تاريخ النشر: 25/05/2009
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:ضحى التفلسف يحتفي بكل لون من ألوان التفكير والتعبير البشري، مناهضاً بذلك دكتاتورية فكرية تحاول-باسم وحدة التفكير-طمس حرية الممارسة الفنية والعلمية والتفكيرية العامة. والباحث في هذا الكتاب يسلط بعض الأضواء على الحالة التي وصل إليها التفلسف بعد أن تخلى عن إنتاج المذاهب والأنساق، وتأسيس المدارس الكبرى والطرق.
وهو، وبعد هذا ...التوجه الجديد للتفلسف، أطلق عليه اسم "الفلسفة الشريدة" لأنه، كما يرى، بأن الفلسفة أضحت الآن هائمة بدون موضوع محدد تحديداً نهائياً، بل أضحت بدون مقرّ خاص بها، "بما أنها فقدت مكان ولادتها، وداس أرضها عدد كبير من المسافرين والأجانب أضحت الفلسفة دائمة السفر والتنقل، فأصبحت في تشردها تتصل بالناس، وتنصت إلى همومهم، وتحاول فيهم طرق حياتهم، وتقتسم معهم زادها، وفي حوزتها حلول وآمال.
على ضوء هذه المعطيات حاول الباحث تتبع الفلسفة في سفرها، وتشردها، وتدخلها في العلوم، والسياسة والتاريخ، محاولاً في كل مرة أن يتبين السمات التي تركتها الفلسفة في هذه الميادين المختلفة. لذا فقد تناول دراسات متعددة، وموضوعات متنوعة، حاول الباحث إضفاء مقومات وحدة عضوية متماسكة عليها، تلخصت في محاولة ضبط توجهات الخطاب الفلسفي المفتوح على صعيد تاريخي الفلسفة من ناحية، وفي ميدان الفكر الفلسفي السياسي من ناحية أخرى.نبذة الناشر:بعد التوجه الجديد للتفلسف أطلقنا عليه اسم "الفلسفة الشريدة" لأن الفلسفة أضحت الآن هائمة بدون موضوع محدد تحديداً نهائياً بل أضحت بدون مقر خاص بها بما أنها "فقدت مكان ولادتها" وداس أرضها عدد كبير من المسافرين والأجانب" حسب تعبير الأستاذ دسنتي. أضحت الفلسفة دائمة السفر والتنقل فأصبحت في تشردها تتصل بالناس وتنصت إلى همومهم وتحاول فهم طرق حياتهم وتقتسم معهم زادها وفي زودتها حلول وآمال...
على ضوء هذه المعطيات حاولنا أن نتبع الفلسفة في سفرها وتشردها وتدخلها في العلوم والسياسة والتاريخ محاولين في كل مرة أن نتبين السمات التي تركتها الفلسفة في هذه الميادين المختلفة. فقد تناول هذا الكتاب دراسات متعددة وموضوعات متنوعة حاولنا أن نضفي عليها مقومات وحدة عضوية متماسكة تتلخص في محاولة ضبط توجهات الخطاب الفلسفي المفتوح على صعيد تاريخ الفلسفة من ناحية وفي ميدان الفكر السياسي من ناحية أخرى. إقرأ المزيد