لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عين الشمس

(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 17,130

عين الشمس
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
عين الشمس
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"سرقوا كل شيء، حتى البحر... أشعلوا حرائقها في الخامسة فجراً... نزعت ثوب صمتها، وسارت عارية من كل زيف، غمست قدميها بمياهه، ونذرت صلاتها للأفق. حين استفقتُ على صوت الطائرات تحاصر سماءها، كنتُ أفتشُ أرجاء الحلم بحثاً عن عيني شمس الحزينتين. حين فتشوا ملابسي بحثاً عن السلاح، اعتراني الذهول، أقام في دماغي زمناً، ...ثم رماني إلى غربة لن تنتهي! بهذه السطور تبدأ الروائية "ابتسام إبراهيم تريسي" روايتها الرائعة "عين الشمس" فشمس الوطن لا يمكن أن تغيب عن مخيلتها، رغم طول السنين، والبعد والألم الذي يجترحه الإنسان في اغترابه عن وطنه الأم. عند وصولها تغيرت صورة الوطن كثيراً، فقد أصبحت الأبنية عالية، وتغير وجه الشارع القديم، هنا كنت أعلّق أرجوحتي، وهنا كنت أتأمل شجرة الجميز الضخمة، ذكريات عبرت، وبات لا بد من مواجهة واقع جديد. "حين وصلتُ البيت، كانت رغبة حارقة تجتاح أعماقي، أريد أن أحطم أيّ شيء يعترض طريقي، لكنني لم أجد شيئاً يستحق التحطيم سوى روحي، حتى الكأس الزجاجي الذي حملتُه لأضرب به الجدار، ضنت به، ووضعته بهدوء بجانبي. هل أنتقم منه حقاً أم من نفسي؟ أنتقم منه في نفسي، لأنه نفسي! خلعت ثوبي الزيتي، ورميته أرضاً، كم بتُّ أكره اللون الأخضر، وأكره أن أكون أصيلة كشجرة. اللعنة، لماذا ارتديته اليوم؟". في حبكة درامية وسرد مشوق تصف بطلة الرواية ما يخالجها في أعماقها من وجدانيات تدور في نفسها مخاطبة حبيبها: "أكان شمس يعتقد حقاً أنني استطعت التخلي عنه؟ هل كان على يقين أنني أستطيع أن أحب غيره؟ أيعقل أنْ يشكَّ للحظة أن بإمكان أحد غيره أن ينير سمائي...! يا للعتمة التي لا تنتهي! أذكر بدقة تلك النظرة التي خصني بها أثناء أمسية نزار، تلك النظرة التي ترافقت مع قوله": انزع حبيبي معطف السفر وابق معي حتى نهايات العمر فما أنا مجنونة كي أوقف القضاء والقدر وما أنا مجنونة كي أطفئ القمر... اعتقدت لحظتها أن الكون بأسره ملك كفي، وأن شمس لا يمكن أن يفارقني طيلة عمره لحظة واحدة، فما معنى حياتي لولا وجوده؟ رواية شيقة بأحداثها وتفاصيلها الدقيقة، عبرت بها الروائية ابتسام إبراهيم تريسي، عما يدور في نفسها من ألم الفراق، وحب الوطن والأهل والحبيب فمن دونهم تغدو الحياة باهتة كغروب الشمس.

إقرأ المزيد
عين الشمس
عين الشمس
(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 17,130

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"سرقوا كل شيء، حتى البحر... أشعلوا حرائقها في الخامسة فجراً... نزعت ثوب صمتها، وسارت عارية من كل زيف، غمست قدميها بمياهه، ونذرت صلاتها للأفق. حين استفقتُ على صوت الطائرات تحاصر سماءها، كنتُ أفتشُ أرجاء الحلم بحثاً عن عيني شمس الحزينتين. حين فتشوا ملابسي بحثاً عن السلاح، اعتراني الذهول، أقام في دماغي زمناً، ...ثم رماني إلى غربة لن تنتهي! بهذه السطور تبدأ الروائية "ابتسام إبراهيم تريسي" روايتها الرائعة "عين الشمس" فشمس الوطن لا يمكن أن تغيب عن مخيلتها، رغم طول السنين، والبعد والألم الذي يجترحه الإنسان في اغترابه عن وطنه الأم. عند وصولها تغيرت صورة الوطن كثيراً، فقد أصبحت الأبنية عالية، وتغير وجه الشارع القديم، هنا كنت أعلّق أرجوحتي، وهنا كنت أتأمل شجرة الجميز الضخمة، ذكريات عبرت، وبات لا بد من مواجهة واقع جديد. "حين وصلتُ البيت، كانت رغبة حارقة تجتاح أعماقي، أريد أن أحطم أيّ شيء يعترض طريقي، لكنني لم أجد شيئاً يستحق التحطيم سوى روحي، حتى الكأس الزجاجي الذي حملتُه لأضرب به الجدار، ضنت به، ووضعته بهدوء بجانبي. هل أنتقم منه حقاً أم من نفسي؟ أنتقم منه في نفسي، لأنه نفسي! خلعت ثوبي الزيتي، ورميته أرضاً، كم بتُّ أكره اللون الأخضر، وأكره أن أكون أصيلة كشجرة. اللعنة، لماذا ارتديته اليوم؟". في حبكة درامية وسرد مشوق تصف بطلة الرواية ما يخالجها في أعماقها من وجدانيات تدور في نفسها مخاطبة حبيبها: "أكان شمس يعتقد حقاً أنني استطعت التخلي عنه؟ هل كان على يقين أنني أستطيع أن أحب غيره؟ أيعقل أنْ يشكَّ للحظة أن بإمكان أحد غيره أن ينير سمائي...! يا للعتمة التي لا تنتهي! أذكر بدقة تلك النظرة التي خصني بها أثناء أمسية نزار، تلك النظرة التي ترافقت مع قوله": انزع حبيبي معطف السفر وابق معي حتى نهايات العمر فما أنا مجنونة كي أوقف القضاء والقدر وما أنا مجنونة كي أطفئ القمر... اعتقدت لحظتها أن الكون بأسره ملك كفي، وأن شمس لا يمكن أن يفارقني طيلة عمره لحظة واحدة، فما معنى حياتي لولا وجوده؟ رواية شيقة بأحداثها وتفاصيلها الدقيقة، عبرت بها الروائية ابتسام إبراهيم تريسي، عما يدور في نفسها من ألم الفراق، وحب الوطن والأهل والحبيب فمن دونهم تغدو الحياة باهتة كغروب الشمس.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
عين الشمس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 303
مجلدات: 1
ردمك: 9789953878164

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  عين الشمس - 20/02/32
تنتقل التفاصيل بثقل نوعا ما....لكن رشاقة قلم الكاتبةاستعاضت هذه الفجوة فرسمت أحداثا لونتها بادخال النص في قصص تتوالد وتتشعب من خلال خلق ذكي ضمن السياق فيه عنصر المفاجئة..لغة الكتابة تنم عن موهبة كما أن تشابك الأحداث والانتقالات كانت موفقة ..الرواية ضمن القائمة المرشحة لجائزة بوكر العربية واستمتعت بها حق