تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لا شك أن أفضل علم، هو علم كتاب الله، إذ هو الصراط المستقيم، والدين المبين، ولهذا رأى مؤلف هذا الكتاب الشيخ العلاّمة أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي أن يضع كتاباً لطالب علوم القرآن، الراغب في تجويد ألفاظه، وفهم معانيه، ومعرفة قراءاته ولغاته، وهو كتاب "مُشكل لإعراب القرآن" ...وهو أفضل ما يحتاج إليه القارىء لمعرفة إعراب القرآن، والوقوف على تصرف حركاته وسواكنه، ليكون بذلك سالماً من اللحن فيه، مستعيناً على أحكام اللفظ به، مطلعاً على المعاني التي قد تختلف باختلاف الحركات، متفهماً لما أراد به من عباده؟ إذ بمعرفة حقائق الإعراب تُعرف أكثر المعاني، ويتجلى الإشكال، فتظهر الفوائد، ويفهم الخطاب القرآني، وتصحّ معرفة حقيقة المراد. ولهذا يقول المؤلف " ... فقصدت في هذا الكتاب إلى تفكير مشكل الإعراب (وذكر علله ونادره) ، ليكون خفيف المحمل، سهل المأخذ، قريب المتناول لمن أراد حفظه والإكتفاء به. فليس في كتاب الله، عز وجل، إعراب مشكل إلا وهو فيه منصوص، أو قياسه موجود (...) وألفناه لمن شدا طرفاً منه وعلم ظواهره وجملاً من عوامله، وتعلق بطرف من أصوله، وبالله نستعين على ذلك ...".
وعليه، يشرح الكتاب مشكل إعراب القرآن في سور القرآن الكريم بالتفصيل آية، آية، والإشارة إلى قواعد اللغة العربية مع شرح الألفاظ وبيان المراد من كل آية، والإشارة إلى مصدر المخطوطة ومنهج التحقيق ومواضع كثير من الأقوال نحوية والصرفية واللغوية في كتب أصحابها وتخريج الآيات المستشهد بها مع الإشارة إلى مواضعها من السور في الحواشي ... وغير ذلك مما يتطلبه التحقيق ... إقرأ المزيد