لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التوضيح على جامع الأمهات ؛ كتاب الطهارة على مذهب السادة المالكية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,496

التوضيح على جامع الأمهات ؛ كتاب الطهارة على مذهب السادة المالكية
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
التوضيح على جامع الأمهات ؛ كتاب الطهارة على مذهب السادة المالكية
تاريخ النشر: 30/05/2007
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن علم الفقه لهو من أشرف العلوم وأفضلها ، لأنه السبب في صحة العبادات ، واستقامة المعاملات ، به يعرف الحلال والحرام ، وبه تندفع وساوس النفس والشيطان ، ولهذا فقد بذل الأئمة المجتهدون من السف الصالح على مرّ العصور أقصى ما يملكون من جهد في سبيل استنباط الأحكام ...الشرعية من أدلتها التفصيلية لإثراء هذا العلم الجليل ، فتركوا ثروة تشريعية هائلة وعلماً فقهياً لا يضاهيه أي علم فقهي في هذه المعمورة . ولقد كانت من آثار اتساع رقعة هذا العلم ، أن أصبحت تروعه تنمو يوماً بعد يوم ، غلى أن صار يصعب على الفقيه لمّ فروعه والإحاطة بها دون عناء ومشقة .. لذا اضطر أهل الفقه الإسلامي إلى تقسيمه إلى مجموعات كبيرة سميت بالفقه المذهبي ، إذ أن كل مذهب تميز بفروعه الخاصة به . ولقد شاء الله أن جعل نصوص الشريعة الإسلامية ظنية في ثبوتها سوى القرآن الكريم والسنّة النبوية المتواترة ، فإنها قطعياً الثبوت ، وفي معناها على الجملة ، وهذا حتى يوسع على الناس المجال في أمور حياتهم ، وتكون الشريعة صالحة لكل زمان ولكل مكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .. وما نتج عن هذا التوسع في الظنية من نصوص الشريعة أن ظهرت مذاهب فقهية على مر العصور بالعشرات ، بل المئات والآلاف ، وشاء الله للمذاهب الربعة السنية المعروفة أن تسود ، وشاء أن يتفق علماء الفقه وأصوله على أصول ويختلفون على أصول ، وكان الفقه المالكي هو أوسع فقه من حيث عدد الأصول وتنوعها ، وهذا ما جعل في لمّ هذه الفروع صعوبة ، وصعوبة الوقوف عليها أكثر وأكثر . وشاء أن جعل الله لكل مذهب فقهي أمهاته ودواوين تكون هي أساس ذلك المذهب من حيث الفروع .. وكان للفقه المالكي أمهاته ودواوينه التي تميز بها ، وكان موطأ مالك هو الديوان الأول ، وهو الأم الأولى بعد القرآن الكريم ، حيث حوى في ثناياه طائفتين من العلوم بعد الآيات القرآنية : 1- الحديث النبوي الشريف ، حيث كان هو المصدر المكتوب الأول فيه الذي صحّت نسبته إلى مؤلفه . 2- الفروع الفقهية المستنبطة يومها في القرآن والسنة النبوية ، وباقي مصادر التشريع ، وإن كانت النواة الأولى لكل فروع الدواوين الفقهية المستقلة بالفقه ، إلا أنها كانت النواة الأولى لكل الفروع اللاحقة . ومن هذه الدواوين الفقهية في الفقه المالكي : 1- الأسدية للإمام أسد بن الفرات ، 2- المدوّنة الكبرى للإمام سحنون ، 3- الواضحة لإبن حبيب الأندلسي ، 4- الموازية لإبن المواز المصري ، 5- المستخرجة من الأسمعة ( العبثية ) للعتبي . إلى غير ذلك من الدواوين الأساسية في فروع المذهب المالكي . ثم أنهى هذه الدواوين مختصرات وأمهات على مر العصور جعلها تتراكم .. وهذا ما جعل إبن زيد القيرواني بأول محاولة لجميع الدواوين الكبرى السابقة الذكر في كتابه " النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات " ، وهذا الكتاب الكبير قد جمع كل دواوين الفقه المالكي . ثم جاء إبن شاس ، وجمع كل هذه الدواوين في مختصر سمّاه " عقد الجواهر في مذهب عالم المدينة " ، وتلاه إبن الحاجب في كتابه " جامع الأمهات " إذ جمعه كما قيل ، من ستين كتاباً معتمداً في الفقه المالكي ، ولقد كان هذا الكتاب " جامع الأمهات " إسم على مسمى ، فقد كان جامعاً لستين أماً ، بعبارات قليلة وجيزة ، فجاء كالبرنامج ، كما وصفه إبن خلدون في مقدمته " إلى أن جاء كتاب أبي عمرو إبن الحاجب .... فجاء كالبرنامج " . وقد تناوله علماء الأمة بالشروح من أهمها وأدقها هذا الشرح " شرح الشيخ خليل من إسحاق الجندي " وقد أطنب العلماء في مدحه وتزكيته ، وإثباته إليه ، حيث قال في الدياج : " ألف شرح جامع الأمهات لإبن الحاجب شرحاً حسناً ، وضع الله عليه القبول ، وعكف الناس على تحصيله ومطالعته وسماه : التوضيح " . ولما كان التوضيح إلى هذه الدرجة من الأهمية ، كان الإعناء به من خلال عملية تحقيق في هذه الطبعة ، حيث عمل المحقق على تخريج أدلته لغاية الإسهام في إحياء التراث الفقهي عامة ، والمالكي على وجه الخصوص ، ونفع المشتغلين بالفقه خاصة وبالتشريع عامة ، خاصة الطلبة منهم .

إقرأ المزيد
التوضيح على جامع الأمهات ؛ كتاب الطهارة على مذهب السادة المالكية
التوضيح على جامع الأمهات ؛ كتاب الطهارة على مذهب السادة المالكية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,496

تاريخ النشر: 30/05/2007
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن علم الفقه لهو من أشرف العلوم وأفضلها ، لأنه السبب في صحة العبادات ، واستقامة المعاملات ، به يعرف الحلال والحرام ، وبه تندفع وساوس النفس والشيطان ، ولهذا فقد بذل الأئمة المجتهدون من السف الصالح على مرّ العصور أقصى ما يملكون من جهد في سبيل استنباط الأحكام ...الشرعية من أدلتها التفصيلية لإثراء هذا العلم الجليل ، فتركوا ثروة تشريعية هائلة وعلماً فقهياً لا يضاهيه أي علم فقهي في هذه المعمورة . ولقد كانت من آثار اتساع رقعة هذا العلم ، أن أصبحت تروعه تنمو يوماً بعد يوم ، غلى أن صار يصعب على الفقيه لمّ فروعه والإحاطة بها دون عناء ومشقة .. لذا اضطر أهل الفقه الإسلامي إلى تقسيمه إلى مجموعات كبيرة سميت بالفقه المذهبي ، إذ أن كل مذهب تميز بفروعه الخاصة به . ولقد شاء الله أن جعل نصوص الشريعة الإسلامية ظنية في ثبوتها سوى القرآن الكريم والسنّة النبوية المتواترة ، فإنها قطعياً الثبوت ، وفي معناها على الجملة ، وهذا حتى يوسع على الناس المجال في أمور حياتهم ، وتكون الشريعة صالحة لكل زمان ولكل مكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .. وما نتج عن هذا التوسع في الظنية من نصوص الشريعة أن ظهرت مذاهب فقهية على مر العصور بالعشرات ، بل المئات والآلاف ، وشاء الله للمذاهب الربعة السنية المعروفة أن تسود ، وشاء أن يتفق علماء الفقه وأصوله على أصول ويختلفون على أصول ، وكان الفقه المالكي هو أوسع فقه من حيث عدد الأصول وتنوعها ، وهذا ما جعل في لمّ هذه الفروع صعوبة ، وصعوبة الوقوف عليها أكثر وأكثر . وشاء أن جعل الله لكل مذهب فقهي أمهاته ودواوين تكون هي أساس ذلك المذهب من حيث الفروع .. وكان للفقه المالكي أمهاته ودواوينه التي تميز بها ، وكان موطأ مالك هو الديوان الأول ، وهو الأم الأولى بعد القرآن الكريم ، حيث حوى في ثناياه طائفتين من العلوم بعد الآيات القرآنية : 1- الحديث النبوي الشريف ، حيث كان هو المصدر المكتوب الأول فيه الذي صحّت نسبته إلى مؤلفه . 2- الفروع الفقهية المستنبطة يومها في القرآن والسنة النبوية ، وباقي مصادر التشريع ، وإن كانت النواة الأولى لكل فروع الدواوين الفقهية المستقلة بالفقه ، إلا أنها كانت النواة الأولى لكل الفروع اللاحقة . ومن هذه الدواوين الفقهية في الفقه المالكي : 1- الأسدية للإمام أسد بن الفرات ، 2- المدوّنة الكبرى للإمام سحنون ، 3- الواضحة لإبن حبيب الأندلسي ، 4- الموازية لإبن المواز المصري ، 5- المستخرجة من الأسمعة ( العبثية ) للعتبي . إلى غير ذلك من الدواوين الأساسية في فروع المذهب المالكي . ثم أنهى هذه الدواوين مختصرات وأمهات على مر العصور جعلها تتراكم .. وهذا ما جعل إبن زيد القيرواني بأول محاولة لجميع الدواوين الكبرى السابقة الذكر في كتابه " النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات " ، وهذا الكتاب الكبير قد جمع كل دواوين الفقه المالكي . ثم جاء إبن شاس ، وجمع كل هذه الدواوين في مختصر سمّاه " عقد الجواهر في مذهب عالم المدينة " ، وتلاه إبن الحاجب في كتابه " جامع الأمهات " إذ جمعه كما قيل ، من ستين كتاباً معتمداً في الفقه المالكي ، ولقد كان هذا الكتاب " جامع الأمهات " إسم على مسمى ، فقد كان جامعاً لستين أماً ، بعبارات قليلة وجيزة ، فجاء كالبرنامج ، كما وصفه إبن خلدون في مقدمته " إلى أن جاء كتاب أبي عمرو إبن الحاجب .... فجاء كالبرنامج " . وقد تناوله علماء الأمة بالشروح من أهمها وأدقها هذا الشرح " شرح الشيخ خليل من إسحاق الجندي " وقد أطنب العلماء في مدحه وتزكيته ، وإثباته إليه ، حيث قال في الدياج : " ألف شرح جامع الأمهات لإبن الحاجب شرحاً حسناً ، وضع الله عليه القبول ، وعكف الناس على تحصيله ومطالعته وسماه : التوضيح " . ولما كان التوضيح إلى هذه الدرجة من الأهمية ، كان الإعناء به من خلال عملية تحقيق في هذه الطبعة ، حيث عمل المحقق على تخريج أدلته لغاية الإسهام في إحياء التراث الفقهي عامة ، والمالكي على وجه الخصوص ، ونفع المشتغلين بالفقه خاصة وبالتشريع عامة ، خاصة الطلبة منهم .

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
التوضيح على جامع الأمهات ؛ كتاب الطهارة على مذهب السادة المالكية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: أحسن زقور
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 470
مجلدات: 1
ردمك: 9789953814582

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين