الأجناس الأدبية وطرائق تدريسها
(0)    
المرتبة: 83,637
تاريخ النشر: 09/03/2011
الناشر: دار الضياء
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:شهدت أساليب التدريس إهتماماً متزايداً في القرن العشرين، وبدايات القرن الحالي، وتطورت وتجدّدت تبعاً للحاجات المجتمعيّة، والتقلبات العاالميّة، والتفاعلات الإنسانيّة، حتى غدت علماً طريفاً، يقصده التربويون والأكاديميون، لأنهم ينظرون إليها على أنّها: إستراتيجيات علمية تسهم في تحقيق أهدافهم، ونشر فكرهم، فتعددت وتنوّعت، لتتلاءم مع بنية المعرفة، وتبارى المفكرون في ...وضع تصانيف، تؤطر علميتها، وتجلي غموضها، وتبرز دورها.
وميدان تدريس الأجناس الأدبيّة في المرحلة الأساسيّة العليا، من أكثر الميادين حاجة إلى تعدد أساليب التدريس، لخصوبة محتواه، ووفرة نتاجاته، وتعدد أجناسه، ومواءمة ميول الطلاب، وهو ميدان نشط، وقابل للإنسجام مع إستراتيجية تعددية أساليب التدريس، للفكاك من قلق أحادي قديم: كالبحث وحلّ المشكلات، أو التعلم التعاوني، والتمثيل الدرامي، أو لعب الأدوار، أو النقاش الزمريّ، وقد يستخدم المعلم: المحاضرة، أو المناظرة الأفكار، وربما الإعتماد على تدفق الخرائط المفاهميّة، أو تكنولوجيا الحاسوب.
من هنا، جاءت هذه الدراسة لتتبنى مفهوم الأجناس الأدبيّة وفق المفهوم الشموليّ للنظرية الأدبيّة الحديثة، ولتجلي عن: كيفيّة تدريس معلمي اللغة العربيّة لهذه الأجناس، والوقوف على ماهية أساليب التدريس الفعليّة، وما يمارسه المعلمون داخل البيئات الصفيّة، لما في ذلك من أثر بيّن في تحديد العقبات التي تعترض سبيل معلمي اللغة العربيّة، للوصول إلى تحقيق أمثل للنتاجات العامة والخاصة لمنهاج اللغة العربية، والسموّ بلغتنا، وتنمية أساليب تدريسها، لتحقق المتعة والوظيفية للطلبة، وهذا لا يكون إلا من خلال: معايشة المعلم في مدرسته وملاحظة سلوكاته التعليمية، ومقابلته، والإستفسار من الطلاب عما يتعلمونه، ومدى إنسجام ذلك مع واقع حياتهم. إقرأ المزيد