تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: المكتبة الثقافية
نبذة نيل وفرات:انفرد القرآن الكريم دون التوراة ودون الإنجيل بتنزيل أسماء الله وصفاته وهدفه تبين مسالة الكشف عن الذات الإلهية والذات الربانية. ويخطئ من يعتقد أن القرآن قد حصر أسماء الله الحسنى حيث يتبدى التطور في العلوم المعاصرة فتظهر أسماء الله قد كانت في طي الوجود الأزلي مثل الله التكنولوجي أو ...الله المبدع، في كل نشاط وفي كل منحى للكمال والجمال إذ هو الحي القيوم. في هذا الكتاب معجم أسماء الله الحسنى يطوف "سيد احمد محسب مرسي" في موضوع الأسماء الحسنى، الذي هو من أجل الموضوعات التي طرقها القرآن حيث تتعلق بالمُحكم والمتشابه وتتعلق بالرموز في فواتح السور، وتتعلق بالتنزيل وتتعلق بالفقه القرآني وهي التي حملت الموضوعات في الله ذاتاً وموضوعياً عميق كاشفاً عن أسرارها القرآنية، شارحاً كيف استخدم القرآن الأسماء والصفات والكفايات للذات الإلهية، ثم استعمل الأسماء الرمزية كعناوين للكتب القرآنية الجليلية الشأن، مثل كتاب "ألم" وكتاب "الر" وكتاب "حم" وغيرها موضحاً أن القرآن شغر الأسماء الحسنى على نهج المنطق الرمزي ليحقق أساليب التكثيف في خلال الفكر البنيوي، ومن ثم شرح كيف استعمل القرآن الصفة الإلهية من المثاني أمثال "الرحمن الرحيم" وغيرها ليجعل من الذات الإلهية معاشرة تاريخية وزمانية، ووقتية بل وشخصية مع الناس، وكأن الله تعالى في تلك الأنساق كان واحداً من الناس يعيش بينهم. إقرأ المزيد