تاريخ مازن وسليم وأنسابها
(0)    
المرتبة: 161,822
تاريخ النشر: 24/03/2009
الناشر: دار الضياء
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الخنساء، تماضر بنت عمرو بن الشريد السلمية، نشأت في بيت عز وغنى وكان آلهاً، آل الشريد، سادة بني سليم، كان أبوها يفاخر الناس بالمواسم فلا يرد أحد من العرب عليه فخره، وكان أخواها: معاوية وصخر، فارسي سليم وقائديها، وكانا مسعري حرب، لا يخرجان من حرب حتى يثيرا غيرها.
قتل معاوية في ...معركة من معاركه، فأخذ له أخوه صخر بثأره، ثم قتل، وفي مقتل أخويها قالت الخنساء أروع قصائد الرثاء العربية، وبرثاء ذويها اشتهرت الخنساء، وذاع ذكرها، وانتشر شعرها.
ثم إن الخنساء عندما جاء الله بالإسلام أسلمت، وحسن إسلامها، وحثت أبناءها على الجهاد، فجاهدوا واستشهدوا بالقادسية.
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استمع إلى إنشادها، وكان يعجبه شعرها، ويستزيدها منه كلما أنشدته.
كان بنو سليم فرسان العرب، وقد كان فرسانهم في فتح مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف فارس، ثم إن هؤلاء حضروا معركتي حنين والطائف، ثم كانوا من بعد من فرسان الفتوحات الإسلامية.
سليم من أشهر قبائل العرب، وشاعرة سليم الخنساء بنت عمرو شاعرة العرب على مر العصور.
وحق لسليم أن تفاخر بفروسيتها... وبشاعرتها. إقرأ المزيد