تاريخ النشر: 01/12/2022
الناشر: مكتبة حسن العصرية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:ولد عبد الله بن المقفع حوالي سنة 106هـ (724)م، في خلافة هشام بن عبد الملك، في جور إحدى مدن فارس، المعروفة الآن بفيروزآباد. كان اسمه (روزبه بن داذويه). لقب أبوه بالمقفع لتشنج أصابع يديه لما أمر والي العراق الحجاج بن يوسف بالتنكيل به، لأنه بقي على مجوسيته، ونشأ (روزبة) مجوسياً ...كذلك، وعرف بابن المقفع، ثم لما أسلم بدل اسمه إلى (عبد الله). كان على رأس العشرة المعدودين بلغاء الناس من أدباء العصر العباسي. استكتبه السفاح ثم المنصور، الذي نقم عليه لكلام بلغه عنه في حقه، فتقدم إلى أمير البصرة سفيان بن معاوية بقتله، فقتله سنة 759م، وعمره ست وثلاثون سنة.
لابن المقفع آثار كثيرة في الاجتماع والأدب والعقل والإخوانيات، ضاع منها شيء وحفظ آخر، منها: الأدب الصغير والأدب الكبير والدرة اليتيمة ورسالة الصحابة. ويظل "كليلة ودمنة" أشهرها، وهو الذي ترجمه عن الفارسية، فنال شهرة واسعة في مختلف الأزمان. ويرى بعض الدارسين من أهل الأدب عرباً ومستشرقين، أن ابن المقفع وضع الكتاب بقلمه، وأنه نحله الهند لترغيب الناس في مطالعته، خصوصاً أن أناس ذلك العصر لم يكونوا يأبهون لكتب الحكمة والفلسفة إذا هي لم تسند إلى القدماء.
كثيرة ومتعددة طبعات (كليلة ودمنة) وها نحن نقدم إلى قراء العربية طبعتنا هذه، التي تمتاز أنها قوبلت على عدة نسخ مطبوعة، وضبطت بالشكل الكامل. إقرأ المزيد