تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:هذا المعجم الأول من نوعه في اللغة العربية، هو الفريد بين الكتب النباتية الطبية. يجد فيه القارئ اسم النبات باللغات الأربع. العربية واللاتينية، الاسم العلمي والإنكليزية والفرنسية، كما يجد فيه أيضاً أوصاف النبات ونوع أوراقه والأزهار وألوانها والسوق وصفاتها، والبذور وأشكالها. فضلاً عن تركيب النبات الكيماوي وقد افرد لها ...جدولاً بالحروف اللاتينية تسهيلاً لقراءتها. أما الأمراض فقد أوضح المؤلف كيفية استعمال النبات للمعالجة، من نقع ومرن وغلي، وصبغة، وصفوة القول إن هذا المعجم يسد فراغاً رهيباً في المكتبة العربية التي تفتقر إلى مثل هذا السفر القيم النفيس.نبذة المؤلف:مع تقدم العلم الكيمائي والنباتي اكتشف العلماء العناصر الفعالة في النبات، فعزلوها، وأكبّوا على دراستها، ومعرفة قوامها، فإذا بهم يفلحون في صنعها كيميائياً دون الرجوع إلى النبات. وهذا من عجائب الصناعة.
لكن بعض هذه المواد المصنوعة لا تفي بالحاجة إذ يقتضي المرء العودة إلى النبات نفسه، يعالج به علته، ومثلاً لذلك، نبات الخلة الشيطانية الذي يشفي البهق (نوع من البرص). وصنعت منه الكيمياء علاجات لم تفد. ولكن من حسنات الصناعة أن الأدوية المصنوعة ادخرت للطبيعة أشجارها. فمادة الكينا الشافية من الملاريا كانت تستخرج من لحاء الكنكينا (شجر الكينا). ولولا وجود هذا العنصر الفعال لانقرضت الأشجار عن سطح الأرض. وكذلك الأمر في شجر الصفصاف الذي يستخرج منه مادة الساليسيلات الشافية للأمراض العصبية والتي صنع منها الأسبيرين والأسبرو والبانادول: هذا السفر الذي بين يديك، عزيزي القارئ "معجم النباتات الطبية"، هو ثمرة مجهود دام أعواماً. تجد فيه ما تحتاج إليه من معرفة النبات. غذاء ودواء ووقاية فضلاً عن وصف النبات: ساقه، أزهاره وألوانه، وأوراقه، كأنه بادٍ لعينيك.
وهذا المعجم هو الأول من نوعه في اللغة الغربية أوردنا فيه التركيب الكيميائي للنبات، منافعه ومضاره وطرق استعماله من تعطين أو غلي أو شراب أو صبغة أو خلاصة.
فعسى أن يكون لهذا الكتاب رواج في البلدان العربية، تفيد منه العام والخاص فيسد فرغاً في المكتبات العربية ويكون فاتحة سلسلة نود إصدارها تباعاً في مجال الطب النباتي والكيميائي والعناية بنبات الزينة والدواجن الأهلية وتربيتها والوصفات المنزلية التي لا تستغني عنها ربة بيت. إقرأ المزيد