلياً طعلى شكل تحقيقها كعلم، العلم الأكثر صرامة"، ويتجلى هذا التحديد بشكل خاص في كتاب التأملات الديكارتية، إذ تبدو "البرهنة على تلك المثالية بمثابة الفنومنولوجيا ذاتها".
يشرح هذا الكتاب التضاد بين "الترنسندنتالي" و"العالمي" فمثالية الفنومنولوجيا تتميز عن ...تقاليد المثالية النقدية كما صاغ مبادئها الأولى "كانط" من خلال التضاد بين الأمبيري والترنسندنتالي من هنايقتصر المؤلف في دراسته هذه على بعض ممن اهتم بالمسألة الثمالية عند هرسل، وعلى الدراسات التي أضحت تقاليد ثابتة وأساسية لكل من تعامل مع النص الهسرلين فهي قراءات بدأت منذ أواخر حياة هسرل وتواصلت إلى اليوم.
لذلك ركزت هذه الدراسة على موقع أولوية المثالية كتوجه يعبر لديه أي لدى هسرل عن تمام الفكر أي عن طابعه الكلي أكثر مما يعبر عن مسائل تعد في نظر مؤسس الفنومنولوجيا بالية أو بلا معنى.
أما عن وضع البحوث العربية حول هذه المسألة، فيجد الكاتب أن فكر هسرل كان حاضراً في تلك الكتابات منذ أواخر الخمسينات، فقد ظهرت أول ترجمة لنصوص هسرل سنة 1958، قدمها تيسير شيخ الأرض "التأملات" كما ترجم سنة 1959 كتاب لإميل بربيه تضمن بعض التحديات لأفكار هسرل، وهو بعنوان: اتجاهات الفلسفة المعاصرة.
تقسم هذه الدراسة إلى ثلاثة أقسام: يبحث القسم الأول في الفنومنولوجيا والفكر المثالي الترنسندنتالي ويتألف من ثلاثة فصول الأول: هسرل ومقاصد الفلاسفة. أما الفصل الثاني: فلاطونية هسرل. وجاء الفصل الثالث بعنوان: المنعطف الترنسندنتالي.
ويبحث القسم الثاني في تكون المثالية الفنومنولوجية ويتألف من ثلاثة فصول: الفصل الأول بعنوان: بلورة فنومنولوجيا ترنسندنتالي في أعمال هسرل. الفصل الثاني: مهمة الفلسفة: ترتيب الأرضية الترنسندنتالية ونقد النزعة الطبيعية. الفصل الثالث: البنى النموذجية للمثالية الفنومنولوجية.
أما القسم الثالث والأخير فجاء بعنوان: رسائل الفنومنولوجيا الترنسندنتالية ويتألف من ثلاثة فصول: الفصل الأول: الرد الفنومنولوجي ودواعيه الترنسندنتالية. الفصل الثاني: فنومنولوجيا التذاوت، إضافة إلى بيليوغرافيا هامة يحتويها الكتاب حول أعمال هسرل ولأهم ما كتب عنه من كتب ومقالات بالغة العربية.
تهدف هذه الدراسة إلى إظهار "وعي أعلى لا إنساني يكون أساساً لبشر وأعين يتواجدون بالواقع إضافة إلى مجال مشترك يكون شرط إمكان تواصل الحقيقة إنسانياً. إقرأ المزيد