الأساطير المؤسسة للنظام اللبناني
تاريخ النشر: 20/01/2010
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:بين طيات هذا الكتاب مجموعة مقالات وردود وتعليقات على أهم ما نشر في الصحف العالمية والمحلية حول الواقع اللبناني الراهن وتبعات الحروب والأزمات التي عصفت به خلال تاريخه القديم والحديث.
ويتساءل مؤلفه المحامي "ألبير فرحات" هل الدولة اللبنانية ونظامها السياسي وصيغتها وكيانها بحاجة إلى تلك الأساطير والخرافات التي ساقها الصهاينة ...لتأسيس كيانهم وإخفاء المشروعية عليه في نظر الغير؟
إن مشكلة لبنان برأيه أن مشروعيته تفتقد إلى دستور وضعته هيئة تشريعية، أو جرى إقراره بالاستفتاء الذي يكرس كون الشعب وليس الطوائف مصدر السلطات، فالطائفية أصبحت شكلاً من أشكال العنصرية، والتمييز العنصري غير مقبولة في عصرنا هذا.
لقد حاول الكاتب في مجموع المقالات المدونة هذه أن يلقي الأضواء على تلك الأساطير والخرافات، وأن يطرح بديلاً وطنياً وديمقراطياً يضمن الخلاص للشعب اللبناني ويحقق له مستقبلاً أفضل وأن ينوه بتلك الصورة المضادة للواقع القائم، صورة الشعب المقاوم بسلاحه وبأظفار نسائه وأسنان أطفاله لكي لا يفقد اللبنانيون الأمل ولكي تشيع الثقة بالمستقبل بين أبناءه.
يحتوي هذا الكتاب على مجموع مقالات هامة لأهم الأحداث وبأقلام نخبة من الإعلاميين والمفكرين اللبنانيين فذكر منها: 1-الأساطير المؤسسة للنظام اللبناني في "الأوريان-لوجور"، 2-شكراً يا صاحب الغبطة، 3-ولاية الفقهي وعظمة البابا، 4-حظر الطائفية على الطوائف، 5-لكي لا تبق الضاحية الضحية، 6-هل من إصلاح لهيكل العدالة، 6-محاضرة حول حرب تموز 2006 وتداعياتها القانونية إلى آخر ذلك من مقالات.
هذا الكتاب هو قراءة موضوعية ناقدة للحاضر والماضي يريد من خلالها مؤلفه تقديم رؤية جديدة تفيد بناء دولة لبنان المدنية القوية على أشلاء كونفدرالية الطوائف الجبانة، لخير المواطن وخير الدولة وقوتهما معاً. إقرأ المزيد