لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لبنان الدين والدنيا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 135,841

لبنان الدين والدنيا
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
لبنان الدين والدنيا
تاريخ النشر: 01/05/2006
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب مجموعة مقالات كتبها ألبير فرحات في مناسبات مختلفة وأزمان متفاوتة، إلا أن الهمّ المشترك لتلك المقالات بدا ملحاً في قضية الطائفية التي تلقي بظلالها المعتمة على لبنان إذ هو يقول في مقالة له جاءت تحت عنوان "الله لبناني" بان هذا الشعار الخارق أطلق الرئيس أمين الجميل مخاطباً ...مئات الألوف الذين احتشدوا في مناسبة إحياء ذكرى الرئيس الحريري يوم 14 شباط من العام 2006، ونقلته وسائل الإعلام المرئية والمسموعة إلى مختلف أنحاء العامل حيث قال الرئيس الجميل بأن انحباس المطر، وانقشاع الغيوم، وهدوء العواصف، وسطوع الشمس في ذلك اليوم بخلاف ما كان عليه الأمر من الأيام السابقة، تشهد على "أن الله لبناني". ويتابع الكاتب معقباً على ذلك بقوله بأنه لم تعد المسألة لدى البعض، على كثرتهم في هذه الأيام، هي مجرد تسخير المذهب والطائفة والدين لأغراض سياسية دنيوية، بل ها أنّ نقلة نوعية قد تحققت، واصبح اليوم التطاول على الذات الإلهية التي سخّرت الطبيعة لأغراضنا، ويتابع الكاتب قائلاً: "هذا القول لم يصدر عن أي "مندس" أو "متهور" بل عن رئيس سابق للجمهورية، يطمح اليوم لتبؤ هذا المركز مجدداً. لعله يعتمد على الله تعالى الذي لا بد أن ينصر حزب الله والوطن والعائلة" الكتائبي، دون غيره من أحزاب الله الكثيرة في بلدنا، وأحزاب الناس القليلة فيه، فيبدو من هذا القول كما أن بعض الناس على "دين ملوكهم". أفلا يزعم بوش انه رسول العناية الإلهية لمحاربة "محور الشر"، وأنه يتواصل مباشرة مع الله عزَّ وجلّ مرة بالصوت ومرة بالصورة؟".
على أن ذلك يدلّ أيضاً على مدى إفلاس الطبقة السياسية التي حبانا الله بها في لبنان، إذ لم تعد لديها أفكار سامية أو برامج عمل نافعة تطرحها على الناس، فتقوم باستبدال ذلك بإثارة المشاعر الدينية والإيمان وتجعل منها أفيوناً للبسطاء، أما النتيجة فقد شاهدنا مثالاً عليها في ما جرى يوم 5 شباط المنصرم".
ومختتماً مقالته تلك بقول ألبير فرحات "وبعيداً عن الأعين تبيض هذه الإثارات ذهباً ودولارات على حساب الوطن والتقوى. "لا تعبدوا ربين: الله والمال" قال يسوع الناصري، و"قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون". أولئك الذين خسروا الناس وخسروا أنفسهم". ذاكراً في مقالة أخرى بأن الأحقاد الطائفية التي تجري التغطية عليها بالكلام المعسول عن "الحوار" و"الوفاق الوطني" قد تفاقمت في المدة الأخيرة وهي مرشحة للتفاقم أيضاً كلما ضاق الوعاء الذي كانت الطوائف تقوم باقتسام الحصص فيه، حيث يرى بأن كل مشروع طائفي إنما هو مشروع انتحاري لطائفته في المقام الأول. لذا على الشعب تجاوز تلك التركة الثقيلة الموروثة عن عهود الإقطاع العائدة إلى مئات السنين. فبالطائفية يخسر لبنان الدين والدنيا. من خلال هذه المقالة ومقالاته الأخرى يستشف القارئ الحسّ الوطني العارم الخالص من كل الشوائب ذات الأهداف الجانبية الخاصة لدى ألبير فرحات وربما كان لثقافته ذات الجذور الإسلامية المسيحية بالإضافة إلى تجاربه السياسية الخاصة هذا التأثير الذي ولّد لديه هذا الإحساس المتنامي بوجوب نبذ الطائفية والإخلاص للوطن.

إقرأ المزيد
لبنان الدين والدنيا
لبنان الدين والدنيا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 135,841

تاريخ النشر: 01/05/2006
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب مجموعة مقالات كتبها ألبير فرحات في مناسبات مختلفة وأزمان متفاوتة، إلا أن الهمّ المشترك لتلك المقالات بدا ملحاً في قضية الطائفية التي تلقي بظلالها المعتمة على لبنان إذ هو يقول في مقالة له جاءت تحت عنوان "الله لبناني" بان هذا الشعار الخارق أطلق الرئيس أمين الجميل مخاطباً ...مئات الألوف الذين احتشدوا في مناسبة إحياء ذكرى الرئيس الحريري يوم 14 شباط من العام 2006، ونقلته وسائل الإعلام المرئية والمسموعة إلى مختلف أنحاء العامل حيث قال الرئيس الجميل بأن انحباس المطر، وانقشاع الغيوم، وهدوء العواصف، وسطوع الشمس في ذلك اليوم بخلاف ما كان عليه الأمر من الأيام السابقة، تشهد على "أن الله لبناني". ويتابع الكاتب معقباً على ذلك بقوله بأنه لم تعد المسألة لدى البعض، على كثرتهم في هذه الأيام، هي مجرد تسخير المذهب والطائفة والدين لأغراض سياسية دنيوية، بل ها أنّ نقلة نوعية قد تحققت، واصبح اليوم التطاول على الذات الإلهية التي سخّرت الطبيعة لأغراضنا، ويتابع الكاتب قائلاً: "هذا القول لم يصدر عن أي "مندس" أو "متهور" بل عن رئيس سابق للجمهورية، يطمح اليوم لتبؤ هذا المركز مجدداً. لعله يعتمد على الله تعالى الذي لا بد أن ينصر حزب الله والوطن والعائلة" الكتائبي، دون غيره من أحزاب الله الكثيرة في بلدنا، وأحزاب الناس القليلة فيه، فيبدو من هذا القول كما أن بعض الناس على "دين ملوكهم". أفلا يزعم بوش انه رسول العناية الإلهية لمحاربة "محور الشر"، وأنه يتواصل مباشرة مع الله عزَّ وجلّ مرة بالصوت ومرة بالصورة؟".
على أن ذلك يدلّ أيضاً على مدى إفلاس الطبقة السياسية التي حبانا الله بها في لبنان، إذ لم تعد لديها أفكار سامية أو برامج عمل نافعة تطرحها على الناس، فتقوم باستبدال ذلك بإثارة المشاعر الدينية والإيمان وتجعل منها أفيوناً للبسطاء، أما النتيجة فقد شاهدنا مثالاً عليها في ما جرى يوم 5 شباط المنصرم".
ومختتماً مقالته تلك بقول ألبير فرحات "وبعيداً عن الأعين تبيض هذه الإثارات ذهباً ودولارات على حساب الوطن والتقوى. "لا تعبدوا ربين: الله والمال" قال يسوع الناصري، و"قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون". أولئك الذين خسروا الناس وخسروا أنفسهم". ذاكراً في مقالة أخرى بأن الأحقاد الطائفية التي تجري التغطية عليها بالكلام المعسول عن "الحوار" و"الوفاق الوطني" قد تفاقمت في المدة الأخيرة وهي مرشحة للتفاقم أيضاً كلما ضاق الوعاء الذي كانت الطوائف تقوم باقتسام الحصص فيه، حيث يرى بأن كل مشروع طائفي إنما هو مشروع انتحاري لطائفته في المقام الأول. لذا على الشعب تجاوز تلك التركة الثقيلة الموروثة عن عهود الإقطاع العائدة إلى مئات السنين. فبالطائفية يخسر لبنان الدين والدنيا. من خلال هذه المقالة ومقالاته الأخرى يستشف القارئ الحسّ الوطني العارم الخالص من كل الشوائب ذات الأهداف الجانبية الخاصة لدى ألبير فرحات وربما كان لثقافته ذات الجذور الإسلامية المسيحية بالإضافة إلى تجاربه السياسية الخاصة هذا التأثير الذي ولّد لديه هذا الإحساس المتنامي بوجوب نبذ الطائفية والإخلاص للوطن.

إقرأ المزيد
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
لبنان الدين والدنيا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 343
مجلدات: 1
ردمك: 9953711461

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين