تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تحت عنوان " القطع نحوياً والمعنى " يقدم أ. د. عبد الفتاح الحموز دراسة في القطع الإعرابي والذي يعني " استبدال حركة إعرابية بأخرى يعود إلى تحقيق رغبة المتكلم في أن ينبه السامع على الكلمة المهمة التي تنبئ عن المراد ... " . ولكن المؤلف يتبنى مقاربة جديدة تقول ..." لا عيب في أن يُصار إلى إعراب الكلمة على حسب موقعها في الجملة قبل استبدال حركتها الإعرابية على أن الحركة البديلة منعت من ظهورها لتحقيق المعنى المراد ، ألا توجد في العربية حركات نقلٍ ، وإتباع ، وحكايةٍ ؟ يتساءل المؤلف الذي جعل دراسته هذه تدور بعناية في فلك ( القطع الإعرابي النحوي ) في أربعة عشر مسألة يتناولها بالتفصيل ، ومنها : القطع الإعرابي في النعت ، والقطع الإعرابي في البدل ، والتوكيد والقطع الإعرابي ، وفي المنصوب على الإختصاص ، وفي المفعول معه ، وقطع المضارع بعد واو المعية عما قبلها ، وبعد فاء السبب عما قبلها ، وبعد ثم عمّا قبلها ، ونصب المضارع بعد أو ، أو ثم ، أو إلغاء ، بأن مضمرة جوازاً ، وقطع المضارع بعد حتى ونصبه ... وغيرها من مسائل ذات أهمية .
يتطرق الكتاب إلى نظرية العامل التي تقيد النحاة والدارسون المحدثون في مسائل النحو العربي ، ومواقفهم من هذه النظرية ، وموقف المؤلف من كل تلك الدراسات لذلك يعد موقفه مخالفاً ، لذلك قال : لا عيب في أن يُصار إلى إعراب الكلمة على حسب موقعها في الجملة .. كما أنه اعتبر " لا محوج إلى الإلتجاء إلى التأويلات ، والتخمينات التجاءً مفرطاً في كثير من المسائل خضوعاً لسيطرة نظرية العامل ، والمعمول وما يدور في فلكها من مسائل نحوية أو صرفية ، لأن طبيعة اللغة لا تحتمل أكثرها " . إقرأ المزيد