لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اللهجات العربية القديمة في غرب الجزيرة العربية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 87,922

اللهجات العربية القديمة في غرب الجزيرة العربية
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
اللهجات العربية القديمة في غرب الجزيرة العربية
تاريخ النشر: 01/07/2010
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يمكن تقسيم اللهجات حجازية كانت أو تميمية، وهو ما تكشف عنه الأبحاث العربية المتعلقة بهذا النوع من الدراسات حول هذه اللغة، يتطابق مع إنقسام اللهجات القديمة الفعلي إلى مجموعتين إحداهما عربية شرقية والأخرى عربية غربية، ولم تكن هاتان المجموعتان وحيدتين، ولكن من معلومات عن غيرهما لأخذه بعين الإعتبار سوى ...النزر اليسير.
هذا وتمتاز اللهجات الشرقية التي تضم لهجات تميم وربيعة وأسد وعقيل وغَنِيّ وبعض قبائل قيس الأخرى، بعدد كبير من الملامح المميزة، وعند إلقاء نظرة فاحصة على هذه اللهجات؛ يتبين أنها تمثل تطورات لغوية حديثة في الغالب مقارنة بغيرها.
وأن اللهجات الشرقية هي في الأساس اللهجات نفسها التي استخدمها شعراء العربية الأقدمون، ولم يكن هذا حال اللهجات التي كان يتكلمها الناس على طول تجمع المياه الكبير في شبه الجزيرة وعلى منحدرها الغربي، فالملامح العامة المشتركة بين لهجات هذه المناطق أقل وضوحاً، وإن كانت هذه الملامح، تؤثر تأثيراً عميقاً على البنية اللغوية.
ولو تم إيلاء الحقيقة القائلة إن كل ما هو معروف عن أية لهجة عربية لا يعدد مجرد إنعكاس واهن لبعض خطوطها العريضة الغامضة، ما تستحقه من أهمية، لكان حرياً الإعتراف بأن هذه اللهجات الغربية لا بد وأنها كانت تبدو لعرب نجد كما لو كانت لغة أجنبية، فهذه اللهجات تظهر إختلافات عن اللغة العربية الفصحى تعود إلى مرحلة اللغة السامية الأم، فهي، أي اللهجات الغربية، أكثر تقادماً، أي أنها لم تشارك في التطورات التي مرت بها اللغة العربية الفصحى (أو بصورة أكثر دقة اللهجات التي انبثقت عنها هذه اللغة الفصحى).
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا الكتاب الذي يشدّ القارئ نظراً لتميزه بغزارته العلمية وتراثه الفكري فيما يخص اللغة العربية الشريفة ولهجاتها القديمة، إضافة إلى الغاية الأولى التي كانت في مقدمة مقاصد المؤلف تشيم رايين؛ وهي رغبته في أن يثبت في كتابه هذا أن هناك لغة عربية تكوّنت من إئتلاف اللهجات في غرب الجزيرة العربية، معتمدة في الدرجة الأولى على لغة أهل الحجاز، مقابل لغة شرقية جوهرها لغة أهل تميم ولكنها إئتلاف من عدة لهجات في شرق الجزيرة؛ ومن سماتها ائتلفت العربية الفصحى التي يمثلها النص القرآني خير تمثيل؛ ففي ثنايا هذه الدراسة، كان المؤلف يتعامل مع اللهجات العربية في غرب الجزيرة وكأنها مع اللهجات في شرقها مرحلة لغوية سابقة تاريخياً على العربية الفصحى.
ويبدو ذلك واضحاً من عنوان الكتاب الذي تمت ترجمته حرفياً فلن يكون سوى العربية الغربية القديمة؛ عدا أنه في معالجته اللهجية يقارنها باللغات السامية الأخرى كالعبرية والعربية الجنوبية والآرامية والأثيوبية (الحبشية) وغيرها، وكأنها لغة مقابل هذه اللغات.
هذا وقد أبدى المؤلف نوعاً من الإيجابية برفضه صراحة وجهة نظر فولرز الذي يرفض النص القرآني الرسمي إذ يقول المؤلف في مقدمة كتابه "ويكاد لا يكون من الضروري التأكيد أن المنهج الذي نسير عليه في هذا الكتاب يختلف في الأساس، عن المنهج الذي اتبعه كي فولرز في كتابه...
بالإضافة إلى ذلك؛ فإن إعترافه واضح بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبقداسة القرآن؛ فلطالما وردت وبكثرة كله Prophet والتي يعني بها النبي الكريم؛ في الوقت الذي لم يخفِ ميله وتعصبه أحياناً للعبرية.
وإلى هذا، فإن للمترجم دوافع وراء عمله هذا في ترجمة هذا الكتاب أجملها كالتالي: أولاً: سعة إطلاع المؤلف على كتب التراث وغزارة المعلومات التي وردت في الكتاب وشمولها وإحاطتها؛ حتى يمكن إعتبار الكتاب مرجعاً في بابه، فلا تكاد تجد دراسات لغوية حديثة عن اللهجات العربية القديمة تخلو من إشارة أو إحالة أو إقتباس أو تضمين، ثانياً: الدقة في قراءة النصوص اللغوية مع قدرة واضحة على التحليل وإستخلاص النتائج، ثالثاً: يمتاز الكتاب ببسطة في التحليل والتعليل والمقارنة وأمانة النقل وصحة التوثيق، رابعاً: الرد على ما جاء في الكتاب من مغالطات تاريخية وتجاوزات غير موضوعية، وإن كانت قليلة.
وأخيراً، فإن الكتاب في مضمونه يبحث في الظواهر اللهجية العربية القديمة في غرب الجزيرة العربية التي يكاد يحصيها عدّاً دون أن يفلت شيء ذو بال منها، وانصبّ جهد الباحث على لهجة أهل الحجاز من جميع جوانبها: الصوتية والنحوية والصرفية، وعلى خصائص لهجة اليمنيين خاصة لهجتي حِمْيَرْ والأَزْد، إضافة إلى لهجتي هذيل وطيء عدا ما ساقه من مقدمات نظرية في أصول العربية الفصحى، وتاريخية عن إهتمام علماء اللغة العربية باللهجات وعليه قام المترجم بكل ما لزم الترجمة من تعليق أو توثيق أو مراجعة أو تفسير، وكأنه يتعامل مع نص تراثي قديم.

إقرأ المزيد
اللهجات العربية القديمة في غرب الجزيرة العربية
اللهجات العربية القديمة في غرب الجزيرة العربية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 87,922

تاريخ النشر: 01/07/2010
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يمكن تقسيم اللهجات حجازية كانت أو تميمية، وهو ما تكشف عنه الأبحاث العربية المتعلقة بهذا النوع من الدراسات حول هذه اللغة، يتطابق مع إنقسام اللهجات القديمة الفعلي إلى مجموعتين إحداهما عربية شرقية والأخرى عربية غربية، ولم تكن هاتان المجموعتان وحيدتين، ولكن من معلومات عن غيرهما لأخذه بعين الإعتبار سوى ...النزر اليسير.
هذا وتمتاز اللهجات الشرقية التي تضم لهجات تميم وربيعة وأسد وعقيل وغَنِيّ وبعض قبائل قيس الأخرى، بعدد كبير من الملامح المميزة، وعند إلقاء نظرة فاحصة على هذه اللهجات؛ يتبين أنها تمثل تطورات لغوية حديثة في الغالب مقارنة بغيرها.
وأن اللهجات الشرقية هي في الأساس اللهجات نفسها التي استخدمها شعراء العربية الأقدمون، ولم يكن هذا حال اللهجات التي كان يتكلمها الناس على طول تجمع المياه الكبير في شبه الجزيرة وعلى منحدرها الغربي، فالملامح العامة المشتركة بين لهجات هذه المناطق أقل وضوحاً، وإن كانت هذه الملامح، تؤثر تأثيراً عميقاً على البنية اللغوية.
ولو تم إيلاء الحقيقة القائلة إن كل ما هو معروف عن أية لهجة عربية لا يعدد مجرد إنعكاس واهن لبعض خطوطها العريضة الغامضة، ما تستحقه من أهمية، لكان حرياً الإعتراف بأن هذه اللهجات الغربية لا بد وأنها كانت تبدو لعرب نجد كما لو كانت لغة أجنبية، فهذه اللهجات تظهر إختلافات عن اللغة العربية الفصحى تعود إلى مرحلة اللغة السامية الأم، فهي، أي اللهجات الغربية، أكثر تقادماً، أي أنها لم تشارك في التطورات التي مرت بها اللغة العربية الفصحى (أو بصورة أكثر دقة اللهجات التي انبثقت عنها هذه اللغة الفصحى).
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا الكتاب الذي يشدّ القارئ نظراً لتميزه بغزارته العلمية وتراثه الفكري فيما يخص اللغة العربية الشريفة ولهجاتها القديمة، إضافة إلى الغاية الأولى التي كانت في مقدمة مقاصد المؤلف تشيم رايين؛ وهي رغبته في أن يثبت في كتابه هذا أن هناك لغة عربية تكوّنت من إئتلاف اللهجات في غرب الجزيرة العربية، معتمدة في الدرجة الأولى على لغة أهل الحجاز، مقابل لغة شرقية جوهرها لغة أهل تميم ولكنها إئتلاف من عدة لهجات في شرق الجزيرة؛ ومن سماتها ائتلفت العربية الفصحى التي يمثلها النص القرآني خير تمثيل؛ ففي ثنايا هذه الدراسة، كان المؤلف يتعامل مع اللهجات العربية في غرب الجزيرة وكأنها مع اللهجات في شرقها مرحلة لغوية سابقة تاريخياً على العربية الفصحى.
ويبدو ذلك واضحاً من عنوان الكتاب الذي تمت ترجمته حرفياً فلن يكون سوى العربية الغربية القديمة؛ عدا أنه في معالجته اللهجية يقارنها باللغات السامية الأخرى كالعبرية والعربية الجنوبية والآرامية والأثيوبية (الحبشية) وغيرها، وكأنها لغة مقابل هذه اللغات.
هذا وقد أبدى المؤلف نوعاً من الإيجابية برفضه صراحة وجهة نظر فولرز الذي يرفض النص القرآني الرسمي إذ يقول المؤلف في مقدمة كتابه "ويكاد لا يكون من الضروري التأكيد أن المنهج الذي نسير عليه في هذا الكتاب يختلف في الأساس، عن المنهج الذي اتبعه كي فولرز في كتابه...
بالإضافة إلى ذلك؛ فإن إعترافه واضح بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبقداسة القرآن؛ فلطالما وردت وبكثرة كله Prophet والتي يعني بها النبي الكريم؛ في الوقت الذي لم يخفِ ميله وتعصبه أحياناً للعبرية.
وإلى هذا، فإن للمترجم دوافع وراء عمله هذا في ترجمة هذا الكتاب أجملها كالتالي: أولاً: سعة إطلاع المؤلف على كتب التراث وغزارة المعلومات التي وردت في الكتاب وشمولها وإحاطتها؛ حتى يمكن إعتبار الكتاب مرجعاً في بابه، فلا تكاد تجد دراسات لغوية حديثة عن اللهجات العربية القديمة تخلو من إشارة أو إحالة أو إقتباس أو تضمين، ثانياً: الدقة في قراءة النصوص اللغوية مع قدرة واضحة على التحليل وإستخلاص النتائج، ثالثاً: يمتاز الكتاب ببسطة في التحليل والتعليل والمقارنة وأمانة النقل وصحة التوثيق، رابعاً: الرد على ما جاء في الكتاب من مغالطات تاريخية وتجاوزات غير موضوعية، وإن كانت قليلة.
وأخيراً، فإن الكتاب في مضمونه يبحث في الظواهر اللهجية العربية القديمة في غرب الجزيرة العربية التي يكاد يحصيها عدّاً دون أن يفلت شيء ذو بال منها، وانصبّ جهد الباحث على لهجة أهل الحجاز من جميع جوانبها: الصوتية والنحوية والصرفية، وعلى خصائص لهجة اليمنيين خاصة لهجتي حِمْيَرْ والأَزْد، إضافة إلى لهجتي هذيل وطيء عدا ما ساقه من مقدمات نظرية في أصول العربية الفصحى، وتاريخية عن إهتمام علماء اللغة العربية باللهجات وعليه قام المترجم بكل ما لزم الترجمة من تعليق أو توثيق أو مراجعة أو تفسير، وكأنه يتعامل مع نص تراثي قديم.

إقرأ المزيد
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
اللهجات العربية القديمة في غرب الجزيرة العربية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 440
مجلدات: 1
ردمك: 9789957165307

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين