تاريخ النشر: 31/12/2008
الناشر: دار أسامة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعد رواية "إيما" قمة عطاء "جين أوستن" الأدبي، حيث كتبتها في خمسة عشر شهراً، وطبعت لأول مرة في عام 1816م، وهي قصة حب ذات نهاية سعيدة، لاقت إستحساناً كبيراً بين نقاد وكتاب عصرها على حد سواء.
ولدت "جين أوستن" في قرية تتبع "هامبشاير" عام 1775م، وهي الإبنة السابعة للكاهن "جورج ...أوستن"، وكان للبيئة الريفية التي ترعرعت فيها أبعد الأثر في كتابتها، حيث كتبت ذات مرة في رسالة شهيرة لإبنة أختها آن: "ثلاث أو أربع عائلات في قريتي هي محور أعمالي الأدبية".
وهي تتمتع ببراعة أدبية رائعة، وبحس فكاهي يكاد يطغى على معظم أعمالها، حيث كتب أحد النقاد ذات مرة واصفاً رواية "إيما"... "إنها رواية كوميدية رائعة حول قول نعم أو لا بشكل غير واقعي لسلسلة من الزيجات وخصوصاً لما كان هو سائد في عصرها من معتقدات أخلاقية، إنها عن الزواج بإعتباره محنة، معظم العاشقين في رواياتها يجابهون صعوبات جمة قبل أن يفوزوا بحبيباتهم، إنها كاتبة رائعة تستطيع الإستخلاص من المغزى الأخلاقي الكثير من الدراما أكثر مما يفعله كتاب قصص المغامرات والمعارك".
عندما قرر والدها ذات يوم الرحيل عن "هامبشاير" لسبب مجهول والسكني في باث صعقت "جين أوستن" لدرجة أنه أغمي عليها، وظلت بعيدة عن "هامبشاير" لمدة ثماني سنوات توقفت فيها عن الكتابة ولم تعد إلى الكتابة مجدداً إلا عندما عادت إلى "هامبشاير"، وقد أثرت هذه التجربة كثيراً في رواياتها التي كتبتها بعد ذلك.
أيضاً هي رواية تحاول فيها البطالة التحكم بعلاقات الناس ببعضهم حسبما تراه مناسباً، وتحاول تقريبهم لبعضهم بغرض تزويجهم، يتضح لها في النهاية أنها لا تحسن الحكم على الناس، ولا يستطيع التحكم برغباتها.
إنها رواية قالت عنها "جين أوستن" عندما بدأت بكتابتها: "سأكتب رواية تكون البطلة فيها تشبهني إلى حد كبير". إقرأ المزيد