لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التنغيم اللغوي في القرآن الكريم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 61,647

التنغيم اللغوي في القرآن الكريم
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
التنغيم اللغوي في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 02/11/2018
الناشر: دار الضياء
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:التنغيم مصطلح صوتي وظيفي حل الكثير من الإشكاليات المتعلقة بالتراكيب والدلالة، وقد عني العلماء العرب به، خلال دراسته بوصفه إشارات تخدم دلالة النص اللغوي، ولذلك تجد كتبهم تتباين في تحديد الاصطلاح لهذا المفهوم، وهذا ما يجعل "براجيشراسر وهنري فليش" يذهبان إلى انعدام فكرة التنغيم عند العرب قديماً، غير أن ...المحدثين عرضوا له من زاوية النظر الصوتية، فاستقام مصطلحاً وصوتياً.
ولقد حاولت هذه الدراسة أن تتناول هذا المصطلح في ضوء معطيات النص القرآني الكريم، لتحديد مساره، ومكوناته الصوتية تلاؤماً وانسجاماً من خلال التباعد والتقارب في الصفة والمخرج.
ومن ثم إمكان وضع القواعد المعيارية للتنغيم بالإفادة من نصوص القرآن وتحديد دلالتها السياقية باستخدام التنوع التنغيمي.
ولقد استندت الدراسة على التساؤلات الآتية: 1-ما التنغيم اللغوي، وما أهميته في التحليل الدلالي؟، 2-كيف يمكن دحض نظرة براجيشراسر وهنري فليش، في أن العربية لم تعرف التنغيم، وما الذي دفعهما إلى هذا القول؟، 3-ما جوانب دراسة التنغيم في القرآن الكريم؟، 4-كيف يمكن وضع قواعد معيارية للتنغيم اللغوي في ضوء النص القرآني؟
ولقد استقامت خطة الدراسة على مقدمة، تمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة دونت فيها أهم نتائج الدراسة. عالج التمهيد مفهوم علم الأصوات الوظيفي، ونقاط اتفاقه واختلافه المنهجي مع علم الأصوات، وقيمة الصوت من الناحية النفسية الوظيفية، وأثر ذلك في السياق التنظيمي، ومن ثم موقع التنغيم من هذا العلم.
وجاء الفصل الأول بعنوان: "التنغيم اللغوي في آثار الدارسين" وهو في مدخل ومبحثين، تناول المدخل أمثلة تحليلية للتنغيم عند النحاة، أما المبحث الأول فقد تناول دراسات تنغيمية عند العرب قديماً، والثاني دراسات تنغيمية عند العرب المحدثين.
أما الفصل الثاني، فكان بعنوان: "التنغيم والوحدات الصوتية التركيبية، وهو مقسم إلى ثلاثة مباحث، الأول: وظيفة الصوت في إعجاز القرآن، والثاني، القيم التنغيمية في الظواهر الصوتية القرآنية، والثالث، التنغيم والوحدات الصوتية فوق التركيبية، (النبر، المقطع، المفصل) وعلاقة التنغيم بها.
وكان الفصل الثالث بعنوان: "أنماط الأساليب في القرآن -دراسة في التنوع التنغيمي"، وقد بسط هذا الفصل الدراسة خلال مبحثين، الأول: الأسلوب القرآني ودلالاته، والثاني: القواعد العميارية للتنغيم -تحليل، موازنة.
أعقبت هذه الفصول خاتمة دونت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وهي: أولاً: كان النحاة العرب على وعي بأهمية التنغيم في تحليل النص اللغوي، خلافاً لما ذهب إليه براجشتراسر في كتابه "التطور النحوي للغة العربية" وهنري فليش في كتابه "العربية الفصحى".
ثانياً: ذهب تمام حسان في كتابه "اللغة العربية معناها وبمناها" إلى أن الترقيم في الكلام المكتوب أوضح من التنغيم في الكلام المنطوق، لكن الدراسة رأت أن التنغيم أسبق من علامات الترقيم، لأن المنطوق أسبق من المكتوب، وهذا ما حرصت الدراسة على تأكيده.
ثالثاً: تناولت الدراسة معالجة التنغيم عند العلماء الذين كانوا أكثر بروزاً في تحليلهم لهذه الظاهرة، بمعنى أن الآخرين، لم يخرجوا على ما فهمه هؤلاء النخبة، -فيما نعلم- لذلك كان واجب هذه الدراسة استخلاص ملامح عامة لتحديد مفهوم التنغيم وإجراءاته التحليلية عند العلماء.
رابعاً: نظر القرآن الكريم إلى الإنسجام التنغيمي بين الأصوات من خلال التماثل الصوتي قرباً وبعداً في المخرج والصفة، لذلك نجده يستخدم ألفاظاً تكون بؤرة التحليل النغمي في السياق اللغوي.
خامساً: تتظافر الوحدات الصوتية فوق التركيبية (النبر، المقطع، المفصل) لأداء التنغيم اللغوي، وهي على أهمية كبيرة في مساندة البحث الصوتي، وتحليل الظاهرة التنغيمية في النص.
سادساً: تتحدد دلالة التراكيب اللغوية في القرآن الكريم من خلال التنوع النغمي، وعليه فقد حاولت الدراسة وضع بعض الأساليب في إطار التحليل التنوعي للتنغيم اللغوي، وتحديد دلالتها السياقية.
سابعاً: أوضحت الدراسة أن هناك مناهج صوتية متعددة لدراسة التنغيم عند المحدثين، وهي دراسة الإتزان الإيقاعي، ودراسة التنغيم من خلال أجهزة التحليل الصوتي معملياً، ودراسة ثالثة هي نظرية تستند على تحليل النبر وانتقاله والتحليل المقطعي، والتحليل وفق سلم تدرج التنوع التنغيمي وشدته وارتكازه.
ثامناً: إمكان إيجاد منهج تفسيري في القرآن يقوم على تحليل وظائف الأصوات وتحديد دلالة البناء العام للنص القرآني في ضوء التحليل التنغيمي.
تاسعاً: من المسائل التأصيلية عند علماء التجويد، قاعدة حساب المد على أصابع اليد في تقدير زمنه النطقي، وهذا ملمح ابتكاري سبق المحدثين الذين درسوا هذه المدة الزمنية وقياساتها الدقيقة على الأجهزة المخبرية.
عاشراً: أثبتت الدراسة أن وضع القواعد المعيارية للتنغيم اللغوي لا يمكن تحديده في ضوء اللهجات العربية قديماً وحديثاً، لأن هذه اللهجات في حالة تطور وتغير دائم، خلافاً للقرآن الكريم الذي حفظ إلينا متواتراً، لذلك فقد أكدت هذه الدراسة أهمية وضع القواعد المعيارية للتنغيم اللغوي في ضوء النص القرآني الكريم على ما ذكر في ثنايا البحث.

إقرأ المزيد
التنغيم اللغوي في القرآن الكريم
التنغيم اللغوي في القرآن الكريم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 61,647

تاريخ النشر: 02/11/2018
الناشر: دار الضياء
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:التنغيم مصطلح صوتي وظيفي حل الكثير من الإشكاليات المتعلقة بالتراكيب والدلالة، وقد عني العلماء العرب به، خلال دراسته بوصفه إشارات تخدم دلالة النص اللغوي، ولذلك تجد كتبهم تتباين في تحديد الاصطلاح لهذا المفهوم، وهذا ما يجعل "براجيشراسر وهنري فليش" يذهبان إلى انعدام فكرة التنغيم عند العرب قديماً، غير أن ...المحدثين عرضوا له من زاوية النظر الصوتية، فاستقام مصطلحاً وصوتياً.
ولقد حاولت هذه الدراسة أن تتناول هذا المصطلح في ضوء معطيات النص القرآني الكريم، لتحديد مساره، ومكوناته الصوتية تلاؤماً وانسجاماً من خلال التباعد والتقارب في الصفة والمخرج.
ومن ثم إمكان وضع القواعد المعيارية للتنغيم بالإفادة من نصوص القرآن وتحديد دلالتها السياقية باستخدام التنوع التنغيمي.
ولقد استندت الدراسة على التساؤلات الآتية: 1-ما التنغيم اللغوي، وما أهميته في التحليل الدلالي؟، 2-كيف يمكن دحض نظرة براجيشراسر وهنري فليش، في أن العربية لم تعرف التنغيم، وما الذي دفعهما إلى هذا القول؟، 3-ما جوانب دراسة التنغيم في القرآن الكريم؟، 4-كيف يمكن وضع قواعد معيارية للتنغيم اللغوي في ضوء النص القرآني؟
ولقد استقامت خطة الدراسة على مقدمة، تمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة دونت فيها أهم نتائج الدراسة. عالج التمهيد مفهوم علم الأصوات الوظيفي، ونقاط اتفاقه واختلافه المنهجي مع علم الأصوات، وقيمة الصوت من الناحية النفسية الوظيفية، وأثر ذلك في السياق التنظيمي، ومن ثم موقع التنغيم من هذا العلم.
وجاء الفصل الأول بعنوان: "التنغيم اللغوي في آثار الدارسين" وهو في مدخل ومبحثين، تناول المدخل أمثلة تحليلية للتنغيم عند النحاة، أما المبحث الأول فقد تناول دراسات تنغيمية عند العرب قديماً، والثاني دراسات تنغيمية عند العرب المحدثين.
أما الفصل الثاني، فكان بعنوان: "التنغيم والوحدات الصوتية التركيبية، وهو مقسم إلى ثلاثة مباحث، الأول: وظيفة الصوت في إعجاز القرآن، والثاني، القيم التنغيمية في الظواهر الصوتية القرآنية، والثالث، التنغيم والوحدات الصوتية فوق التركيبية، (النبر، المقطع، المفصل) وعلاقة التنغيم بها.
وكان الفصل الثالث بعنوان: "أنماط الأساليب في القرآن -دراسة في التنوع التنغيمي"، وقد بسط هذا الفصل الدراسة خلال مبحثين، الأول: الأسلوب القرآني ودلالاته، والثاني: القواعد العميارية للتنغيم -تحليل، موازنة.
أعقبت هذه الفصول خاتمة دونت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وهي: أولاً: كان النحاة العرب على وعي بأهمية التنغيم في تحليل النص اللغوي، خلافاً لما ذهب إليه براجشتراسر في كتابه "التطور النحوي للغة العربية" وهنري فليش في كتابه "العربية الفصحى".
ثانياً: ذهب تمام حسان في كتابه "اللغة العربية معناها وبمناها" إلى أن الترقيم في الكلام المكتوب أوضح من التنغيم في الكلام المنطوق، لكن الدراسة رأت أن التنغيم أسبق من علامات الترقيم، لأن المنطوق أسبق من المكتوب، وهذا ما حرصت الدراسة على تأكيده.
ثالثاً: تناولت الدراسة معالجة التنغيم عند العلماء الذين كانوا أكثر بروزاً في تحليلهم لهذه الظاهرة، بمعنى أن الآخرين، لم يخرجوا على ما فهمه هؤلاء النخبة، -فيما نعلم- لذلك كان واجب هذه الدراسة استخلاص ملامح عامة لتحديد مفهوم التنغيم وإجراءاته التحليلية عند العلماء.
رابعاً: نظر القرآن الكريم إلى الإنسجام التنغيمي بين الأصوات من خلال التماثل الصوتي قرباً وبعداً في المخرج والصفة، لذلك نجده يستخدم ألفاظاً تكون بؤرة التحليل النغمي في السياق اللغوي.
خامساً: تتظافر الوحدات الصوتية فوق التركيبية (النبر، المقطع، المفصل) لأداء التنغيم اللغوي، وهي على أهمية كبيرة في مساندة البحث الصوتي، وتحليل الظاهرة التنغيمية في النص.
سادساً: تتحدد دلالة التراكيب اللغوية في القرآن الكريم من خلال التنوع النغمي، وعليه فقد حاولت الدراسة وضع بعض الأساليب في إطار التحليل التنوعي للتنغيم اللغوي، وتحديد دلالتها السياقية.
سابعاً: أوضحت الدراسة أن هناك مناهج صوتية متعددة لدراسة التنغيم عند المحدثين، وهي دراسة الإتزان الإيقاعي، ودراسة التنغيم من خلال أجهزة التحليل الصوتي معملياً، ودراسة ثالثة هي نظرية تستند على تحليل النبر وانتقاله والتحليل المقطعي، والتحليل وفق سلم تدرج التنوع التنغيمي وشدته وارتكازه.
ثامناً: إمكان إيجاد منهج تفسيري في القرآن يقوم على تحليل وظائف الأصوات وتحديد دلالة البناء العام للنص القرآني في ضوء التحليل التنغيمي.
تاسعاً: من المسائل التأصيلية عند علماء التجويد، قاعدة حساب المد على أصابع اليد في تقدير زمنه النطقي، وهذا ملمح ابتكاري سبق المحدثين الذين درسوا هذه المدة الزمنية وقياساتها الدقيقة على الأجهزة المخبرية.
عاشراً: أثبتت الدراسة أن وضع القواعد المعيارية للتنغيم اللغوي لا يمكن تحديده في ضوء اللهجات العربية قديماً وحديثاً، لأن هذه اللهجات في حالة تطور وتغير دائم، خلافاً للقرآن الكريم الذي حفظ إلينا متواتراً، لذلك فقد أكدت هذه الدراسة أهمية وضع القواعد المعيارية للتنغيم اللغوي في ضوء النص القرآني الكريم على ما ذكر في ثنايا البحث.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
التنغيم اللغوي في القرآن الكريم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 200
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين