لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لبنان الثورات الفلاحية القرن التاسع عشر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 147,234

لبنان الثورات الفلاحية القرن التاسع عشر
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
لبنان الثورات الفلاحية القرن التاسع عشر
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إذا كان لبنان منذ القدم، جزءاً لا يتجزأ من منطقة الشرقين الأدنى والأوسط، التي كانت مسرحاً وممراً للصراعات والحروب، وعرضة للتجاذب والاحتلال بين القوى الطاغية، شرقاً وغرباً أو شمالاً وجنوباً، فإنه في القرون الحديثة، ولا سيما منها القرن التاسع عشر، أصبح ملتقى لمزيج من الشعوب والثقافات التي حملت مع ...مجيئها إليه بذوراً لهذه الصراعات، فكانت تتعارض أو تتقاطع فيما بينها، حتى بات لبنان منذ مستهل القرن الفائت، أرضاً خصبة لتفاعلات، وأحداث اجتماعية وسياسية طبعت تاريخه الحديث والمعاصر بالطابع التصادمي العنيف أحياناً، من دون أن تحتفظ حيناً آخر بشيء من الهدوء والعلاقات الطبيعية مما اصطلح على تسميته بالتعايش.
ومن أبرز ما بدأ به هذا القرن، استمرار الصراع الشهابي-الشهابي، فمنذ بداية القرن نفسه، عرفت الإمارة في جبل لبنان انقساماً سياسياً بين الأمير بشير وأبناء الأمير يوسف. وبعد مواقع حربية عديدة، تم التوافق بصك مكتوب على أن يتولى أولاد الأمير يوسف على بلاد جبيل، فيما يحكم الأمير بشير كامل البلاد، إلا أن هذا الوضع السياسي في الإمارة لم يدم طويلاً، بسب معارضة الجزار لهذا النوع من الاتفاق بكونه تحكم جيداً بالأوضاع السياسية والاقتصادية، ضمن دائرة نفوذه التي كان مركز الإمارة تابعاً لها. وعلى غرار تلك الدوافع أخذت المناطق اللبنانية تغلي من جراء تنازع المصالح واستفحال الظلم واتساع شهية الحكم عند أمراء آل شهاب ومن يدور في فلكهم من أركان المقاطعجية، وكل ذلك ضمن نظام الالتزام والمزاد لأي نوع من الحكم والتحكم بالجبايات، وفي ظل تعاظم الرشوة في الإدارة العثمانية المركزية وفي الولايات، مما تسبب في نشوء متزايد، للعاميات والثورات بمختلف أشكالها، التي لم تتوقف عن الظهور. وكما أشرنا، فقد شجع على هذا النوع، من العنف عوامل عدة، ولعل التدخلين الإقليمي والدولي من أهمها في تسعير حدة المواجهات التي سنعرض لها بالتفصيل.
ومما لا شك فيه، هو أن مثل هذه الحالة، قد أوصلت المجتمعات والبلاد، إلى أحوال قاسية، غير أننا قبل الدخول في تفاصيل الموضوع وما يوجبه لنا من هذا القبيل، يجدر بنا أن نحيط بالإطار التاريخي العام للوضع اللبناني في تلك الفترة، حيث كان لبنان جزءاً سياسياً من السلطنة العثمانية، التي تحتل مناطق الشرقين، الأدنى والأوسط بصورة عامة.
وما يهدف إليه هذا الكتاب هو عرض هذه الحقائق من خلال أحداث القرن التاسع عشر المكثفة، متوخين بذلك أسلوباً يبرز أهميتها بمنأى عن موقفنا فيها، معتمدين بالوقت نفسه على الفصل بين الذات والموضوع.

إقرأ المزيد
لبنان الثورات الفلاحية القرن التاسع عشر
لبنان الثورات الفلاحية القرن التاسع عشر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 147,234

تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إذا كان لبنان منذ القدم، جزءاً لا يتجزأ من منطقة الشرقين الأدنى والأوسط، التي كانت مسرحاً وممراً للصراعات والحروب، وعرضة للتجاذب والاحتلال بين القوى الطاغية، شرقاً وغرباً أو شمالاً وجنوباً، فإنه في القرون الحديثة، ولا سيما منها القرن التاسع عشر، أصبح ملتقى لمزيج من الشعوب والثقافات التي حملت مع ...مجيئها إليه بذوراً لهذه الصراعات، فكانت تتعارض أو تتقاطع فيما بينها، حتى بات لبنان منذ مستهل القرن الفائت، أرضاً خصبة لتفاعلات، وأحداث اجتماعية وسياسية طبعت تاريخه الحديث والمعاصر بالطابع التصادمي العنيف أحياناً، من دون أن تحتفظ حيناً آخر بشيء من الهدوء والعلاقات الطبيعية مما اصطلح على تسميته بالتعايش.
ومن أبرز ما بدأ به هذا القرن، استمرار الصراع الشهابي-الشهابي، فمنذ بداية القرن نفسه، عرفت الإمارة في جبل لبنان انقساماً سياسياً بين الأمير بشير وأبناء الأمير يوسف. وبعد مواقع حربية عديدة، تم التوافق بصك مكتوب على أن يتولى أولاد الأمير يوسف على بلاد جبيل، فيما يحكم الأمير بشير كامل البلاد، إلا أن هذا الوضع السياسي في الإمارة لم يدم طويلاً، بسب معارضة الجزار لهذا النوع من الاتفاق بكونه تحكم جيداً بالأوضاع السياسية والاقتصادية، ضمن دائرة نفوذه التي كان مركز الإمارة تابعاً لها. وعلى غرار تلك الدوافع أخذت المناطق اللبنانية تغلي من جراء تنازع المصالح واستفحال الظلم واتساع شهية الحكم عند أمراء آل شهاب ومن يدور في فلكهم من أركان المقاطعجية، وكل ذلك ضمن نظام الالتزام والمزاد لأي نوع من الحكم والتحكم بالجبايات، وفي ظل تعاظم الرشوة في الإدارة العثمانية المركزية وفي الولايات، مما تسبب في نشوء متزايد، للعاميات والثورات بمختلف أشكالها، التي لم تتوقف عن الظهور. وكما أشرنا، فقد شجع على هذا النوع، من العنف عوامل عدة، ولعل التدخلين الإقليمي والدولي من أهمها في تسعير حدة المواجهات التي سنعرض لها بالتفصيل.
ومما لا شك فيه، هو أن مثل هذه الحالة، قد أوصلت المجتمعات والبلاد، إلى أحوال قاسية، غير أننا قبل الدخول في تفاصيل الموضوع وما يوجبه لنا من هذا القبيل، يجدر بنا أن نحيط بالإطار التاريخي العام للوضع اللبناني في تلك الفترة، حيث كان لبنان جزءاً سياسياً من السلطنة العثمانية، التي تحتل مناطق الشرقين، الأدنى والأوسط بصورة عامة.
وما يهدف إليه هذا الكتاب هو عرض هذه الحقائق من خلال أحداث القرن التاسع عشر المكثفة، متوخين بذلك أسلوباً يبرز أهميتها بمنأى عن موقفنا فيها، معتمدين بالوقت نفسه على الفصل بين الذات والموضوع.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
لبنان الثورات الفلاحية القرن التاسع عشر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 336
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين