لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الدعاية للفن والدعاية الانتخابية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,298

الدعاية للفن والدعاية الانتخابية
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الدعاية للفن والدعاية الانتخابية
تاريخ النشر: 24/02/2009
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يطرح المؤلف من خلال هذا الكتاب فكرة مشروعاً فنياً ضمن ما أصبح يعرف بالفن النشيط الذي يعتمد على الأداء والأحداث الإعلامية والمعارض.
ويستعمل العمل الفني نفس الوسائل الإعلامية التي يستعملها المرشحون للترويج لأسمائهم ولأهدافهم من الوصول إلى مجلس النواب، ويقوم العمل على نقد بعض المفاهيم السياسية وغير السياسية التي تطفو ...على السطح وقت الإنتخابات، وكذلك نقد بعض السلوكيات التي ترتبط بالإنتخابات والتي يمارسها بعض المرشحين أو المنتخبين.
ويذكر المؤلف بأنه يمكن للفنانين التشكيليين اغتنام فرصة الإنتخابات هذه للعمل على الترويج لحركة الفن التشكيلي في الأردن، وذلك بتقديم أسماء فنانين وفنانات في موازاة اللافتات التي تحمل أسماء المرشحين.
ويهدف هذا الترويج إلى تبيان غياب ليس الفن فحسب؛ بل الثقافة بكل جوانبها عن شعارات المرشحين التي ظهرت دعاياتهم الإنتخابية؛ كما يهدف المشروع كذلك إلى مناقشة الوسائل التي يمكن للفن خلالها أن يفعل دوره في حياة الناس وما يلزم الفن للقيام بذلك الدور من مضامين وأشكال غير تقليدية، والسؤال عن طبيعة العلاقة بين الدعاية للفن والدعاية الإنتخابية له مشروعيته التي ينطلق منها المؤلف؛ إذ يمكن الزعم بأن الوعي السياسي والثقافة الفنية في مجتمعاتنا هي على الدرجة نفسها من عدم النضج، وهما يحتاجان من هنا الترويج طرق مختلفة، ويبرز من بينها الوسائل الدعائية التثقيفية.
ومن الراسخ تاريخياً أن كل منهما يؤثر في الآخر، فمن جهة تتحكم التوجيهات السياسية من خلال المؤسسات الفنية وغير الفنية وبشكل مباشر أو غير مباشر في الفن، ومن جهة أخرى تؤثر الثقافة بكل أوجهها، والفن أحدها، في الوعي السياسي؛ وبالتالي في التوجهات والسلوكيات التي ترتبط بذلك الوعي، ولذا فإن محتوى هذا المشروع الفني يتكون من شقين متلازمين أحدهما سياسي والآخر فني على أن يقدما متداخلين ومن خلال وسائل دعائية فنية.
وأخيراً يمكن القول بأن هذا العمل يتسلل في حالة وسياق عام ينتخبها للتعليق عليها من أجل لفت الإنتباه إلى مشاكله، وقد يفهم من ذلك أنه طفيلي، فهل هو كذلك فعلاً؟
نعم يربط هذا المشروع الفني نفسه بالإنتخابات ويركب موجة الحملات الدعائية ولكن بطريقته ولأهدافه الخاصة به؛ وبذا يصبح بدلاً من إبداع أو تعبير أو بعث محتوى ينغمس الفنان الآن في تصميم سياق أو سياقات يعمل الملاحظ أو المشاهد من خلالها على بناء خبرة ومعنى.

إقرأ المزيد
الدعاية للفن والدعاية الانتخابية
الدعاية للفن والدعاية الانتخابية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,298

تاريخ النشر: 24/02/2009
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يطرح المؤلف من خلال هذا الكتاب فكرة مشروعاً فنياً ضمن ما أصبح يعرف بالفن النشيط الذي يعتمد على الأداء والأحداث الإعلامية والمعارض.
ويستعمل العمل الفني نفس الوسائل الإعلامية التي يستعملها المرشحون للترويج لأسمائهم ولأهدافهم من الوصول إلى مجلس النواب، ويقوم العمل على نقد بعض المفاهيم السياسية وغير السياسية التي تطفو ...على السطح وقت الإنتخابات، وكذلك نقد بعض السلوكيات التي ترتبط بالإنتخابات والتي يمارسها بعض المرشحين أو المنتخبين.
ويذكر المؤلف بأنه يمكن للفنانين التشكيليين اغتنام فرصة الإنتخابات هذه للعمل على الترويج لحركة الفن التشكيلي في الأردن، وذلك بتقديم أسماء فنانين وفنانات في موازاة اللافتات التي تحمل أسماء المرشحين.
ويهدف هذا الترويج إلى تبيان غياب ليس الفن فحسب؛ بل الثقافة بكل جوانبها عن شعارات المرشحين التي ظهرت دعاياتهم الإنتخابية؛ كما يهدف المشروع كذلك إلى مناقشة الوسائل التي يمكن للفن خلالها أن يفعل دوره في حياة الناس وما يلزم الفن للقيام بذلك الدور من مضامين وأشكال غير تقليدية، والسؤال عن طبيعة العلاقة بين الدعاية للفن والدعاية الإنتخابية له مشروعيته التي ينطلق منها المؤلف؛ إذ يمكن الزعم بأن الوعي السياسي والثقافة الفنية في مجتمعاتنا هي على الدرجة نفسها من عدم النضج، وهما يحتاجان من هنا الترويج طرق مختلفة، ويبرز من بينها الوسائل الدعائية التثقيفية.
ومن الراسخ تاريخياً أن كل منهما يؤثر في الآخر، فمن جهة تتحكم التوجيهات السياسية من خلال المؤسسات الفنية وغير الفنية وبشكل مباشر أو غير مباشر في الفن، ومن جهة أخرى تؤثر الثقافة بكل أوجهها، والفن أحدها، في الوعي السياسي؛ وبالتالي في التوجهات والسلوكيات التي ترتبط بذلك الوعي، ولذا فإن محتوى هذا المشروع الفني يتكون من شقين متلازمين أحدهما سياسي والآخر فني على أن يقدما متداخلين ومن خلال وسائل دعائية فنية.
وأخيراً يمكن القول بأن هذا العمل يتسلل في حالة وسياق عام ينتخبها للتعليق عليها من أجل لفت الإنتباه إلى مشاكله، وقد يفهم من ذلك أنه طفيلي، فهل هو كذلك فعلاً؟
نعم يربط هذا المشروع الفني نفسه بالإنتخابات ويركب موجة الحملات الدعائية ولكن بطريقته ولأهدافه الخاصة به؛ وبذا يصبح بدلاً من إبداع أو تعبير أو بعث محتوى ينغمس الفنان الآن في تصميم سياق أو سياقات يعمل الملاحظ أو المشاهد من خلالها على بناء خبرة ومعنى.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الدعاية للفن والدعاية الانتخابية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي-إنكليزي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 249
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789953362785

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين