في الشعر الجاهلي - مع نص قرار رئيس نيابة مصر محمد نور
(0)    
المرتبة: 28,000
تاريخ النشر: 08/09/2009
الناشر: بترا للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:لا يجب أن نسلّم بأي معرفة سابقة أو منقولة ما لم نخضعها لمنهج الشك ونعيد إنتاجها من جديد وفي كل مرة، حتى لو خلصنا إلى تطابقها مع ما كنا نعرفه؛ هذا إذا كنا نحترم ذواتنا الإنسانية ونعتد بعقولنا ومقدرتنا على الفهم.
هذا ما شب عليه طه حسين منذ صباه حين نقض ...فكرة أن يتسبب له العمى بالعجز، ومع ذلك لم يكتف بالإطراء والمديح لأعمى حفظ القرآن والكثير من الشعر، فما لبث أن بدأ يشكك بكل المعارف والنظريات الدارجة مبتدئا بمخالفة أساتذته في الأزهر، مارا بتقديم رؤية جديدة لأبي العلاء المعري وشعره، وصولا إلى هذا الكتاب الذي يشكك فيه بكل الموروث الذي يقر بصدق رواية الشعر الجاهلي، معلنا بذلك معركة لم تنته إلى يومنا هذا بين المحافظين وتمسكهم بالقديم والحداثيين وتحكيمهم العقل في كل الأمور.
لم يشهد التاريخ العربي معركة فكرية دارت حول كتاب مثل المعركة التي تسببها كتاب في الشعر الجاهلي، لا من حيث الاتساع ولا الحدة ولا المدة الزمنية.
أصبح طه حسين نتيجة ريادته في هذه المعركة واحدا من الأشخاص القلة الذين يملؤون الدنيا ويشغلون الناس في حياتهم وبعد مماتهم. فشهرة اسمه وأعماله مكنته أن يكون "أشهر من نار على علم"، ومكانة أعماله وجذريتها كرسته من أوابد التاريخ العربي. فأكثر العرب يعرفون طه حسين، وأغلب مناهج الدراسة العربية تتضمن نصوصا من إنتاجه؛ لكن، ومع ذلك، فهناك قلة ما زالت تناصبه العداء حتى اللحظة لأنه احتكم للعقل في النظر إلى موروثها وأصنامها الثقافية والفكرية.
وبعد ممات طه حسين، الذي كان طرفاً رئيساً في المعارك الفكرية التي دارت إبان حياته، نابت عنه أعماله لتبقى ميداناً مفتوحاً للمعارك الفكرية. إقرأ المزيد