تاريخ النشر: 14/12/2009
الناشر: إتحاد الكتاب العرب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الميثولوجيا هي لغة البدايات، وكل أديب وشاعر وكاتب وباحث مضطر دائماً إلى المطالعة الميثولوجية حتى يعرف الموقف العفوي للبشرية من الموضوع المطروح، بل إن العلم نفسه مضطر - كما يقول غاستون باشلار - إلى إحترام الميثولوجيا لمعرفة البذرة الأساسية للمعرفة النفسية والفكرية.
هذا الكتاب يغطي الميثولوجيا العالمية، ويبين ما بينها من ...صلة وتشابه غريب، حتى ليظن القارئ أن جميع الشعوب في تصورها الميثولوجي اتبعت سبيلاً واحداً، وطريقة واحدة، في إكتشاف الموقف النفسي من ظواهر الحياة والكون.
إن الكتاب يغطي كل القارات: أفريقيا وآسيا والأمريكيتين وأوفيانوسيا وأوروبا، فيقدم الميثولوجيا اليونانية والمصرية والفراتية وميثولوجيا الهنود الحمر... ويبسط المعلومات الأساسية للشاعر والأديب والباحث.
إن الميثولوجيا هي أساس كل شعر وأدب وفن وفلسفة وعلم، وما الأسئلة التي يطرحها العصر الحديث سوى الأسئلة التي كانت الميثولوجيا تطرحها في العصور القديمة.
الميثولوجيا أشبه بتصور شامل يبرز فيه الموقف من الكون والحياة والمجتمع، أما الأساطير فإنها مفردات الميثولوجيا، ولا يمكن فهمها من غير الإطلاع على التصوّر أو المفهوم العام الذي تقدمه هذه الميثولوجيا.
إن الكتاب مرجع ضخم للتصورات الكونية، ومصدر إلهام للشعر والفن والفلسفة. إقرأ المزيد