لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العرب ومستقبل الصين ؛ من اللانموذج التنموي إلى المصاحبة الحضارية

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 15,834

العرب ومستقبل الصين ؛ من اللانموذج التنموي إلى المصاحبة الحضارية
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
العرب ومستقبل الصين ؛ من اللانموذج التنموي إلى المصاحبة الحضارية
تاريخ النشر: 08/06/2009
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة المؤلف:يندرج هذا الكتاب في إطار جهود النقد الحضاري لأزمة مشروع النهضة العربية، المتعطل منذ عدة عقود. وهو يتناول هذا الموضوع من زاويتين: الأولى هي الاعتبار بنجاحات الآخرين، بخاصة حين يكون بيننا وبينهم عوامل مشتركة، والثانية هي التحضير للمستقبل، ولما يتوقع أن يكون عليه العالم بعد عقود قليلة، كي نستفيد منه ...في إنجاز نهضتنا المأمولة، وتجاوز العقبات التي تحول دونها حالياً.
انبثقت فكرة هذا الكتاب في ذهني بينما كنت أتنزه وعدد من الأصدقاء من دول عربية مختلفة، في شوارع بكين في أحد مساءات شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2007، وكنا قد عدنا للتو من زيارة مبهرة الى جنوب الصين. كنا - معاً - نتساءل: لماذا نهضت الصين ولم ننهض نحن، برغم كل ما نتوافر عليه من إمكانيات وموارد؟ أتعوزنا الكفاءات والقدرة على التخطيط، أم ينقصنا التنظير الواقعي القابل للتطبيق؟ أم هو يا تُرى ضعف التصميم وغياب برنامج العمل؟
لذا، باتت دراسة النهضة الصينية أمراً ملحاً بالنسبة لي، بخاصة لأننا - نحن العرب - قلما نلتفت شرقاً، فأمثلتنا وبحوثنا عادة ما تتعلق بالغرب، الذي أخضعنا عسكرياً فيما مضى، وواصل إتباعنا له فيما بعد، فجرينا على مقولة ابن خلدون في مقدمته: "المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب"!
قد يلمس القارئ في الكتاب حماساً كبيراً لصالح الصين. يجب القول إن هذا الحماس - إن وجد - لا يصدر عن تعلق لازم بالصين، أو عن حالة عاطفية تستذكر النظام العالمي القائم على ثنائية القطبية، وتعتبر عودتها حلاً لمشاكل العرب المزمنة. إن هذا الحماس ليس سببه إلا الاعتراف بما يعترف به العالم كله: أن الصين نجحت، وأن نجاحها يستحق الإعجاب، والدراسة.

إقرأ المزيد
العرب ومستقبل الصين ؛ من اللانموذج التنموي إلى المصاحبة الحضارية
العرب ومستقبل الصين ؛ من اللانموذج التنموي إلى المصاحبة الحضارية
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 15,834

تاريخ النشر: 08/06/2009
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة المؤلف:يندرج هذا الكتاب في إطار جهود النقد الحضاري لأزمة مشروع النهضة العربية، المتعطل منذ عدة عقود. وهو يتناول هذا الموضوع من زاويتين: الأولى هي الاعتبار بنجاحات الآخرين، بخاصة حين يكون بيننا وبينهم عوامل مشتركة، والثانية هي التحضير للمستقبل، ولما يتوقع أن يكون عليه العالم بعد عقود قليلة، كي نستفيد منه ...في إنجاز نهضتنا المأمولة، وتجاوز العقبات التي تحول دونها حالياً.
انبثقت فكرة هذا الكتاب في ذهني بينما كنت أتنزه وعدد من الأصدقاء من دول عربية مختلفة، في شوارع بكين في أحد مساءات شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2007، وكنا قد عدنا للتو من زيارة مبهرة الى جنوب الصين. كنا - معاً - نتساءل: لماذا نهضت الصين ولم ننهض نحن، برغم كل ما نتوافر عليه من إمكانيات وموارد؟ أتعوزنا الكفاءات والقدرة على التخطيط، أم ينقصنا التنظير الواقعي القابل للتطبيق؟ أم هو يا تُرى ضعف التصميم وغياب برنامج العمل؟
لذا، باتت دراسة النهضة الصينية أمراً ملحاً بالنسبة لي، بخاصة لأننا - نحن العرب - قلما نلتفت شرقاً، فأمثلتنا وبحوثنا عادة ما تتعلق بالغرب، الذي أخضعنا عسكرياً فيما مضى، وواصل إتباعنا له فيما بعد، فجرينا على مقولة ابن خلدون في مقدمته: "المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب"!
قد يلمس القارئ في الكتاب حماساً كبيراً لصالح الصين. يجب القول إن هذا الحماس - إن وجد - لا يصدر عن تعلق لازم بالصين، أو عن حالة عاطفية تستذكر النظام العالمي القائم على ثنائية القطبية، وتعتبر عودتها حلاً لمشاكل العرب المزمنة. إن هذا الحماس ليس سببه إلا الاعتراف بما يعترف به العالم كله: أن الصين نجحت، وأن نجاحها يستحق الإعجاب، والدراسة.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
العرب ومستقبل الصين ؛ من اللانموذج التنموي إلى المصاحبة الحضارية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 271
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789948446040

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: المؤلف شاهد كل تعليقاتي
  من اللانموذج التنموي إلى المصا - 26/06/30
واحد من الدروس المستفادة من نجاح "اللانموذج التنموي" الصيني، الذي انطلق في العام 1978 وظهرت ثماره الأولى في مجتمعات الريف والمدن الصينية بين منتصف وأواخر ثمانينيات القرن العشرين، أن العرب كان يمكنهم في مطلع التسعينيات، ليس فقط إدارة موقفهم تجاه العولمة بشكل أفضل، لو أنهم أنجزوا التنمية غير التابعة في مرحلة سابقة، انطلاقاً من التكامل الاقتصادي العربي الذي ظل فكرة تُطرح منذ الأربعينيات، بل أيضاً توظيف مفاعيل هذه العولمة في صالح طموحاتهم النهضوية، كما تيسّر للصين أن تفعل، حين باتت بفعل مكانتها الاقتصادية، قطباً عالمياً مرشحاً. ذلك لم يحدث. لكن "الدرس الصيني" في الانطلاق من "لانموذج" تنموي يُنجز تنمية غير تابعة، ما يزال قائماً، شريطة تحقيق أمرين أساسيين: الأول هو وصول العرب إلى حالة ما من التصرّف على أساس "الوحدة الاقتصادية الواحدة"، والثاني هو ممارسة هذه الوحدة سيادتها على مواردها الطبيعية، فبغير هذين الشرطين لا يمكن توظيف الموارد الطبيعية العربية تكاملياً، ولا يمكن توجيه هذا التوظيف لما يخدم التنمية العربية. تطبيق "اللانموذج التنموي" الذي قدّمته الصين للعالم، ليس متاحاً في أماكن كثيرة من العالم النامي، لا تتحقق فيها الشروط المتعلقة بالمساحة والسكان والموقع والموارد والتقارب الاجتماعي، لكنه متاح بالتأكيد في العالم العربي، فليس ثمة إذاً عائق يمنع العرب من التفكير بالخطوات الأولى للنهضة، إلا غياب برامج العمل عن أجنداتهم وخططهم. هناك مقارنة رائجة في العالم العربي، مع ما وصلت إليه أوروبا: فقد وضع العرب أفكارهم الوحدوية الأولى في المجال الاقتصادي، مع تأسيس جامعة الدول العربية في العام 1945، قبل أن تبدأ أوروبا التفكير بتكاملها الاقتصادي، الذي تجسدّت خطوته الأولى بتوقيع ستة بلدان أوروبية (بلجيكيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، لوكسمبورغ، هولندا) في العام 1951، اتفاقية المجموعة الأوروبية للفحم والصلب، وهي التي انبثقت عنها السوق الأوروبية المشتركة في العام 1957، وصولاً إلى إعلان الاتحاد الأوروبي في العام 1992 من 11 دولة، ثم المضي في توسيعه تالياً من مرحلة إلى أخرى. فعلت أوروبا كل ذلك، على ما بينها من اختلافات وخلافات، بينما تكامُل العرب، على ما بينهم من مشتركات وما يحققه لهم تكاملهم من مصالح حضارية، لم يجد طريقاً إلى أرض الواقع. بالطبع، فإن الأمر ليس بلا أساس، فثمة ما يُغيّب "برامج العمل" عن الأجندات العربية، سواء ما مسّ المصالح السياسية والمنافسات والمشاحنات المتّصلة بها، أو ما تعلّق بالمقارنات بين الدول العربية الغنية، ونظيرتها الفقيرة. الأمر لا يتوقف عند التنمية، فالدرس الصيني في إنجاز النهضة، ما يزال قائماً هو الآخر، ما دامت "التنمية الاقتصادية" هي المقدمة التي أتاحت للصين الوقوف على عتبات "النهضة"، وما دام ثمة طموح لدى العرب باستعادة مشروعهم النهضوي، الذي صيغ وبدأ العمل لتحقيقه في النصف الأول من القرن التاسع عشر، ثم تعطّل اعتباراً من لحظة دخول الاستعمار العالم العربي، وتخليهم عن أساسه الفكري البرغماتي الذي لا يختلف كثيراً عن أسس اللانموذج الصيني، القائل إن الحقيقة تكمن في النتائج، وتبنيهم بدلاً منه ردوداً أيديولوجية، غلّبت الوسيلة على الغاية. لقد كانت فلسفة المشروع النهضوي العربي، التي صاغها –أول مرة- رفاعة الطهطاوي، متوافقة في روحها مع فلسفة المشروع الصيني الذي كان دينغ شياو بنغ رائده ومطلقه، فالطهطاوي لم يجد حرجاً في الدعوة للاعتبار بالتقدم الاجتماعي والسياسي الذي رآه في فرنسا، كونه