بيان الثورة في مرآة الإعلام
(0)    
المرتبة: 159,724
تاريخ النشر: 23/04/2009
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
نبذة نيل وفرات:يعيد هذا الكتاب ترتيب الذاكرة التاريخية والسياسية لمرحلة هامة من تاريخ الشعب الإيراني وشعوب المنطقة، لما تتصف به من نشاط وحماسة سياسيتين، ولتأثيرها الفكري على الأوضاع المحلية والعامة. لقد "استطاع الإمام الخميني بمفرده أن يبدأ مشواره الشاق في محاربة الظلم والاستبداد بإرادة قوية". و"كانت وسائل الإعلام هي إحدى الطرق ...التي سلكها الإمام(رحمه الله) بذكاء وحنكة في سبيل توجه الناس وقيادتهم"، لذا فإنه قام بالعديد من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية التي "لعبت دوراً بارزاً في تعرّف العالم على الثورة الإسلامية للشعب الإيراني".
يضم هذا الكتاب (في جزئيه) معظم الأحاديث الصحفية للإمام الخميني -وهي تزيد عن 150 حديثا ولقاء- حيث تتميز بعض تلك الأحاديث بخصائص فريدة وقد أجريت مع أشهر وسائل الإعلام الدولية، إضافة إلى التقائه بالعديد من الشخصيات السياسية والباحثين الأميركيين والأوروبيين ونواب في الجمعية الفرنسية، والصحافية الإيطالية المعروفة أوريانا فالاتشي ومحمد حسنين هيكل والخطيب الشيخ محمد تقي فلسفي، وهي أحاديث تنطوي على نقاط جديرة باهتمام القارئ."
"يرجع تأريخ معظم تلك الأحاديث الصحفية إلى ما بعد خروج الإمام من العراق متوجهاً إلى باريس في أوائل تشرين الأول/اكتوبر 1978، أي في أوج توقّد وهج الثورة الإيرانية، وهي إحدى أكثر المراحل حساسية في حياة الثورة الإسلامية"، وقد رتبت بحسب تاريخها الزمني، بحيث تنتهي في حديث له عن الموقف من الحرب مع العراق، في تشرين الأول من عام1980.
يجد القارئ في جزئي هذا الكتاب المزوّد بفهرسي الأعلام والموضوعات، مجمل آراء الإمام الخميني ورؤيته بكل ما يتعلق بالأوضاع في إيران أيام سلطة الشاه ورفضه لها ولظلمها، من التركيبة السياسية إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وعلاقاتها الخارجية مع الدول المجاورة ومع الولايات المتحدة الأميركية، إلى برنامج وأهداف الثورة الإسلامية ومفاعيلها والتغييرات التي كانت تنوي إجراءها داخليا وخارجيا، إضافة إلى الطموحات التي تصبو إليها، مما يغني القارئ، ويقدم له مادة دسمة من المعرفة، وتدفعه إلى العودة بالتفكير إلى منابع الثورة واستعادة الرؤية في أبعادها وأهدافها. إقرأ المزيد