لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فن الترقيم في العربية أصوله وعلاماته

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,938

فن الترقيم في العربية أصوله وعلاماته
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
فن الترقيم في العربية أصوله وعلاماته
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:يكادُ الدارسون العرب وغيرهم يجمعون على أنَّ العرب لم يعرفوا علامات الترقيم في كتاباتهم المختلفة، وأنَّ تلك العلامات الأوروبيَّة قد فرضت سلطانها على الكَتَبةِ وغيرهم من المعاصرين؛ لتحقيق أمن اللبس بين التراكيب اللغوية العربيَّة المختلفة، على الرغم من توافر بعض العلامات التي تدور في فلك الوقف والإبتداء.
وعليه، فإنَّ الكتابة العربيَّة ...- على وَفق هذا الجهل - لا بدَّ منْ أن يشيع فيها الغموض واللبس في القراءة والتوصُّل إلى المعنى الصحيح.
ولعلَّ النظرة السريعة في كثيرٍ من تآليف فنِّ الإملاء التي أفردت في أثنائها وحناياها أمكنةً لهذه المسألة تعزِّزُ ما نذهب إليه، ولعلَّ ما يشدُّني إلى الكتابة في هذه المسألة أنَّ تلك المظانّ الحديثة التي أفردت لها في أثنائها أمكنةً يتخذ اللاحق منها السابق عمدته فيها، إذ تبدو فيه التراكيبُ اللغوية والأمثلة نفسها، متناسياً الزيادة على ما فيه، لا سيَّما تلك العلامات أو الرموز الشائعة في تآليف الدراسات اللغويَّة الحديثة التي لا بُدَّ منها ليتعرّفها مَنْ يريدها، مكتفياً بالنقل والتقليد، ولعلَّ كتاب أحمد زكي باشا (الترقيم وعلاماتُه في اللغة العربية)، يُعَدُّ أوَّل مصنَّفٍ في العربيَّة، جمع في أثنائه وحناياه ما يدور في فلك هذه المسألةِ قديماً وحديثاً، إذْ اتّخَذَه اللاحقون عمدتهم فيها.
ويتراءى لي أنَّ القدماء من الكَتَبة والعلماء لم يتناسوا هذه المسألة، ولم يغفلوها، كما لم يتناسوا غيرها ممَّا يُعَدُّ لا بدَّ منه في الكتابة العربيَّة، لتستوي على سوقها، وتؤتي أُكُلها، من حيث توافر عناصر الجمال فيها، وتحقيق أمن اللبس، كالنقطين الإعرابي والإعجاميّ، والأرقام العربيّة، وغيرها، وإنّني لأذهب بلا تردُّدٍ إلى أنّهم قد توصَّلوا إلى إبتكار رموزٍ أو علاماتٍ تتكفَّل بتوضيح المعنى وتبيينه، وتيسير القراءة وتقريبها إلى الطلبة والمريدين وغيرهم، وبذلك يكونون قد أسهموا في هذه العلامات كغيرهم، إنْ لم نذهب إلى أنّهم قد سبقوا الأوروبيين في إبتكارها والتوصُّل إليها وإشاعتها في الكتابات المختلفة، على الرغم من أنَّ بعضها ليس مجمعاً عليه.
ولست أتناسى أنَّ أوَّل من اهتدى إلى وضع بعض العلامات التوضيحيَّة "أرسطوفان" من علماء النحو من روم القسطنطينية في القرن الثاني قبل الميلاد.
وعليه، فلقد رأيْتُ أن يكونَ هذا البحث في فصلين: الفصل الأول: علامات الترقيم وأصولها العربيَّة، الفصل الثاني: علامات الترقيم التي تشيع في كتاباتنا الحديثة، وتلك التي تناستها مظانّ الإملاء الحديثة المختلفة.

إقرأ المزيد
فن الترقيم في العربية أصوله وعلاماته
فن الترقيم في العربية أصوله وعلاماته
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,938

تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:يكادُ الدارسون العرب وغيرهم يجمعون على أنَّ العرب لم يعرفوا علامات الترقيم في كتاباتهم المختلفة، وأنَّ تلك العلامات الأوروبيَّة قد فرضت سلطانها على الكَتَبةِ وغيرهم من المعاصرين؛ لتحقيق أمن اللبس بين التراكيب اللغوية العربيَّة المختلفة، على الرغم من توافر بعض العلامات التي تدور في فلك الوقف والإبتداء.
وعليه، فإنَّ الكتابة العربيَّة ...- على وَفق هذا الجهل - لا بدَّ منْ أن يشيع فيها الغموض واللبس في القراءة والتوصُّل إلى المعنى الصحيح.
ولعلَّ النظرة السريعة في كثيرٍ من تآليف فنِّ الإملاء التي أفردت في أثنائها وحناياها أمكنةً لهذه المسألة تعزِّزُ ما نذهب إليه، ولعلَّ ما يشدُّني إلى الكتابة في هذه المسألة أنَّ تلك المظانّ الحديثة التي أفردت لها في أثنائها أمكنةً يتخذ اللاحق منها السابق عمدته فيها، إذ تبدو فيه التراكيبُ اللغوية والأمثلة نفسها، متناسياً الزيادة على ما فيه، لا سيَّما تلك العلامات أو الرموز الشائعة في تآليف الدراسات اللغويَّة الحديثة التي لا بُدَّ منها ليتعرّفها مَنْ يريدها، مكتفياً بالنقل والتقليد، ولعلَّ كتاب أحمد زكي باشا (الترقيم وعلاماتُه في اللغة العربية)، يُعَدُّ أوَّل مصنَّفٍ في العربيَّة، جمع في أثنائه وحناياه ما يدور في فلك هذه المسألةِ قديماً وحديثاً، إذْ اتّخَذَه اللاحقون عمدتهم فيها.
ويتراءى لي أنَّ القدماء من الكَتَبة والعلماء لم يتناسوا هذه المسألة، ولم يغفلوها، كما لم يتناسوا غيرها ممَّا يُعَدُّ لا بدَّ منه في الكتابة العربيَّة، لتستوي على سوقها، وتؤتي أُكُلها، من حيث توافر عناصر الجمال فيها، وتحقيق أمن اللبس، كالنقطين الإعرابي والإعجاميّ، والأرقام العربيّة، وغيرها، وإنّني لأذهب بلا تردُّدٍ إلى أنّهم قد توصَّلوا إلى إبتكار رموزٍ أو علاماتٍ تتكفَّل بتوضيح المعنى وتبيينه، وتيسير القراءة وتقريبها إلى الطلبة والمريدين وغيرهم، وبذلك يكونون قد أسهموا في هذه العلامات كغيرهم، إنْ لم نذهب إلى أنّهم قد سبقوا الأوروبيين في إبتكارها والتوصُّل إليها وإشاعتها في الكتابات المختلفة، على الرغم من أنَّ بعضها ليس مجمعاً عليه.
ولست أتناسى أنَّ أوَّل من اهتدى إلى وضع بعض العلامات التوضيحيَّة "أرسطوفان" من علماء النحو من روم القسطنطينية في القرن الثاني قبل الميلاد.
وعليه، فلقد رأيْتُ أن يكونَ هذا البحث في فصلين: الفصل الأول: علامات الترقيم وأصولها العربيَّة، الفصل الثاني: علامات الترقيم التي تشيع في كتاباتنا الحديثة، وتلك التي تناستها مظانّ الإملاء الحديثة المختلفة.

إقرأ المزيد
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
فن الترقيم في العربية أصوله وعلاماته

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 124
مجلدات: 1
ردمك: 9789957699632

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين