لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تنمية التخلف العربي في ظلال سمير أمين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 71,306

تنمية التخلف العربي في ظلال سمير أمين
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
تنمية التخلف العربي في ظلال سمير أمين
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:شكلت الثورة البلشفية في عام 1917 إنقلاباً عارماً على الأصعدة العالمية كافة، وفي مقدمتها إنقلاب صورة الثورة العالمية في الفكر الماركسي. إذ أضحى بيناً أن الثورة الإشتراكية يمكنها أن تحظى بالنجاح في الدول المتأخرة صناعياً، فيما كان الظن السائد قبيل ذلك أن الثورة الإشتراكية ستتحقق في الدول الرأسمالية الصناعية ...التي تتميز عن الدول المتأخرة بوجود طبقة ناضجة من القوى العاملة القادرة على قيادة الثورة، بحكم مركزها الطبقي ووعيها الثوري، هذه الثورة التي كان يتوقع لها أن تنطلق من الدول الرأسمالية المتقدمة ثم تنداح بسرعة نحو الدول الرأسمالية المتخلفة لتهيء لقيام ثورة عالمية. ولكن ما لبثت مشاريع التنمية في الدول المتأخرة صناعياً أن باءت بالفشل، وفشلت مشاريع اللحاق بالغرب المتقدم فشلاً ذريعاً، فشرع المفكرون في دراسة النظام الرأسمالي وقدرته على تراكم رأس المال، كما شرعوا في دراسة مقدرته على الإستقطاب وعلى إستغلال الثروات في المستعمرات. أفضت نتائج هذه الدراسات إلى أن النظام الرأسمالي العالمي قد قسم العالم إلى مراكز وأطراف، مراكز رأسمالية تحكم عملية تراكم رأس المال فيها قوى إجتماعية داخلية تعمل على إخضاع العلاقات الخارجية لخدمة هذا المنظور الداخلي ولمصلحته. أما في الأطراف، فيكون تراكم رأس المال تابعاً، لأنها مناطق قد إندمجت في النظام العالمي، بصورة قسرية في أغلب الأحيان، من دون تبلور إلى مراكز، فأصبحت محرومة من القوى الإجتماعية القادرة على السيطرة على عملية التراكم، وبالتالي غدت المراكز هي التي تتحكم في مدى تراكم رأس المال وإتجاهه وفق مخططاتها ومصالحها. في ضوء ما سلف، تتضح ضرورة الحديث عن تقسيم العالم إلى مراكز واطراف، فضلاً عن ضرورة دراسة إمكانية التنمية المتمحورة على الذات، في ظل هيمنة المراكز على الأطراف، هل هي تنمية ممكنة أم مستحيلة، وإذا كانت التنمية مستحيلة في ظل هيمنة المراكز، فهل أصبح التحرر شرطاً ضرورياً لتحقيق التنمية، وهاهي آليات هذا الحرر وتحالفته الممكنة. والكتاب الذي بين يدينا جاء للرد على هذا الأسئلة وذلك من خلال فصول ثلاث أولها لتوضيح العلاقة التي تربط التنمية بالتحرر في ضوء علاقة الإستقطاب القائمة بين المراكز والأطراف، وذلك من وجهة نظر سمير أمين بخاصة وغيره من الأعلام العرب والأجانب على وجه عام. أما الفصل الثاني فبحث عن أسباب فشل مشاريع التحرر العربي، في ضوء تحليل هيمنة المراكز على الأطراف. إذ ناقش تجارب البورجوازيات الوطنية والمشاريع السلفية، فضلاً عن التجارب اليسارية العربية. كما ناقش الفصل الثالث الذي جاء تحت عنوان " نحو فلسفة للتحرر "، مسالة فك إرتباط الأطراف بالمراكز، ومشروع " دولني " مرحلي تتنازع فيه الإتجاهات الرأسمالية بالإشتراكية، وتقوم فيه التحالفات الوطنية الشعبية والعالمية. إنه مشروع يعود إلى بناء تنمية متمحورة حول الذات، وإلى إقامة دولة قومية تنمو وتتسع لتحمل مشروعاً عربياً وحدوياً، ربما يستند إلى تحالفات أوسع على قاعدة شمال – جنوب، يتطلع في النهاية إلى مرحلة تسود فيها الإشتراكية وتهيمن. أما الخاتمة فناقشت تطور فكر سمير أمين وفقاً للتغيرات الموازية على الصعيد العالمي.

إقرأ المزيد
تنمية التخلف العربي في ظلال سمير أمين
تنمية التخلف العربي في ظلال سمير أمين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 71,306

تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:شكلت الثورة البلشفية في عام 1917 إنقلاباً عارماً على الأصعدة العالمية كافة، وفي مقدمتها إنقلاب صورة الثورة العالمية في الفكر الماركسي. إذ أضحى بيناً أن الثورة الإشتراكية يمكنها أن تحظى بالنجاح في الدول المتأخرة صناعياً، فيما كان الظن السائد قبيل ذلك أن الثورة الإشتراكية ستتحقق في الدول الرأسمالية الصناعية ...التي تتميز عن الدول المتأخرة بوجود طبقة ناضجة من القوى العاملة القادرة على قيادة الثورة، بحكم مركزها الطبقي ووعيها الثوري، هذه الثورة التي كان يتوقع لها أن تنطلق من الدول الرأسمالية المتقدمة ثم تنداح بسرعة نحو الدول الرأسمالية المتخلفة لتهيء لقيام ثورة عالمية. ولكن ما لبثت مشاريع التنمية في الدول المتأخرة صناعياً أن باءت بالفشل، وفشلت مشاريع اللحاق بالغرب المتقدم فشلاً ذريعاً، فشرع المفكرون في دراسة النظام الرأسمالي وقدرته على تراكم رأس المال، كما شرعوا في دراسة مقدرته على الإستقطاب وعلى إستغلال الثروات في المستعمرات. أفضت نتائج هذه الدراسات إلى أن النظام الرأسمالي العالمي قد قسم العالم إلى مراكز وأطراف، مراكز رأسمالية تحكم عملية تراكم رأس المال فيها قوى إجتماعية داخلية تعمل على إخضاع العلاقات الخارجية لخدمة هذا المنظور الداخلي ولمصلحته. أما في الأطراف، فيكون تراكم رأس المال تابعاً، لأنها مناطق قد إندمجت في النظام العالمي، بصورة قسرية في أغلب الأحيان، من دون تبلور إلى مراكز، فأصبحت محرومة من القوى الإجتماعية القادرة على السيطرة على عملية التراكم، وبالتالي غدت المراكز هي التي تتحكم في مدى تراكم رأس المال وإتجاهه وفق مخططاتها ومصالحها. في ضوء ما سلف، تتضح ضرورة الحديث عن تقسيم العالم إلى مراكز واطراف، فضلاً عن ضرورة دراسة إمكانية التنمية المتمحورة على الذات، في ظل هيمنة المراكز على الأطراف، هل هي تنمية ممكنة أم مستحيلة، وإذا كانت التنمية مستحيلة في ظل هيمنة المراكز، فهل أصبح التحرر شرطاً ضرورياً لتحقيق التنمية، وهاهي آليات هذا الحرر وتحالفته الممكنة. والكتاب الذي بين يدينا جاء للرد على هذا الأسئلة وذلك من خلال فصول ثلاث أولها لتوضيح العلاقة التي تربط التنمية بالتحرر في ضوء علاقة الإستقطاب القائمة بين المراكز والأطراف، وذلك من وجهة نظر سمير أمين بخاصة وغيره من الأعلام العرب والأجانب على وجه عام. أما الفصل الثاني فبحث عن أسباب فشل مشاريع التحرر العربي، في ضوء تحليل هيمنة المراكز على الأطراف. إذ ناقش تجارب البورجوازيات الوطنية والمشاريع السلفية، فضلاً عن التجارب اليسارية العربية. كما ناقش الفصل الثالث الذي جاء تحت عنوان " نحو فلسفة للتحرر "، مسالة فك إرتباط الأطراف بالمراكز، ومشروع " دولني " مرحلي تتنازع فيه الإتجاهات الرأسمالية بالإشتراكية، وتقوم فيه التحالفات الوطنية الشعبية والعالمية. إنه مشروع يعود إلى بناء تنمية متمحورة حول الذات، وإلى إقامة دولة قومية تنمو وتتسع لتحمل مشروعاً عربياً وحدوياً، ربما يستند إلى تحالفات أوسع على قاعدة شمال – جنوب، يتطلع في النهاية إلى مرحلة تسود فيها الإشتراكية وتهيمن. أما الخاتمة فناقشت تطور فكر سمير أمين وفقاً للتغيرات الموازية على الصعيد العالمي.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
تنمية التخلف العربي في ظلال سمير أمين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 168
مجلدات: 1
ردمك: 9789953438412

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين