تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول الله تعالى في أنبيائه عليهم السلام "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب" وقد اختلف الفقهاء والمفسرون في رواية سير أنبياء الله، فمنهم من اعتمد الإسرائيليات والخرافات ومنهم من اعتمد الكتب السماوية. والأستاذ عبد الوهاب النجار كان من الفريق الثاني فوضع كتابه (قصص الأنبياء) ليكون علماً يهتدى ...به إلى الصواب مع التنبيه على ما يكون في تلك السير أو الروايات من الخطأ وسيلته إلى ذلك العقل ركن المعتقدات الأول: فما أوجبه كان واجباً، وما أحاله كان محالاً، وما أجازه كان حائزاً، من هنا جاء ترتيب الكتاب بالبدء بذكر اسم النبي وعدد مواضع وروده في القرآن وقم الآيات التي ذكر فيها من السور المختلفة، ثم جمع أخبار كل حادثة على حدة ثم تبيين ما ورد عنها في التوراة والإنجيل لا لاستدلال إذا طرأ عليها التحريف، بل لتوسيع أفق القارئ، ثم يبين العظة والعبرة في كل قصة على وجه الإختصار، وفي هذا يقول: ولا يغرب عن فطنة القارئ أني في تلخيص القصة وإيراد آي القرآن لا أقصد إلى تحليل الكلمات وبيان إعجاز الآيات والإفاضة في بيان ما فيها من أطناب وإيجاز أو قصر أو تأخير أو نحو ذلك مما يعمد إليه المفسرون وإنما أقصد إلى تلخيصها تلخيصاً يجمع أطرافها ويحيط بمغزاها وإذا وقفت على رأي مفسر أو مفسرين لا يلتئم مع ما أفهم من القصة أوردته وأتبعت ذلك بالرد عليه مبيناً الوجه الوجيه الذي قصدت وإياه عنيت وأورد ما قد يساعدني على ما قد ذهبت إليه من أقوال ثقات المفسرين..."
يبقى أن نشير أن الكتاب هو مجموع محاضرات ألقاها المؤلف على طلبة قسم الوعظ والإرشاد في قصص الأنبياء الذين ذكرهم في القرآن وكان ذلك سنة 1930- 1931 الدراسية. إقرأ المزيد