تاريخ النشر: 19/12/2009
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لمؤلف – هانس إبرهارد ماير – واحد من أكبر المختصين الألمان في دراسة الحروب الصليبية, كان يشغل كرسي التاريخ الوسيط في جامعة كيل الألمانية، وكرس الشطر الأوفر من حياته لدراسة هذه المرحلة المهمة من تاريخ أوروبا وعلاقاتها بالوطن العربي في العصر الوسيط. ونشر منذ نيف وأربعة عقود ثبتا وافيا بالكتب ...والأبحاث التي صدرت باللغات الأوروبية حول الحروب الصليبية, وأكمل عمله في السبعينات من القرن العشرين وكان من حصيلة هذا النشاط كتابه هذا الذي أشرنا إلى طبعاته المتكررة، وقد أعقبه بكتاب آخر يحمل عنوان "الصليبيون والشرق اللاتيني "بالإضافة إلى ما نشره من بحوث عديدة بشأن هذا الموضوع. لقد حظي "تاريخ الحروب الصليبية"منذ صدوره باهتمام الأوساط العلمية الألمانية. وتجسد ذلك في تكرار طبعاته, كما اهتمت به الأوساط الأوربية فترجم عام 1972 إلى الانكليزية كما ترجمت طبعته السادسة المنقحة وصدرت 1988م. وتتسم موضوعات الكتاب بالشمول فهي تلمّ بتاريخ الحقبة بطولها, ويبدأ الكتاب بدراسة قاعدية للدعوة الصليبية بيَّن المؤلف من خلالها العلاقة بين الصراع العربي الأوروبي على الأرض الأندلسية ودوره في ظهور هذه الدعوة, كما أوضح دور الكنيسة في بلورة الفكرة الصليبية، وفي الأخذ بعقيدة صكوك الغفران كونها من الوسائل المساعدة في إذكاء الحماس الصليبي. وبعد أن يبيّن المؤلف المراحل التي مرت بها هذه الدعوة، والوسائل التي اعتمدتها، والميادين التي وظفت فيها، والتي كانت تتناسب دائماً وزيادة نفوذ الكنيسة ومصالحها, يدرس بالتفصيل الحملة الصليبية الأولى منطلقاً من التطورات الخطرة التي نجمت عنها، والأحداث الكبرى التي طبعت العلاقات بين المشرق العربي والكيانات الصليبية الأربعة التي تأسست على مدى نيف وعقد من وصول الغزو الصليبي إلى أبواب أنطاكية في أكتوبر 1799 استأثرت بالواجهة البحرية لبلاد الشام وهددت سبل الاتصال ما بين الشام ومصر والشام وبلاد الرافدين. ثم يتناول بقية الحملات وظروف إعدادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وردة الفعل العربية الإسلامية عليها. كما يدرس الكيانات الصليبية وأوضاعها الداخلية والعلاقات الصليبية الصليبية, والصليبية الأوروبية, والصليبية البيزنطية, والصليبية الأرمينية, والصليبية المغولية، وظروف ضعف هذه الكيانات والقضاء عليها, وطرد الصليبيين من الساحل الشامي واستقرارهم في قبرص ورودوس واليونان. إقرأ المزيد